قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 13:58
المحور:
الادب والفن
اخترتُ الموتَ على صـدر ٍ
يسـمو بـي فوق الأشعارِ
اخترتُ الحبَّ بــلا خوف ٍ
ممــا تُخفيه ِ أقــداري
أيُخلـي الجنّة َمــن صلى
وسـعى ودعــا للفُجّارِ؟
هــذي أوراقـي كامـلة ٌ
فيهـا سـأخـلدُ إقـراري
الحـبُّ شـموعٌ بمـزاري
عصـفورٌ يسـكنُ أوكاري
سـأغني كي يبقـى قلبـي
قيثـاراً يحضنُ أوتـاري
مؤمنـة ٌ أنـي وعاشـقة ٌ
وقريبـاً اهـدمُ أسـواري
أني مـا أخترك خائفــة
بل عن حب كالإعصـارِ
سأغوصُ البحرَ ومـجدافي
إيمان يُغـرقُ أخـطاري
القلبُ صــراط ٌينقلنـي
مابين الجنــة ِ والنـارِ
لم اكفرَ كـي اسقطَ مـنه
افمن يهوى كالكفــارِ؟
سأحطمُ أصنامـاً أسـرى
وسأحـفرُ موتى أفكاري
وسأكسـرُ أبـوابَ الدارِ
كي أحيا مثل الأحـرارِ
اخترتُ الحبَّ بلا خوف ٍ
فانــا حــوّاءُ الثوارِ
أيخلـي الجنةَ من صلى
وســعى ودعا للفجارِ
نظمت هذه القصيدة في 16/3/1969 ردا على قصيدة الشاعر نزار قباني (اخترت)
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