أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد علي - سلامي و عتابي ل(الاتحاد) الغراء














المزيد.....

سلامي و عتابي ل(الاتحاد) الغراء


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 12:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


تبدو ان الظروف التي تصدر فيها الصحف تكون متوازية اصلا مع الوضع السياسي و الاجتماعي العام و بشكل مطلق ،بل هذا اكيد للصحف التابعة للاحزاب او من تصدرها جهة سياسية او ثقافية مسؤولة .
و صحيفة الاتحاد العزيزة كغيرها انتقلت من مرحلة لاخرى وفق المستجدات و التغييرات التي حدثت في اقليم كوردستان، و كانت حقا صحيفة ناطقة باسم الاكثرية و سلكت طريقها بنهجها الخاص المقنع و الشبه المحايد في كثير من الامور على الرغم من كونها تصدر من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني و الذي من حقه ان يستفيد منها في تحقيق اهدافه العامة و شعاراته، و اتسمت بالمصداقية من قبل من تابعها و قيمها بانصاف، و للعاملين فيها دور كبير نظرا للخبرة التي امتلكوها اكبر من الصحف الاخرى الموجودة في كوردستان في حينه، و سهروا عليها باخلاص و وفاء و جٌد، و يجب ان يذكر شعب كوردستان دور هذه الصحيفة البارز في ايصال المعلومات ونشر الثقافة العامة باعتدال و امانة و قناعة ، و كان من يعمل فيها يبان من محياه مدى حبه لها و تفانيه و تواضعه و هو يعمل كجندي مجهول على الرغم من تعب السنين و المشيخة، سوى من المحررين او العاملين بشكل عام ، و حقا كان تمدرسة ان لم نبالغ لتعليم الصحافة و متطلباتها للجميع . و واصلت في تقديم ثمارها بالاخص لمن كان ينطق اللغة الكوردية و يمتلك الثقافة العربية و غيرهم طيل اكثر من عقد من السنين هنا في السليمانية لحين سقوط الدكتاتورية البغيضة و انتقالها قلبا و قالبا الى بغداد الحبيبة، و التي حدث انقطاعا بينها و بين من كانوا موجودين في الاقليم تقريبا على الرغم من وجود وسائل الاتصال الحديثة و توفر الانترنيت و الهاتف النقال، و لكنها بوجودها هنا قريبا من الكتاب احسوا بنوع اخر من المحبة و التواصل معتمدين على العاطفة المشهودة التي تتسم به الشعب الكوردستاني بكل فئاتهم و مستوياتهم الثقافية ، و ان تكلمنا بصراحة ، و بعد انتقالها الى بغداد احست الكتاب بانها اختطفت منها و لم يعثروا عليها لحد اليوم رغم متابعتهم لها باستمرار ، و كانوا مقتنعين بالاسباب الموجبة الصحيحة لانتقالها .
ومن جانب اخر، و بعد المتابعة و التدقيق في مضامينها طيل هذه السنين الماضية، اي بعد سقوط الدكتاتورية، نحس بان نكهتها قد تغيرت و انها تحس بالاغتراب و هي في عاصمة الرشيد لما تحس بها من المواقف غير المتوقعة من الجهات المختلفة التي ترسبت في عقلياتها اثار الماضي و لم تتعودهذه الجهات على الحياة الديموقراطية و قبول الاخر ، و حتما هذا نسبي المقدار و الحجم من جهة او شخصية لاخرى، و نعترف بان للاتحاد دور في زرع هذه الخصلة و الصفة و المبدا المطلوب لكل العراقيين و هي الايمان بالديموقراطية و قبول الاخر و عدم الغائه و احترام رايه و مواقفه في العراق الجديد.
و عتبي عليها انها لم تستذكر من كتَب و قدم لها ايام المحن و الضيق دون هوادة، و ليس لشيء و انما لتقديم ما بالحوزة من الامكانيات المتواضعة من اجل استفادة الاجيال و بيان المواقف الصحيحة المقنعة حول القضايا ، و ربما صح المثل ان البعيد عن العين بعيد عن القلب او من كثرت اصحابه نسى احبابه. و اتمنى لها دوام التقدم بحلتها الجديدة و عراقيتها المطلوبة .






#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العائق الحقيقي امام اقرار قانون الانتخابات العراقية
- ما مصير قانون الانتخابات العراقية
- ان كانت الدائرة الواحدة هي الحل في الانتخابات ، فما المانع؟
- تصريحات مسؤولي دول الجوار تدخل في شؤون العراق الداخلية
- فيما يخص ايجابيات و سلبيات القائمة المفتوحة و المغلقة
- تطورات الاوضاع العالمية تتطلب يسارا واقعيا متعددة الاوجه
- اي حزب يبني مجتمع مدني تقدمي في العراق ؟
- تصادم المواقف و تقاطع الاراء يؤثر سلبا على المجتمع ان لم يست ...
- هل الفساد نخر الهيكل الاداري العام في الدولة العراقية ؟
- ملامح ما ستسفر عن المتغيرات الجديدة في المنطقة
- التنبؤ بالمستقبل يحتاج الى خبرة و عقلية منفتحة
- هل من الضرورة الالتزام بالقيم الاجتماعية في السياسة ؟
- التحزب القح و مصالح الوطن
- ضرورة التعددية في العملية الديموقراطية و لكن.......
- تغيير ميزان القوى في المواجهات المستديمة بين الشعب و الحكومة ...
- هل وجود الاحزاب الغفيرة ضرورة مرحلية في العراق؟
- هل نظرية الموآمرة سلاح الضعفاء ؟
- هل يكون التكتيك في خدمة الاستراتيجية دائما ؟
- هل محاولات الامبريالية العالمية مستمرة في تحقيق غاياتها؟
- كيف نخفف تاثيرات الحملات الانتخابية على اداء الحكومة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد علي - سلامي و عتابي ل(الاتحاد) الغراء