أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - في سبيل التاج















المزيد.....

في سبيل التاج


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 01:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في سبيل التاج وصولة صولجان الفرسان

"في سبيل التاج"، رواية أوحت عنوان (إنجيل القديس العروبي الإنقلابي "عفلق") "في سبيل البعث"، الإنشاء المدرسي ( من عناوينه: عهد الطفولة وعهد البطولة!)، يوحي بدوره بعنوان فيلم من العصر السوفيتي الغابر، "مرحباً أيها الحزب!"، أوحى لاحقا بعنوان فيلم استعراضي غنائي لبناني - مصري مشترك، بطولة الفنانة المطربة "نجاح سلام" و"يوسف فخرالدين"، "مرحباً أيها الحب"، وعنوان فيلم عراقي "مرحباً أيها الحزن"، ويبدو أن (الفيلم) بحد ذاته؛ الكرسي، كرسي عراقي في سبيل تاج (الملكية - المالكية) المستبدة العضوض!.

إنها انفلونزا العناوين؛ "الكتاب الأسود"(*)، "الكتاب الأبيض"(**)، "الكتاب الأخضر" الذي وضعته لعميد الحكام الإنقلابيين العرب، المعمر بالسلطة الليبية 41 عاما "القذافي"، عنوان أوحى براية خضراء أشبه بغطاء رأس مستوحى أيضاً مما يعتمر دعاة الدولة الفاطمية الغابرة التي يدعو إليها القائد الإفريقي "القذافي" في شمال القارة السمراء الحالمة بأفق لازوردي، إفريقيا الأشبه بإشكالية عراق الريع الإستهلاكي الآسيوي: غني، شعبه فقير في آن معا!.

راية خضراء أشبه بشرشف طفل، أو منشفة (خاولي باللهجة العراقية الدارجة)، ترفرف على "طرابلس" التي أعادها أمين عبدالناصر مصر القومي "القذافي"، خشية من مصير "صدام" الأسود!.

الشيخ جلال الدين الصغير، يشكو بمرارة، منذ شهور، من المالكي، الذي وصف جماعة الحكيم قبل أزمة نتائج انخابات آذار 2010م؛ بالأذلة!، ليفف المالكي لاحقاً، بباب الصدريين، خاطباً ودهم، بأشبه ما يكون بصفة الذلة التي ضربها الإحتلال الذمي، بشروط الإذعان المتزلزلة، على الأخوة المؤمنين في (مدرسة المشاغبين)!. علاوي يصف المالكي وحزبه بالطائفية بعد انتصار المالكي في صولة الفرسان لمن وصفه من قبل بالصفوي، حسب مقتضيات العملية السياسية، وأيضاً علاوي لا يخطب ود المالكي، كما يسوق مستشار المالكي، السيد "علي الموسوي" بل يتم حجته ليطالب المالكي بتسليم الحكم بعد انقضاء ولايته 4 أعوام تقويمية!، كما فعل علاوي نفسه سابقاً، بعد نحو سنة إنتقال واحدة لا غير!، وبسلاسة على أساس القائمة الفائزة آنذاك لا الآن لدى إعادة تفسير ديمقراطية نداول السلطة الملعونة العضوض!!!.

