أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 08:06
المحور:
الادب والفن
حين تعتـلي نجمة القصيدة
انـســاق إثرها . . في حبري الذي لايلين
أستبصر الشوارع الراكضة – في الغبار –
الـوجـــوه المصلوبة بالفراغ الادمـي
- وعند المسـاء
حين تغني طفلة للـربيع
والرصاص يحيط بفناء دارهــا
- أستبصــر بيوتا أسجدها الضعف . . صـمتا
وحين ألاحـق نجمة تذهب في الخيال
أرى طفلتي الشقية
. . تداعـب وجـهي الحزين
تلاحــق عالما من الامنيات
. . الضحكات والأسـئلة التي لاتغادر
- كلمـا غابت
. . يغيب الجميع عـني
وينمو الأذى
فارمي معطفي الناري على الذاكرة
. . وتهرب الكلمات
- اجدني ألاحـق اكتـمـــال القصيدة
في فـضـــاء يخادع قولـي
وحقيقة ارض تسكب الجمر . . لينا
. . في اعين الأصــدقاء
- قد يكــون للقصيدة من ألف قاريء
لــكني حين عـبــرت علي السطور
لاأجــــد . . احــدا يقرأني
. . فأذبـــل في الســكون .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