أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - قحطان محمد صالح الهيتي - وادي الرافدين ووادي النيل- الأسم والحضارة















المزيد.....

وادي الرافدين ووادي النيل- الأسم والحضارة


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 21:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


وادي الرافدين
منذ مطلع العصور التاريخية في النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، استخدم العراقيون القدماء الكتابة الصورية وسيلة للتدوين، وذكروا في بعض نصوصهم المسمارية التسميات المختلفة التي أطلقوها على أجزاء العراق في خلال العصور المتعاقبة.ولعل اقدم التسميات التي أطلقت على المنطقة الواقعة في أقصى جنوب العراق هو مصطلح ( بلاد سومر )، ثم ظهر في أواسط الألف الثالث قبل الميلاد مصطلح ( بلاد أكد ) نسبة إلى مدينة( أكد ) ليدل على وسط العراق, والذي نشأت فيه الدولة الأكدية في بداية تاريخها، ومنذ مطلع الألف الثاني قبل الميلاد استخدم مصطلح ( بلاد بابل ) نسبة إلى مدينة بابل، ويقصد بها القسم الوسطي والجنوبي من العراق، وقد شاع استخدامه منذ العهد البابلي القديم.وكان القسم الشمالي من العراق يعرف باسم بلاد( سوبارتو ) نسبة إلى السوبارتيين، وهم من جملة الأقوام الجبلية التي استقرت في منطقة الجزيرة العليا وشرقي دجلة، وعندما حل الآشوريون في هذا الجزء من العراق منذ الألف الثالث قبل الميلاد شاع استخدام مصطلح ( بلاد آشور ) نسبة إلى اقدم العواصم الآشورية، وهي مدينة ( آشور) أو نسبة إلى اله الآشوريين ( آشور ).أما اسم (العراق ) فهو اسم قديم،اختلف الباحثون في اصل اشتقاقه وفي بداية استخدامه. وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد وردت تسميته على هيأة (أريقا)، وبالذات على الإقليم الذي يقع وسط العراق، وربما كانت هذه التسمية الأصل لاستخدام اسم العراق. وربما، ومنذ أواخر العصر الساساني شاع مصطلح (عراق)، و أطلق على الأقسام الجنوبية،والوسطى من العراق، في حين استخدم مصطلح (الجزيرة) للدلالة على الأراضي الواقعة بين النهرين حتى حدود بغداد جنوبا، ثم اتسع مدلول العراق فاطلق على جميع الأراضي الممثلة للعراق الحديث تقريبا.استخدم الكتاب اليونانيون، والرومانيون منذ القرن الرابع قبل الميلاد اسم (بلاد النهرين ) على الأراضي الواقعة بين دجلة؛ والفرات حتى حدود بغداد جنوبا، أي ما يقابل ( الجزيرة ) للدلالة على العراق بصورة عامة، وانتشر هذا المصطلح في اللغات الأوربية الحديثة, واخذ الكتاب الأوربيون هذا المصطلح للدلالة على العراق القديم بصورة عامة, وشبيه بهذه التسمية ما استخدمه العرب في العصور الحديثة، إذ استخدموا مصطلح ( بلاد الرافدين ) عند الحديث عن العراق القديم( [1])، ويطلق على وادي الرافدين اسم ( مهد الجنس البشري ) مع أن الإنسان عاش، و أصاب حظا من التقدم قبل أن يتكون هذا الوادي بعصور عدة، وارض هذا الوادي في الواقع إنما هي هبة الرافدين([2]).
وادي النيل:
تقع مصر في الجانب الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا،وان ابرز ما يميز مصر في جغرافيتها،وتاريخها، نهرها العظيم ( النيل ) مصدر الحياة، والخصب،ولولاه لأصبحت مصر صحراء جرداء, ومن الميزات البارزة في جغرافية مصر عزلتها الجغرافية حيث تكاد تكون إقليماً مقفولاً،ويكون النيل، وما على جانبيه من الأرضي الضيقة بلاد مصر، ولقد صدق هيرودوت حين قال:( إن مصر هبة النيل )(3)وكان وادي النيل مليئا بالمستنقعات، والأحراش،فأصبح خير ملجأ لأسراب كثيرة من الطيور البرية،وبعض الحيوانات كالفيلة، والأغنام والماعز، مما دفع المصريين القدماء إلى إيجاد طرق خاصة لصيدها. كما تعلم المصريون القدماء جمع الحبوب البرية وطحنها،بعدها عرفوا الزراعة مما دفعهم إلى الاستقرار،فتركوا الصيد، وبدأت جماعات من العائلات تكوين القرى الصغيرة ليستطيعوا رعي قطعان الماشية وارواء حقول الحبوب التي زرعوها،وفي النهاية اصبح معظم الصيادين زرَّاعا ومربي ماشية، و أصبحت قراهم الصغيرة مساكن ثابتة لإقامتهم( [4]).لقد وحَد النيل بين المدن المختلفة وبالرغم من أن هناك وحدتين جغرافيتين إحداهما في الشمال وهي أقاليم الدلتا، وأخرى في الجنوب وهي أقاليم الصعيد، فأن مصر لا يمكن لها أن تعيش إلا متحدة ([5).