وصف رئيس القائمة العراقية علاوي (الفائزة)، حكومة المالكي بـالطائفية، وقال (علاوي) في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية (الخميس)، إنه رغم فشل المالكي في تغيير نتائج الإنتخابات عبر عملية إعادة فرز الأصوات، فإنه يرفض الإعتراف بالهزيمة أو برغبة العراقيين الواضحة في التغيير. وهاجم علاوي ما وصفه بالتهديد الإيراني للعراق، عبر محاولة التدخل في تشكيل الحكومة العراقية واستضافة اجتماع طهران للكتل الخاسرة في مسعى منها لاستبعاد العلمانيين الشيعة والسنة وغير المسلمين من التمثيل في الحكومة العراقية المقبلة، ولكي يصبح العراق تحت سيطرة النفوذ الإيراني. وطالب علاوي واشنطن والأمم المتحدة بالعمل على جمع العرقيين معاً لتشكيل الحكومة، معتبراً أن تعرض البلاد لعدم الإستقرار وللإقتتال الطائفي والنفوذ الإقليمي، سيهدد مصالح الولايات المتحدة وخطط الإنسحاب من العراق وكذا جهود احتواء السلاح النووي وإمدادات الطاقة وفرص النجاح في الملف الفلسطيني الإسرائيلي. وقال - إن ملايين العراقيين خاطروا بأرواحهم في آذار الماضي كي يدلوا بأصواتهم ويمارسوا حقهم في التصويت بالإنتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد وسط مخاطر أمنية متعددة. ورغم أن العراقيين تواقون لتخطي أجواء النزاع والشقاق وتجاوز مظاهر العنف في بلادهم ووضعها وراء ظهورهم، فإنهم وبعد مرور أكثر من ثلاثة شهور على الإنتخابات التشريعية مايزالون لايحظون بتشكيل حكومة جديدة مستقرة فاعلة. وقال إن كتلته (العراقية) هي التي فازت بالإنتخابات وإن من حقه تشكيل الحكومة بالتحالف مع أطراف أخرى، مضيفاً أن المالكي في المقابل يصر على تشكيل الحكومة رغم مخالفة ذلك للأعراف الدستورية في البلاد ومخالفته لرغبة الشعب العراقي. وإن "إئتلاف دولة القانون" بزعامة المالكي جاء ثانياً في الإنتخابات، فإنه يرغب في لقاء المالكي للحديث معه وجهاً لوجه ودون شروط مسبقة، "لكوننا نود أن نشكل حكومة على أساس من الكفاءة والحرفية، لكن المالكي يرفض لقاءنا حتى اللحظة". كما أعرب علاوي عن أمله في أن تبادر الولايات المتحدة والأمم المتحدة لجمع الكتل العراقية الفائزة والتوفيق في ما بينها للخروج من الأزمة الراهنة بحكومة جديدة تلبي رغبات الشعب العراقي. وفي حين تمنى علاوي من واشنطن أن تستمر في رعاية الديمقراطية العراقية الوليدة في بلاد الرافدين، أو ما سماها الديمقراطية الأنموذج في الاعتدال على مستوى الشرق الأوسط، قال إنه لا يحبذ انسحاباً عسكرياً أميركياً يترك فراغاً سياسياً في البلاد ويعيدها إلى سابق عهدها من التعصب والعنف والاقتتال.

مستشار المالكي (علي الموسوي)، قال الجمعة: إن وصف زعيم إئتلاف العراقية للحكومة الحالية بالطائفية دليل على امتلاكه مشروع وحيد وهو السلطة. وان علاوي لا يمتلك أي مشروع لبناء دولة ومشروعه الوحيد هو السلطة، مبيناً أن هناك من الشخصيات من يعتبر أن السلطة مجال لتحقيق مشروع وطني متكامل لبناء دولة وهناك من يعتبر أن السلطة بحد ذاتها مشروع. وان علاوي يتهم الحكومة بأنها طائفية في حين يقول إنهم يحاولون أن يلتقوا بهذه الحكومة التي لا تريد اللقاء وهو يذهب في زيارات مستمرة لأطراف وأركان في هذه الحكومة التي يتهمها بالطائفية، متسائلا: “ إذا كانت هذه الحكومة طائفية كما يتهمها علاوي فلماذا هو في زيارات مستمرة لأركان أساسية فيها من أجل عقد التحالفات وإقناعهم بها وهم يرفضون”. واتهم علاوي، الحكومة الحالية بالطائفية والفشل في تطوير الخدمات والأمن واعتبر ان رئيس إئتلاف دولة القانون الذي يترأس الحكومة يرفض الإعتراف بهزيمته، قائلا إن الحكومة الحالية ذات التوجهات الطائفية فشلت في استدامة الأمن وتطوير الخدمات وتوفير فرص عمل. وذكر الموسوي أن مقال علاوي يرتكز على نقطة أساسية هي محاولة دفع الدول الخارجية للتدخل بالعملية السياسية لصالحه إضافة إلى أنه يستعين ويحرض الدول الأخرى بطريقة أو بأخرى”، فضلاً على أنه “يحثها على ضرورة استخدام كل ما تستطيع من نفوذ من أجل ترجيح كفته بالعملية السياسية والإنتخابية القائمة حاليا وهذا شيء معيب على زعيم يعترف أنه وطني يستعين ويدعو الدول إلى ترجيح كفته. وبالنسبة لوصف علاوي للحكومة بأنها فشلت في توفير الأمن والخدمات قال الموسوي “بالحقيقة لا يوجد فشل في تحقيق الأمن والخدمات ووضع العراق الأمني أفضل بكثير من وضعه عند استلام عمل الحكومة من قبل المالكي والكل يعرف ذلك ولا يستطيع علاوي بجرة قلم أن يصل إلى هذه الإنجازات الأمنية التي وصلنا إليها ونحن غير راضين عنها. وان الخدمات لايمكن أن نقفز بها مرة واحدة لأننا نحتاج إلى الوقت والمال سواء كان في مجال الكهرباء أو غيرها من الخدمات ونحن غير راضين عن وتيرة التقدم كما ان الأمن موضوع خطير وعلى الآخرين أن لايجعلوه أداة في التنافس السياسي”.
_________________________________________________________________________________________

