أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - سعد الفينيقي و سمير العربي














المزيد.....

سعد الفينيقي و سمير العربي


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدا الدكتور سمير جعجع بالأمس من خلال اطلالته مع الاعلامية بولا يعقوبيان من خلال شاشة المستقبل بقمة نضوجه السياسي و عارفا تماما بما يريد ، فمن باب المزاح وصف دولة الرئيس سعد الحريري بالفينيقي ووصف نفسه بالعربي ، و كان كمن يؤكد للمصطادين بالماء العكر متانة تحالفهما و التفاهم الكامل بينهما على كل الأمور المفصلية ، حول موقفه من أي اعتداء اسرائيلي على لبنان قال جعجع بلا تردد سنكون جميعا صفا واحدا بوجه العدوان ، و حين سأل عن يوم الرابع عشر من شباط ( فبراير ) بدى متماهيا مع دولة الرئيس سعد الحريري الذي قال في حديث لل(بي بي سي ) حول نفس المناسبة " في هذا اليوم استشهد رفيق الحريري ، و يومها تم كسر حاجز الخوف ، و حينها رأت الناس لبنان بشكل آخر و نزلت الى الساحة من أجل لبنان و رفيق الحريري و الحقيقة و العدالة " و كأن الشكل الآخر للبنان هو الشكل الفينيقي الذي لمح له جعجع . حول نفس الموضوع قال الدكتور جعجع للاعلامية يعقوبيان " 14 شباط هي النقطة التأسيسية لكل ما أنجز بعدها ، في هذا اليوم حصل اللقاء بين مختلف اللبنانيين " و كأنه كان يقول بين كل اللبنانيين الفنيقيين و العرب . ذكر قائد القوات اللبنانية أن النزول لساحة الشهداء هو لأهداف معينة تعمل قيادات الرابع عشر من آذار و جمهورها العريض على تحقيقها بكل الوسائل المتاحة و من أهم تلك الأهداف " العبور الى الدولة " و ذكر المتباكين المستجدين على دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأنهم كانوا الى الأمس القريب و حتى بعد استشهاده يهاجمونه و أكد على وطنية ذلك اليوم و ضرورة أن يكون جامعا دون أن ننسى أن الرئيس رفيق الحريري لم يتوفى على سريره انما تم اغتياله بهدف تعطيل مسيرة الحرية و السيادة و الاستقلال التي كان الشهيد قد رفع رايتها ليؤسس للبنان الرسالة المتنوع الحضارات المتميز عن محيطه .
بعد خمس سنوات من النضال المرير في سبيل السيادة و الحرية و الاستقلال و رغم تعب البعض و تقديمهم التنازل تلو التنازل من سبعة أيار المشؤوم الى اليوم و يعبدون طريقهم نحو دمشق على حساب المرحلة السابقة بحسناتها و أخطائها يبدو جمهور الرابع عشر من آذار واثقا من النصر مصرا على التغيير وواقفا وراء سعد الحريري الراغب بمعالجة الملفات اللبنانية الخارجية على طريقته الخاصة و التي يلخصها بشعار كتلته النيابية " لبنان أولا " مختلفا مع حليف الأمس وليد جنبلاط الذي أطل علينا بمقابلة مع جريدة السفير يوم الثلثاء التاسع من شباط ( فبراير ) ليدعو قوى الرابع عشر من آذار الى ترجمة التسوية التي حصلت بزيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا بعلاقات أمنية تحفظ الأمن اللبناني من أي اختراق اسرائيلي أو غير اسرائيلي موجه ضد سوريا ، و كأن المطلوب تسليم دفة الأمور من جديد الى المندوب السامي السوري ليقرر تحت شعار حماية الأمن القومي كل تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية على قاعدة اما معنا أو ضدنا و يوجه بموجب تلك القاعدة الاتهامات بالعمالة و الارتزاق لكل من يخالفه و صولا الى الالغاء الجسدي و السياسي كما حصل مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري و قبله مع قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الذي حل حزبه و زج بالسجن ، دعوة وليد جنبلاط تلك أعادتني بالذاكرة الى آخر مقال سطره شهيد الاستقلال جبران تويني الذي خاطب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قائلا " ليت الوزير الشرع - و لو كان حيا اليوم لقال الرئيس الأسد من باب تصريحه منذ عدة أيام للصحافي الأميركي حول ضرورة تغيير النظام اللبناني و الا فالحرب الأهلية- يفهم و يقتنع بأن عهد الوصاية السورية على لبنان قد ولى ، و بأن اللبنانيين يعرفون مصلحتهم و يغارون عليها أكثر مما يغار عليها النظام السوري الذي يحاول اعادة عقارب الساعة الى الوراء من أجل معاودة وضع اليد على لبنان و فرض وصايته عليه ، بينما هدف اللبنانيين هو تحصين استقلال بلادهم و حماية سيادة وطنهم ووحدته بعد انتفاضة الاستقلال و انسحاب القوات السورية منه . " حين تكلم الدكتور جعجع بسياق المقابلة عن الدولة و دورها بحماية مواطنيها و فرض النظام كان و كأنه يردد مع شهيد ثورة الأرز سمير قصير في كتابه عسكر على مين " الجمهورية اللبنانية مقام لا يعلوه مقام فحذار أن يستقوي عليها أي قائم مقام " .
كلمة أخيرة للنائب ميشال عون ، على مدار التاريخ و منذ ما بعد أحداث 1840 و الموارنة يتمتعون باستقلالهم و حريتهم و لعب بطريركهم الياس الحويك العام 1920 دور هام في اعلان دولة لبنان الكبير، لقد زرع المسيحيون في هذا الشرق ثقافة حب الحياة منذ سبعة آلاف سنة و كانت عناصرها الدائمة هي الديمقراطية ، و الحريات و الانفتاح والتعددية و المحبة و السلام ليكن عيد شفيعهم مارمارون فرصة للصلاة و التفكير و تثبيت دورهم السيادي و الاستقلالي و ليس مناسبة لربطهم باصولية تفرض عليهم ثقافتها فيما يخص العداء و الخيانة و الوطنية حتى لا تباغتك مثالثة أو تغيير للنظام تضيع وطنا ستبكيه كالنساء و لم تدافع عن استقلاله و حريته كالرجال .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام الكيماوي لغى منفذ و لم يلغي الأسباب
- الجغرافيا من الفكة الى الجزائر
- و اذا الموءدة سألت بأي ذنب قتلت
- ملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي
- أقمار في ظلمة الليل الطويل
- لبنان و لعنة محيطه
- دروس في الوطنية للصحافيين السوريين
- جمول الجواب التاريخي الثوري
- عون يحاضر بالعفة
- الى اليسار در
- فتح و غصن الزيتون
- الطائفة مقابل الوطن
- غزه تحت سياط الارشاد و التوجيه
- المصالحات المسيحية و روح معركة شكا الكوره
- اليمن اللا سعيد
- حكومة لبنان أولا
- الانتخابات الكردستانية و مستقبل الكرد
- حاوي الوطن
- تثبيت سلطة النظام الصفوي
- أبعد من المثالثة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - سعد الفينيقي و سمير العربي