في الحضارة
تعتبر الحضارتان السومرية في وادي الرافدين،والمصرية في وادي النيل من الحضارات الأصيلة في التاريخ، وانهما من أقدم الحضارات الإنسانية وان أصالتهما، وتقدمهما ناتجين عن إن كلاهما نشأتا من طور بدائي في العصر الحجري المتأخر في موطنهما الأصلي ونمتا،وتطورتا إلى ما نسميه بطور الحضارة،ولم تشتقا من حضارة سابقة لهما، وقد كشف البحث عن وجود صلات حضارية قوية بين الحضارتين في المراحل الأولى من نشوء الحضارة الناضجة فيهما، فقد وجدت آثار بينة من حضارة السومرين الأولى في الحضارة المصرية في أواخر عصور ما قبل السلالات المصرية،وبداية عصور السلالات، وتتضمن هذه الآثار نواح ٍمهمة وهي: آثار مادية وصناعات واختراعات وأساليب واطرزة فنية وهي كلها خاصة بحضارة السومريين، واستمرت فيها،ولكنها غريبة عن الحضارة المصرية. لقد أثرت حضارة وادي الرافدين في حضارة وادي النيل وان أولى هذه التأثيرات بدأت في حدود الألف الرابع قبل الميلاد في نهاية طور ( نقادة الثالث ) في مصر وعهد ( الوركاء ) في العراق 6. ولم يجد الباحثون في حضارة وادي الرافدين ما يكون من اصل مصري, ولكنهم وجدوا في حضارة مصر, وبوجه خاص من العهد الجرزي وعهد السلالات الأولى جملة عناصر حضارية خاصة بحضارة وادي الرافدين(7)لقد توصل السير ليونارد وولي إلى إن الحضارة في وادي الرافدين اسبق من الحضارة في وادي النيل،وهذا ما يتفق مع ما ذهب إليه السير ارنولد توينبي من أن طبيعة الأرض الرسوبية التي ظهرت في الجنوب على اثر انسحاب البحر جنوبا, كانت عاملا محفزا على نشوء الحضارة في هذه البقعة قبل غيرها. إذ اضطر السكان على اقتحام هذه المنطقة الحديثة التكوين فوضعوا بذلك الحجر الأساس للحضارة الإنسانية([8).وما يميز حضارة وادي النيل أنها استقرت منذ زمن مبكر، في حين ظلت حضارة وادي الرافدين متحركة، كما أن الحضارة الأولي تميزت بطابع الشعور بالاطمئنان, بينما كان الطابع العام لحضارة وادي الرافدين العنف، والتشاؤم، والتوتر، وتوقع المفاجئات, وتطغى عليه الناحية العملية في الحياة([9]). إن قصة الإنسان في كثير من مراحلها حتى اليوم هي قصة التقدم الحضاري على شطآن النيل،ودجلة،والفرات، والبقاع المتاخمة لها. وعلى هذا فلكل واحد من هذه الأصقاع نبأ خطر يرويه. وإذا كانت الشهادة التي تؤديها ارض الرافدين للتاريخ اقل غموضا من شهادات اخوتها من الأقطار الأخرى فان موضوعها يرجع إلى عاملين أساسيين:
الأول: هو الكمية العظيمة، والتنوع المذهل في المدونات المكتوبة التي وصلتنا من العراق، فهي سجل حافل بليغ لحقبة تربو على ألفى عام مما قبل التاريخ المتعارف عليه.الثاني:هو عدد المواقع الأثرية ونوعيتها في ارض الرافدين(10)إننا إذ نتوجه من مصر القديمة نحو العراق القديم نغادر حضارة مازالت آثارها الضخمة باقية؛ أهرام عظيمة من الحجر تعلن سطوة الإنسان في قهره القوى المادية، ونتوجه نحو حضارة اندثرت آثارها وحالت مدنها إلى ركام، فالتلال الشهباء الصغيرة التي تمثل ماضي بلاد وادي الرافدين تكاد لا تُُذكرُ المرءَ بأي من عظمته السالفة. ولو عاد المصري القديم إلى الحياة اليوم لسُر لمرأى أهرامه وهي باقية بعد، لأنه كان يعطي الإنسان, ومنجزاته الملموسة معنى جوهريا يفوق ما ترضى بإعطائه معظم الحضارات, ولو عاد العراقي القديم إلى الحياة لما اضطرب كثيرا لمرأى آثاره, وهي حطام،لانه كان دائما يعرف معرفة عميقة بأن الإنسان أيامه معدودة ومهما صنع فما هو إلا ريح تهب([11]). لقد نشأت الحضارة المصرية في بلد مرصوص حيث تقع القرية جنب القرية، فتطمئن، والمنطقة كلها محاطة، ومعزولة بحواجز جبلية تحميها. وكان النيل مصدرا جليا للحياة, فجعل له المصريون القدماء منزلة مكرمة في نظام الأشياء،وان لم يستطع أن ينافس الشمس على مكانتها وكان للنيل دورة ميلادٍ وموت على قاعدة سنوية، تماثل ميلاد وموت الشمس كل يوم،هاتان إذن هما الظاهرتان الأساسيتان في المشهد المصري: ميلاد الشمس المظفر من جديد كل يوم، وميلاد النهر المظفر من جديد كل سنة ومن هاتين المعجزتين استمد المصريون الإيمان بان مصر مركز الكون، وان الحياة المجردة تنتصر دوما على الموت.
