أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شفيق - عجائب العراق السبعة














المزيد.....

عجائب العراق السبعة


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 20:37
المحور: كتابات ساخرة
    


اغلبنا يعرف عجائب الدنيا السبعة والتي هي سبعة أعمال فنية ومعمارية اعتبرها الإغريق والرومان إنشاءات إعجازية في العالم القديم.والعجائب السبعة هي اهرامات مصر وحدائق بابل المعلقة وهيكل آرتميس في افسوس وضريح موسولوس وعملاق رودس ومنارة الاسكندرية وتمثال زوس في اولمبيا . اما عجائب العراق السبعة فهي تختلف فهي عبارة عن جملة من المشاكل والمعاناة التي نشتكي منها يوميا , العجيبة الاولى ( بيت بلا مشاكل ) في هذة الايام يكثر الشجار في المنازل للاسباب اقتصادية وفي بعض الاحيان لالسباب تافهة واغلب الشجار من اجل تحويل الكهرباء من الوطنية الى المولدة او العكس ولكنها لله الحمد انخفظت وذلك بعد دخول اجهزة التحويل فعلى الباحثين وعلماء الاجتماع العراقيين توجيه رسالة شكر الى الشركات المصنعة ( اطلس , الانوار , الشروق سترونغ , جنرال ...... الخ ) لانخفاض نسب الطلاق والمشاكل في بيوت العراقيين , العجيبة الثانية ( شارع بلا طسات ) ومفرد الطسات ( طسة ) وفي اللغة العربية تسمى ( الفخ ) وهذة موجودة في شوارعنا بكثرة ولعل شوارع منطقة ( ام الكبر والغزلان ) التي تقع على اطراف مدينة الصدر خير شاهد على ذلك واقترح على امانة بغداد تسميتها ( ام الحفر والطسات ) لان الغزال ذلك الحيوان الجميل لايمكن ان يعيش في تلك البيئة والمتضرر منها المواطن العراقي روى لي احد الاصدقاء بأن شخص قام بتأجير سيارة اجرة ( تأكسي ) وعندما وصل الى منطقته نزل الشخص فلم يجده السائق بمجرد نزوله ولقد بحث عنه ولم يجده فذهب السائق الى رجال الدين وقال لهم ما تفسير هذا فقالوا له انه المهدي المنتظر ويجب ان نتبرك بمقعد جلوسه في السيارة وبعد فترة شاهد السائق هذا الشخص الذي جعلوه المهدي والضماد في وجه ويده فقال له انك لم تجد مكان الا في الطسة وتبين انه وقع في احدى الطسات كما ان محال تصليح السيارات شهدت رواجا كبيرا لكثرة الطسات وصدق المثل القائل ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) والعجيبة الثالثة ( شهر بلا ضحايا ) فمنذ عام 2003 وضحايا العنف والطائفية تقدر بالملايين بين قتيل وجريح ولم نرى شهر واحد على مدار سبعة اعوام خالي من العنف والضحايا , والعجيبة الرابعة ( خدمات جيدة في موسم الشتاء ) ففي اول مطرة تزخها السماء ومع اطلالة الشتاء تتحول مناطق العراق كافة الى مدينة ( البندقية ) لكن بطراز اخر علما ان امانة بغداد والسيد الامين يطلق سيلا من التصريحات والوعود قبل بدء الموسم الشتوي واظن انه السيد الامين قد انتقل اليه فايروس السيد وزير الكهرباء بعدم تنفيذ وعودهم , والعجيبة الخامسة ان ترى ( المنتج المحلي بدل المستورد ) لقد بات العراق يستود كل شيء من الخارج واعتمد علفى هذا طيلة الفترة السابقة فأي منتج تقرء عليه عبارة ( ميدي ان جاينة ) وكما يقول احد الكتاب الافاضل في عموده الصحفي ( حتى العرقجين , ميدي ان جاينة ) وفي الفترة الاخيرة وبعد القضاء على البطالة في العراق استوردنا عمال من اسيا وبعد سنوات سوف نستود مواطنيين ليحلو محلنا , والعجيبة السادسة ( ان يتجول المسؤول في الشوارع ) وهذا افتقده العراق منذ سبيعنيات القرن الماضي وهناك حواجز كثبرة جدا بين المواطن والمسؤول ولاتراهم الا في المواسم الانتخابية حيث تكثر ( لواكتهم ) والعجيبة السابعة والاخيرة ( القضاء على بيوت الطين ) وما اكثرها اليوم في العراق فلا تخلو منها حتى العاصمة ولم تضع حكومة الاعمار والازدهار اي مشروع للقضاء على هذة البيوت وبناء شقق ومنازل عصرية لكن اعتقد ان مجلس محافظة بغداد قد اخذته الغيرة من حكومة دبي وفكر بأنشاء اطول برج ( طيني ) في العالم وهو قيد التنفيذ . هذة عجائب العراق السبعة والتي نستغيث منها يوميا بدون مجيب لانهم مشغولين بالدعاية الانتخابية حاليا وسابقا ( باللغف ) السري والعلني والاستعانة بالمافيا ليضعوا لهم خطط سطو حديثة . نتفائل بالانتخابات القادمة وقدوم الوطنيين للقضاء على عجائبنا السبعة



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي
- ماذا نريد من الحوار المتمدن
- الحجاب وتداعياته
- الاجهزة الامنية والتفجيرات الدامية
- لو خرجت اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ( لماذا ) ؟
- يأجوج ومأجوج واطفال العراق
- العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )
- الى متى يستمر التجاوز الكويتي على العراق
- الطائفية والتعليم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شفيق - عجائب العراق السبعة