أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ولا أنتي يا ست أجاثا كريستي !!!















المزيد.....

• الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ولا أنتي يا ست أجاثا كريستي !!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 10:13
المحور: حقوق الانسان
    


• - من نجع حمادي محافظة شيكاغو بمصر :
• - كان ليه الغدر والقتل بفجر - سؤال لم يتم الإجابة عليه بعد ؟!!!

• صدمة الاغتيال العشوائي بمدفع رشاش ( لشباب مسيحي تحت العشرين كانوا قد انهوا قداسا وصلاة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح ، في الشارع وأمام كنيستهم في نجع حمادي ) ، من قبل - شباب مسلم- صدمة لم تذهب عنى بعد !!!
• صدمة أخلفت بى ذهولا وألما في الروح وشللا في التفكير وفى التقبل وفى القدرة على الاستيعاب ، فالتزمت - الصمت - مضطرة !!!
• لعل ضوء في نهاية النفق ينير بعد يوم أو أيام أو شهر يساعد على كشف الحقيقة أو حتى بعض الفهم ، تحاشيا للاستسهال أو للظلم ؟!!
• وانتظرت كجمر مغطى بتراب التحاشي وشعور بالخجل وبالعار وبالخوف أن تكون تلك البشاعة والمذبحة تمت باسم ديني الاسلامى ، انطلاقا من أن الجناة مسلمين ، وكم دعوت الله ألا يكون !!!- أو أن أكون في حلم غبي أو كابوس حتما سينتهي بمجرد الاستيقاظ ، أو حتى يكون تصوير فيلم والرصاص فشنك !!!
• لكن المشهد كان مروعا وحقيقي :
• - إعدام جماعي شيطاني وعشوائي
• - مدفع رشاش
• - وايد بتضغط عالزناد
• والرصاص حي ، وليس فشنك
• - وسقوط 6 شباب مسيحي صغير ذي الورد وأخر مسلم لم يكن مقصود بالقتل ، وتسعة آخرون مسيحيون مصابون !!
• - و دماء ذكية طاهرة بتشربها الأرض
• - وعيون بتسأل : طب ليه ؟! ويرتخي الجفن
• - وأرواحهم تصعد لبارئها قبل ما حد يجاوبهم : كان ليه ، كان ليه الغدر ؟!!
• - وأهالي فقدوا ضنا عينهم قدام عينهم ، ( كان الله في عونهم ويصبرهم وان كنت مش عارفة أصلا ازاى ومنين هيجيلهم العون ولا الصبر ؟!!! )
• لكن السؤال الذي لم يجب عليه أحد بشكل مقنع بعد هو :
• كان ليه الغدر والقتل بفجر ؟!!
• يعنى بالبلدي كده ما هو الدافع القوى جدا جدا الذي ملأ قلب القاتل أو ألقتله بالغل حتى يكون القتل عشوائيا وعلى الهوية الدينية ؟!! فالأكيد أن المقصود بالقتل كان المسيحيين ، ومن قتل من المسلمين كان بطريق الخطأ لتواجده في ذات المكان لطبيعة عمله كحارس أمن !!
• لكن الأسئلة التي لم يجب عليها أحد بشكل مقنع بعد هي :