أما حضارة ارض الرافدين, فقد نمت في بيئة مختلفة كل الاختلاف. ولئن نجد فيها الايقاع الكوني نفسه في تعاقب الفصول، وسير الشمس والقمر إلا أننا نجد فيها أيضا عنصرا من القسر، والعنف لم تعرفه ارض النيل،فالرافدان يختلفان عن النيل إذ يفيضان على غير انتظار، وانتظام، فيحطمان سدود الإنسان، ويغرقان مزارعه، وهناك رياح لاهبة، و أمطار عاتية تحول الصلب من الأرض إلى بحر من الطين، وتسلب الإنسان حرية الحركة, وتعوق السفر، فهنا في بلاد الرافدين لا تضبط الطبيعة نفسها. إنها ببطشها تتحكم بمشيئة الإنسان وتدفعه إلى الشعور بتفاهته إزاءها([12]).
_______________________________
(1) عامر سليمان و أحمد مالك الفتيان، محاضرات في التاريخ القديم، جامعة الموصل، (الموصل، 1978)، ص 25-27.
(2) ليونارد وولي، وادي الرافدين مهد الحضارة، ترجمة أحمد عبد الباقي، دار القلم، (القاهرة، 1947), ص12.
(3) طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ط2، شركة التجارة و الطباعة، ( بغداد، 1956)، ج2، ص3.
(4) جيمس هنري بريستد، انتصار الحضارة، ترجمة أحمد فخري، مكتبة الانجلو مصرية، (القاهرة، 1962)، ص 158.
(5) أحمد فخري، بين أثار العالم العربي، مكتبة الانجلو المصرية ( القاهرة، 1978)، ص84.
(6) طه باقر، علاقات العراق القديم، مجلة سومر، ج1، المجلد الرابع ( بغداد، 1948)، ص87.
(7) طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، مرجع سابق، ص26.
(8) ليونارد وولي، مرجع سابق، ص 12.
(9) تقي الدباغ، الطبيعة البيئية و الإنسان، حضارة العراق، دار الحرية (بغداد، 1985)، ج1، ص54، 55.
(10) سبايزر، العراق القديم نور لم ينطفئ، سلسلة الثقافة الشعبية 15، (بغداد، د.ت) ص 4.
(11) هنري فرانكفورت و آخرون، ما قبل الفلسفة، ترجمة: جبرا إبراهيم جبرا، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط2، ( بيروت، 1980)، ص 145.
(12) المرجع نفسه، ص 146-147.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة:
لقد كتبت هذا الموضوع ليكون استكمالا لمقال السيد سليم مطر"الهوية العراقية وثنائية دجلة والفرات"المنشور في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 10/4/2009 وبالأخص فيما يتعلق بما ورد في المقال المذكور فيما نصه"يبدو ان هنالك ظروفا بيئية داخلية وجغرافية خارجية حتمت هذه الثنائية العراقية. اول هذه الظروف واكبرها تتمثل بثنائية(دجلة والفرات). لو قارنا العراق مع مصر، فأن تمركز مصر حول( النيل) جعلها متوحدة ومنطوية على ذاتها، سكانيا وحضاريا. اما العراق، فأن هذين النهرين الخالدين جعلاه ثنائيا ومنقسما على ذاته سكانيا وحضاريا. وهذاالانقسام الثنائي، تناقضي وتكاملي بنفس الوقت، او حسب الظروف. فان التناقض يستفحل في فترات الضعف والانحطاط، اما التكامل فيشتد في فترات الاستقرار والازدهار". ارجو ان يكون مكملا لما ورد في اعلاه وموضحا لما ورد فيه من معلومات قد تتفق معها وقد تختلف مع الشكر والاحترام



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الأنبار .... للعراق علمان
- المثقف والسياسي بين بناء الحضارة وكتابة التاريخ
- هيت في رحلة إلى المشرق
- رسالة المس بيل إلى أبيها (1 )
- الفاشلون الفائزون
- ألفية وأمنيات
- الطلبة البررة
- بغداد وقلبي
- هيت وينابعها المعدنية(1)
- آه ٍ عراق
- اخترت
- هيت في رحلة اوليفيه(1797م/1212ه)*
- هيت في رحلة ألوا موسيل
- إلى روتانا مع التحية
- ريح العين
- عيد ميلاد
- آذار والثقافة، وفرح الهيتيين
- هيت في سنة 1935
- بيت الحزب
- البطاقة الثانية إلى هيت


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - قحطان محمد صالح الهيتي - وادي الرافدين ووادي النيل- الأسم والحضارة