(*) أصدر وزير المستعمرات البريطاني MacDonald، الكتاب الأبيض MacDonald White Paper كناية عن طهر النوايا (كذا !!)، تحت سلطته وسلطة الحكومة البريطانية، تم في هذا الكتاب التخلي عن فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما يهودية والأخرى فلسطينية، لصالح تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تكون محكومة من قبل العرب الفلسطينيين واليهود بناء على نسبة كل منهما لإجمالي سكان فلسطين عام 1949م. كما تم تحديد عدد اليهود المسموح لهم بالهجرة إلى فلسطين في نصف عقد من زمن لاحق (1940-1944م) لصدور الكتاب بفقط 75000 ألفاً، بحيث يتم قبول هجرة 10 آلاف يهودي سنوياً ويتم زيادة العدد ليصل 25000 سنوياً. وبعد عام 1944م، تصبح هجرة اليهود مقرونة بموافقة الأغلبية العربية الموجودة في فلسطين. كما كان هذا الكتاب يحوي على قيود على حقوق اليهود في شراء الأراضي من العرب. رفض العرب واليهود ذاك الكتاب ثم أعلن الإنتداب البريطاني (الذي شمل توأم فلسطين العراق في خارطة طريق عراقية - فلسطينية، أشار إليها د. علاوي في السياق) تمسكه به، لكن الحرب العالمية الثانية والثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين، جعلته حبراً على ورق.

حتى تعالى دعاء بلغة عجم - عرب (عجب!): يا رحيم يا رحمن، حتى ظهور المهدي، أحفظ لنا إردوغان!.

خدايا خدايا، تا إنقلاب مهدي، إردوغان را نكهدار!.
سلام على إردوغان، درود بر إردوغان!
الموت لإسرائيل، مرك بر إسرائل
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=67492

(**) الكتاب الأسود وضعه مكرم عبيد باشا (في وادي النيل)، إثر فصله من حزب الوفد يذكر فيه الفساد الذي كان يسيطر على الوزاره الوفديه الأشبه بالوزارة الدعوية في عراق ألف ليلة وليلة وبغداد الأربعين حامي - حرامي، في وادي رافدين صدى الأنين والحزن العميق. كما جسد فيه مكرم باشا الإختلاسات التي كانت في الوزاره الوفديه وانتشار الرشوه والمحسوبيه وسمي عهد وزارة الوفد بالعهد الأسود، كما سبع الدعاة العجاف!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية غربي الإتحاد الأوربي
- Ernst Jandl
- الداعية السوداني والمغني التركي
- خيانت حريت جمهوريت
- ماء وزيت وجار جنب
- مئوية ثانية Schumann
- نفاق عودة جحوش العثمانيين لتركيا
- تحقيق دولي في الإقليم لحله
- قاوم هيئة النهي عن المعروف والأمر بالمنكر السعودية!
- قاوم السلطة السعودية !
- رجولة منبع الرافدين
- شهيدة الصليب المعقوف
- الرجولة تركية
- حصار حرية
- الحملات الصليبية
- الطائفية صهيونية سياسية
- بداة خارج العصر
- لا عودة مع الدعوة
- وضع المسيحيين في العراق
- وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - في سبيل التاج