• وقتها تضاربت الأقوال عبر وسائل الإعلام : تصريحات المسئولين – الأهالي - شهود العيان - العيان ذاتهم - لتزيد الحيرة اغترابا :
• و ( هذا هو الموضوع الذي لن أتناوله في هذا المقال الآن ، سأتناوله فيما بعد !!
• وألان اسمحوا لي بسؤال بعيدا عن الرغبة في القصاص والانتقام وهذا حق أهالي الشهداء وحق لكل المسيحيين ، ولكنى ألان أتحدث عن ارتياح الضمير :
• هل أحد مقتنع أن من تم القبض عليهم هم القتلة فعلا ؟؟
• هل ذلك الاقتناع انطلاقا من التاريخ الإجرامي لحمام الكموني المتهم الأول في تلك القضية ؟!!
• إذا كانت الإجابة بنعم
• هل أحد مقتنع بدوافع المذبحة من قبل حمام الكموني المتهم الأول ؟!! بمعنى هل احد مقتنع بأن شخص سبق سجنه لهتك عرض يمكن أن يقتل من تلقاء نفسه من اجل عرض فتاة أو فتيات لا يعرفهم ؟!!
• إذا كانت الآجابة بنعم مقتنعون بأنه القاتل ، ولكن لسنا مقتنعون بالدوافع المعلنة ، فمعنى ذلك انه لابد من وجد محرض أو محرضون ، أليس كذلك ؟!!
• وبناءا عليه فأين ومن هو المحرض أو المحرضون على تلك المذبحة المحرضين لينضموا لقائمة الاتهام فالمحرض له نفس العقوبة في قانون الجنايات كما تعلمون !!!
• هل طاف بخيال احد أن يكون الكموني برغم إجرامه وتاريخه ألا يكون هو القاتل ؟!!
• إذا كان الكموني ليس هو القاتل ، فهل سيريح المسيحيون أن يعدم هو وزملائه لامتصاص الغضب والسلام ؟
• هل يظن أحد بى ألان أنى أدافع عن الكموني ؟!
• إذا كانت الإجابة بنعم
• فاني أجيب بالاتي :
• اننى لا أدافع عنه أو عن غيره ،( وأنا أصلا لست صعيدية ،ولا اعرف اى اسم مما ورد بالقضية أيا كان موقعة أو صفته )
• - ولكنى بالتأكيد أريد محاكمة القتلة الحقيقيين سواء كانوا الكموني وشركاه ، أو غيرهم !!
• انطلاقا من أنى ضد أن يعدم شخص ويتضح فيما بعد أنه كان برئ - حتى لو كان مسجل خطر وله تاريخ اجرامى سابق !!! ن لكنه لو كان هو الجاني وشركاه ( فيستحقوا الإعدام ) ، نظرا لبشاعة المذبحة وكم الغدر بها ، برغم أنى ضد عقوبة الإعدام أصلا !!!
• وأخيرا هل سيرضى الضمير المسيحي أن يعدم أشخاص قد يكونوا أبرياء اعتمادا على كراهيتهم و أن لهم تاريخ اجرامى أو مسجلين خطر ؟!!
• والسؤال ألان موجه لي :
• هل أنا ضميري مرتاح ومقتنعة عقليا تجاه مبررات قرار الاتهام التي أعلنت بوسائل الإعلام ؟
• أجيب : لا ، لا اشعر بالارتياح ، ولا بالمنطق ، وعاجزة عن تخيل ماحدث بالكيفية التي في الأقوال التي اعترف بها المتهم الثالث الذي تراجع عنها في المحكمة أمس – ولا في تضارب أقوال بعض الشهود مع احترامي للجميع - ولا بالوصف الوارد في قرار الاتهام – مع احترامي أيضا الشديد لرجال النيابة ولرجال الأمن وجهودهم المحترمة ، لكنها ليست بالقطع كافية في مثل هكذا مذبحة !!!! لكن لعل السبب هو تلك السرعة التي حولت بها القضية للنيابة امن الدولة ومن ثم لمحكمة امن الدولة أيضا ، وأشعر بالقلق الشديد على العدالة فيما لو صدر الحكم بنفس الإيقاع ، وكنت أفضل أن تكون المحاكمة طبيعية وليست عسكرية ، وأن تأخذ وقتها حتى لو الوقت أطول - مادام المقابل هو الحقيقة المطلقة من الناحية الجنائية ، ( وطبعا يمكن أن يكون الكموني هو القاتل لكن ليس بما قيل حتى ألان – هناك حقيقة مجهولة يجب التعب للكشف عنها – أيا كانت النتيجة – ومهما طال الوقت – ذلك أفضل للضمائر التي سنحيا بها عوضا عن الاستعجال والتسرع – لان الحقيقة وتطبيق العدالة بحق المجرمون الحقيقيون ايا كانوا –( سواء كانوا- الكموني وشركاه – أم : كانوا مجرمون جدد آخرون )، لهو صمام الأمان الوحيد لكشف هذا الإجرام واجتثاث جذوره !!
• والسؤال الآن لكم :
