أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات الحرارة














المزيد.....

قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات الحرارة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 10:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


لعل المتتبع لخريطة القنوات العراقية الموجه والغير موجه للعراق يرى ان البعض من تلك القنوات قد اثبتت وجودها واصبحت قنوات لديها نسبة جيدة من المتابعين لها ولأخبارها اما لأعتدالها وعدم انحيازها لجهة او لأخرى او لتغطيتها المتنوعة لاحداث او قل لعالميتها والبعض من تلك القنوات اصبحت بعد فترة انها مجرد رقم اضيف الى عدد القنوات التي اصبح اليوم بالعشرات واعني القنوات العراقية أو الموجهه للمواطن العراقي وليس خافيا ان بعض من تلك القنوات هي حزبية بحتة وانشات لأحزابها والمتعاطفين معها وتلك محدودة المتابعة من قبل المواطن ..
بعض من تلك القنوات ولدت مع التغيير في العراق واصبحت ذات اهمية للعراقيين وهم يشاهدونها ولها اوقات الذروة حيث يزداد عدد مشاهديها ويكاد يلغي كل القنوات في بعض الاوقات ومنها قناة الحرة عراق التي تبث من واشنطن الميزة المهمة والواضحة لهذه القناة انها تغطي كل مدن العراق تقريبا ولديها مراسلين اصبحوا اليوم معروفين ووجوههم مالوفة لدى العائلة العراقية وهم يجوبون شوارع العراق ويغطون الرقعة الجغرافية العراقية من الشمال الى الجنوب ومرات عديدة كانوا هؤلاء في جوف الحدث واوصلوا للحكومة العراقية الكثير من مشاكل الناس وعولجت فعلا بعد بث خبر عن منطقة منكوبة او عائلة او لاعب او عالم اخذت منه السنين مأخذ ,,,
في الساعة الثامنة من كل يوم تجتمع العوائل العراقية امام التلفاز لتتابع اخبار العراق وعلى مدى ساعة كاملة وتغطية بحرفة واضحة ولا تترك تلك القناة (الحرة عراق ) شاردة ولا واردة الا ووقفت عندها حتى ان المسئول العراقي اصبح وكأنه اعطى لنفسه الثقه بتلك القناة ربما لقربها من المواطن واصبحت تلك القناة تستطيع الوصول الى اي شخصية سياسية واي عنوان له تأثير في الوسط العراقي ,,عموما ان تلك القناة ابلت بلاء حسن لدى العراقيين واصبحت وبلا منازع القناة الاولى وليس لكل الساعات بل لساعات محددة ولها مراسلين اعتقد انهم اليوم من خيرة الوجوه الاعلامية في العراق مثل فلاح الذهبي ومصطفى الهايم وعماد جاسم راجي نصير وفي الرياضة الوجه المحبوب حسام حسن والاسماء هذه ليست كلية بل للتذكير بالبعض ,,,
في اخبار الساعة الثامنة من يوم الخميس الماضي فاجئتنا تلك القناة المحبوبة وهي تعرض تقريرا عن درجات الحرارة المتوقعة في العراق وللايام القادمة لتعلن ان اليوم السبت والايام التي تليه سترتفع درجات الحرارة في العراق لتصل الى (51) مئوية في الضل وربما الى (70)تحت الشمس وبحرفتها المعهودة وهي تعرض بعض الاشخاص في الانهار وبعضهم يحمل قنينة ماء في يده واخر يسكب الماء على وجهه بفوضوية وشرطي يمرر يديه الممتلئتين بالماء وتلتلقي بعض الاشخاص الاختصاص من مدينة البصرة وهم يعرفون المشاهد عن جو البصرة الحار والرطب وان الانواء الجوية العراقية تتحسب الى وضع حراري غير معهود وهو (51) درجة مئوية واسئلة حول الم تتوقف الدوائر العراقية عن العمل في ضل هذه الدرجات المهولة وما دور الحكومة مع العلم ان هناك فقرة في القانون الدولي يجب ان تتوقف الاعمال في مثل هذه الدرجات هذه كلها جعلت التخوف لدى المواطن مشروع وطبيعي ,,
الحقيقة ان هذا التقرير الذي ابتعد كثيرا عن الوضع المناخي العراقي وكأن درجة (51)مئوية هي تاتي للعراق للمرة الاولى ولم يمر بها العراقيون سابقا وكل صيف ولم تتطرق تلك القناة الى ان بعض السنوات وصلت الحرارة في هذه الايام التموزية الى (60) درجة انا لاريد ان اشرح عن الموقع العراقي على الخريطة وقرب بعض مدنه من خط الاستواء مثل مدينة البصرة والوطن العربي عموما الذي يقع بين دائرة عرض 2.5جنوبا الى دائرة عرض 37.5شمالا اي انه يقع في منطقة انتقالية بين المناخات المدارية ففي فصل الصيف تتعامد اشعة الشمس على الاجزاء من الوطن العربي فترتفع درجات الحرارة الى مديات تتجاوز الخمسين في بعض فترات الصيف خاصة شهري تموز واب اي ان ما جاءت به الحرة عراق فعلا ترك اثر مقلق وواقع متخوف وكما شاهدت بعض المواطنين وهم متخوفين وقلقين مما شاهدوه من مشاهدات جحيمية معززا بتوقعات بعض الاختصاصيين في دائرة الانواء الجوية العراقية مما اعطى للخبر بعدا خطيرا له تبعيات نفسية على المواطن الذي يمر سنويا في هذه الدرجات وتمر عليه بالاضافة الى ما يمر به العالم من احتباس حراري ..
الحقيقة لم اكن اتمنى ان ارى مثل هذا التقرير على هذه القناة الجيدة دون ان يمر مثل هذا التقرير على اختصاصيين يشذبوه ويعطوه الصورة الحقيقية او على الاقل يبعدون المواطن الذي بات يتخوف من يوم السبت والاحد والاثنين الذي ربما تنزل كما مثلته الحرة على رؤوس العراقيين قطع او كسف من الشمس عليه وهو يعاني من شحة الكهرباء وارتفاع حدة الصراعات شاردة ولا واردة الا ووقفت عندها حتى
السياسية لتأتي الحرة هذه المرة وتتوج كل هذه المعاناة بمعاناة اخرى وتعلن بقرب جهنم اخرى في هذا البلد .
حظ سيء هذه المرة للحرة عراق وحظ اوفر ودقة اكثر في المرات القادمة .
حمزه—الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات الحرارة