أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - أيها العراقيون.. استفيقوا.. لا نيّة للامريكان ترك البلاد!














المزيد.....

أيها العراقيون.. استفيقوا.. لا نيّة للامريكان ترك البلاد!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 19:15
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ترجمة
عبد الوهاب حميد رشيد


حتى وقت قصير، سقط أعداد من المواطنين المظلَلين، فريسة خداع، باعتقادهم أن أحد أهداف الغزو/ الاحتلال الأمريكي هو إقامة نظام ديمقراطي في العراق، وبعد وقت قصير من الغزو، سيصبح العراق نموذجاً للديمقراطية إلى درجة أن البلدان العربية الأخرى سوف تجد نفسها مضطرة لمتابعة هذا النموذج. هذا الخداع الإعلامي وجد صداه في الكثير من الإفتتاحيات والمناقشات.. لكن سراب الديمقراطية لم يدم طويلاً، عدا تأكيده، فقط، حقيقة واحدة هي: في كل البلدان التي يحتلونها، يترك الغزاة فقط الموت، الدمار، والدم.. وهو بالضبط ما حدث في " العراق الديمقراطي الجديد."
مضتْ الآن أربعة أشهر على الانتخابات "الديمقراطية" العراقية التي تحققت في ظل الاحتلال، ولم يفلح المجلس الوطني "المنتخب" تشكيل حكومة جديدة. مفاوضات طويلة وساخنة أخذت دورها، ولكن دون جدوى. زادت الخلافات حدة بين الفصائل والكتل الطائفية- البنية الرئيسة للانتخابات والسياسة العراقية، لتؤكد أن "ديمقراطية" دبابات وطائرات الغزاة تنتهي فقط إلى شائعات حمقاء ساذجة مشابهة لحكايات الأم وهي تهدهد لطفلها من أجل أن يخلد إلى النوم. الأسوأ والأكثر ذهولاً حتى الأن هو أن "الديمقراطي" رئيس وزراء حكومة الاحتلال يرفض النزول عن "عرشه" ما لم يسبق ذلك نوع من إراقة الدماء، ربما يحتاج الوضع إلى انقلاب دموي قاتل كذاك الذي ساد العراق في عقود سابقة قبل أن تهبط عليه "الديمقراطية الأمريكية."
إنه يتشبث بالسلطة بأسنانه وأضافره (مخالبه)، لا يختلف كثيراً عن أسلافه (وزملاءه) البعديدين عن الديمقراطية. إصراره على البقاء في السلطة يجعل من شعاره: نقل السلطة بطريقة سلمية ديمقراطية.. كحاله.. مجرد مسخرة.. ويؤكد للجميع سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، بأن شهوته (المتوحشة) للسلطة.. لا تُقاوم..
فقط، قبل أيام مضتْ (الرابع من يوليو/ تموز)، هبط رسول "الديمقراطية"، نائب الرئيس الأمريكي، في أعقاب زيارته غير المتوقعة، لإبداء معارضته تجاه لفصائل العراقية. أهدافه أو تصوراته، هي أن الأمور يجب أن تبقى على ما هي عليه، صار واضحاً، وجوب بقاء واستمرار التشرذم الطائفي كما هو، وهذا يعني استمرار رئيس الوزراء في موقعه، وكذا الحال بالنسبة إلى رئاسة العراق للكرد، وأيضاً رئاسة (البرلمان) لطائفة (الأقلية). الصورة المطروحة وكأنها تكرار لما يجري في العالم العربي متجسداً في لبنان، وكأنما لم يبق من ديمقراطيتهم شيئ، ولا أحد يُعلن الحداد عليها..
وسط الصراع الطائفي في العراق، ومع استمرار التفجيرات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في كل أنحاء هذه البلاد المنكوبة، نسمع أصواتاً تتعالى، تصرّ على ضرورة بقاء قوات الاحتلال، وتأخير انسحابها إلى أجل غير مسمّى. وهذا كان الهدف الرئيس من التلاعب في الانتخابات للإبقاء على الوضع الراهن.
جاء الاحتلال ليبقى- وكل الكلام عن الانسحاب هو مجرد محاولة سياسية لرمي الغبار
في كل من عيون المواطنين العراقيين والأمريكان!
((وهكذا.. لا مفر من توحيد وتطوير المقاومة الوطنية العراقية الشاملة..
وتركيز ضرباتها على معسكرات الاحتلال في البلاد..))
مممممممممممممممممممممممممـ
Wake Up Iraqis!: The Americans Never Intend to Leave!,By Abd Al Aziz Al Maqaleh, Translated by Nicolas Dagher,uruknet.info, Iraq News Agency, Iraq, July 13, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الحياة الطبيعية في ظل الاحتلال؟
- حكايتان من العراق..
- رواتب البيت الأبيض في عهد اوباما (مع ملحق باللغة العربية لرو ...
- الفلوجة العراقية أكثر مأساة من هيروشيما اليابانية!!
- حرب العراق وأفغانستان كلّفت أمريكا نصف مليون إصابة!
- المهمة أُنجزت؟.. ليس للشعب العراقي!!
- تصاعد الاحتجاجات بسبب قصور إمدادات الطاقة في العراق
- هل للعراق صفقات سرية مع جيرانه بخصوص المتمردين الأكراد!؟
- العراق.. إعادة ترحيل اللاجئين قسراً.. تُعرض الأقليات للخطر..
- تركيا وإسرائيل.. التحالف المجروح
- العمل التجاري الأكثر شهرة في أفغانستان
- القوات الأمريكية تُحول العراق إلى مقلب نفايات سامّة
- العراقيون يواجهون صيفاً حارقاً آخر بدون كهرباء!!
- صارت تركيا بطلاً حقيقياً للفلسطينيين
- سرقة وطن.. صار العراق: مشلولاً.. حزيناً.. فاسداً..
- تلوث ساحات المعارك باليورانيوم المنضب.. ولّدت محنة السرطان..
- المسيحيون العراقيون متمسكون بإيمانهم في المنفى الأردني
- قمة المخاوف العربية.. تتركز في سباق تسلح نووي إقليمي
- مشكلتان مصيريتان في العراق المحتل..
- الاضطراب السياسي في العراق يمكن أن يؤدي إلى الحرب الأهلية


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - أيها العراقيون.. استفيقوا.. لا نيّة للامريكان ترك البلاد!