• هل تفضلون صدور وتنفيذ أحكام بإلاعدام سريعا ، لامتصاص الغضب وقفل الموضوع دون التأكد 100% من أن المعدومين فعلا هم الفاعلون ؟!!
• إذا كانت الإجابة بنعم ، فلكم وعليكم ما تختارون !!
• إذا كانت الإجابة بلا ، فهنيئا لكم ضمائركم وقدرتكم على قيادة أنفسكم بعقولكم وليس بانفعالاتكم !!
• وعليه معي نطالب بالآتي :
• بأن تفتح المحكمة صدرها للجميع من شهود ودفاع ونيابة ومدعون
• أن تطبق قواعد المحاكمة الجنائية الطبيعية برغم أنها محكمة عسكرية لضمان الحقيقة والعدل والوصول لمن هم خلف تلك المذبحة ، لأنه لا أحد مقتنع بما سيق من أسباب لارتكابها !!!
• أنه في حال ظهور أسباب أو أقوال جديدة ناتجة عن استجواب الشهود سواء كانوا شهود إثبات أو نفى : أن تعاد القضية الى النيابة لمزيد من التحريات واستكمال التحقيقات التي هي تحتاج بالتأكيد الى وقت أطول مما كان !!!
• أن تكون المحاكمة علنية
• أن يصرح دائما بحضور وسائل الإعلام على طول المحاكمة
• ألا يحظر النشر أبدا في تلك المحاكمة لأن الرأي العام مهم ومرآة !!
• أن نتبع كلنا تلك القضية من منطلق أننا كأننا : ( ضباط مباحث أو وكلاء نيابة أو كولومبو أو أجاثا كريستي ) !!
• - ونكتب كافة الشكوك أو الاستنتاجات المبنية على ما ينشر من أقوال وتحقيقات وجلسات محاكمات ، من وجهة نظرنا كشعب مهتم بالحقيقة !!
• - ومن ثم نلقى الضوء على التناقضات واللا معقوليات لنصل الى الحقائق مهما كانت مخزية ، فهذا حق الشهداء علينا كشعب !! - دون تدخل فعلى منا في أ‘مال القضاء الذي نحترمه ونثق به ، حتى ول كان عسكريا ، برغم تفضيلنا للقضاء الطبيعي من حيث المطلب والمبدأ !!
• - ونفتش عن المصالح
• – ونفتش عن الشخصيات والخلافات بينهم، كصحافة – دون هيبة من أحد ولا استضعاف أحد واستقواء على أحد !!
• وبهذا يصبح الشعب المصري رقيب بجد !!!
• وسأبدأ أنا بسؤال واحد برغم أنى لدى عشرات الأسئلة :
• سؤال (1) :
• - عندما أطلق المتهم الكموني الرصاص من مدفع رشاش عل بعض الشهداء في سيارتهم المستأجرة ، كما جاء في الشهادات والتحقيقات ، فهل من المفترض أن توجد ( فوارغ طلقات الرصاص ) في السيارة التي كان يستقلها الشهداء ؟ أم توجد في سيارة المتهم الكموني ؟!!! برغم انه أطلق النار وهو واقف عالا رض كما جاء في الشهادات ؟!!!
• - هو الكموني المجرم ده كان بيغتال نفسه ولا بيغتال الشهداء ؟!!!
• سؤال (2) : ( متروك لكم تسألوه ، أو نكفى على الخبر ماجور ) !!!!
سميه عريشه
كاتبة مصرية



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...
- دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر ...
- نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف ...
- الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!
- ( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة ...
- برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ ...
- الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي ...
- ( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج ...
- هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : ( ...
- نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
- ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!
- ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الح ...
- الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المق ...
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...
- أمريكا 2008 : هل سترفع شعار عدم الانحياز؟!!0 ( أربعة أسئلة ل ...


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ولا أنتي يا ست أجاثا كريستي !!!