أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة















المزيد.....

مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 17:53
المحور: الادب والفن
    


الفنان التركي"سونغول أودين" بدور "مهند"/ "نور" / كيفانج تاتليتوغ، "عزرا آكين" ملكة جمال تركيا والعالم السابقة. وقع "مهند" في غرامها 2002م وحصل على لقب أفضل عارض في العالم، وهو نفس العام التي توجت فيه آكين ملكة جمال العالم!.
أودين الشهيرة بـ"نور"، و"Tuba büyüküstün" شهيرة بـ"لميس" مشاركة في مسلسل "بيني وبينك".
الغريب، جد السكين، سنوات الضياع، لحظة وداع، دموع الورد، إكليل الورد، الحب المستحيل، ميرنا وخليل، النجم التركي ساروهان هانيل
، شهير بأسمر، بطل مسلسل وتمضي الأيام ، قصر الحب، عاصي/ عاصي الفتاة التي تؤدي دورها لميس.
الفنان"ساروهان هانيل": شخصيته في هذا العمل الدرامي مستعدة لفعل أي شيء لأجل الحب، حتى وإن اضطر للقتل حفاظًا على محبوبته"غزل".

أفلام تركية:

"10 حتى 11" للمخرجة بيلين إسمر، و"في الطريق الى المدرسة" لأورهان أسكيكوي وأوزغور دوغان.

يتفانى لأجل محبوبته، ولأجل صديقه - الحاضر الوحيدة - من طاقم الفيلم "محمد علي نور أوغلو"، أجاب على أسئلة الحضور عن قصة الفيلم فقال إنها خيالية مستوحاة من كتب ومصادر تاريخية!. وأن مدة التصوير استغرقت 12 يومًا في بحيرة الملح النائية. وتغلب الممثلون على بعض الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير. عن دلالة "النقطة" في الفيلم، أن على المشاهد أن يبحث عنها ولا بد أنها موجودة في مكان ما من القصة.

غاب رقيب دولة الإسلام العلمانية المعاصرة في الجارة الحدودية للإتحاد الأوربي؛ تركيا!. استقلالية السينما التركية تمنحها حرية اختيار الموضوعات الحساسة والاشكالية التي تريد أن تعالجها من دون أن تضع في حسابها مقص الرقيب!!.

كتب السيناريو المخرج التركي "درويش زعيم" (مولود في "قبرص" 1964م) في فيلم "بانتظار الفرودس" يقدّم رائعته السينمية "نقطة" ذات الثيمات العدة في آن: الحُب، الجريمة والعقاب، والخطاب الإسلاموي، فضلا عن عدد من المحاور الثانوية لفقها المخرج".

المشهد الأول: تركز الكاميرا على جملة خُطت بعناية تذكر بجمالية الخط العربي الاسلامي"عفى الله عنه" (تسامح وصفح عن الكبار)، ثم أناس وبحيرة ملح صافية على مدّ البصر. ثم الشخص الرئيس "أحمد" (الفنان"محمد علي نور أوغلو" بطل المسلسل التركي المُدبلج الشهير " الأجنحة المتكسرة" للممثل "محمد علي نور أغلو" بدور " نوزد" الكارزمي) وحبيبته التي قرر أن يقترن بها. رومانسية القُبل تكشف أنهما يعيشان قصة حب جارف ليجيء صديقه "سليم الذي ينفرد بأحمد جانبًا ليخبره بحاجته الماسة لنقود كي يبعث عمه المريض للعلاج في أميركا. يعرف أحمد عصابة مافيا محلية خطرة كشف أحمد لها سر مصحف ثمين نادر (قرآن من القرن 13م)لايقل ثمنه عن مليون يورو ما دفع العصابة لإختطافه كرهينة مقابل نسخة المصحف هذي . يختطف أحمد المسدس من آسريه ويصوب النار عليهم فيرديهم، ثم يفارق سليم المقيّد الحياة ولايعرف مدفنه سوى أحمد وتطلب منه عائلة الضحية أن يدلهم على مكان الدفن. عنف وضرب بالعصي وركل في مواقع حساسة من جسد حد الاعياء. يناوله أحدهم معولا ويطلب منه حفر القبر، لكن قوة أحمد وهنت. يتحرك باعياء شديد مترنحًا. يسقط مغميًا عليه ليموت في البرية النائية.

فيلم "المِسبحة الخطأ" التسمية المحلية للفيلم بـ "احتمال بعيد" بخلاف التسمية العالمية للفيلم "المسبحة الخطأ" عنوان يخص مؤذن امام يسبّح بالمِسبحة الخطأ التي صادف وجودها في جيبه. مضمون القصة كتبها طارق طوفان، غوركيم يلتان وبكتاش توبال أغلو مفادها أن المؤذن موسى القادم من أنقرة الى إستانبول يقع في حب فتاة كاثوليكية منغلقة على نفسها. المشهد الأول: نرى امرأة حاملا تضع مولودها الأول وتفارق الحياة. المولودة الطفلة كلارا "غوركيم يلتان" أصبحت شابة على قدر كبير من الجمال الهادئ المقترن بالرصانة الدينية تسكن أحد أحياء إستانبول تعمل ممرضة وتشرف على رعاية امرأة طاعنة في السن كانت تعمل ممرضة. تتنقل كلارا بين البيت والكنيسة تقريبًا، ونادرًا ما تكسر هذا السياق المتبع إلا في الحالات الضرورية. يسكن جوارها المؤذن موسى "نادر ساريباكاك"، شاب قدِم أستانبول أول مرة وأصبح إمامًا لأحد جوامع منطقة "غاتَلا ". موسى يطأ أرض منزله الجديد أول مرة فتنطفئ كهرباء منزله لأن أحد القوابس قد احترق بسبب الفولتية العالية "للهيتر " الذي استعمله في تسخين الماء. لم يجد بدًا من طرق الباب المجاور له فيأتيه الرد من وراء الباب الذي يُصفق بقوة، لكن"كلارا" تقدم له المِفّك الذي طلبه من فتحة صغيرة في الباب الموارب. يستفيق كل صباح في حدود الساعة الرابعة فجرًا لكي يرفع صوت الآذان ويؤم المصلين الذين يفدون الى الجامع في كل فرض. ذات ليل توقف المصعد فلم يجد منْ يساعده سوى الجارة كلارا التي أنارت له المصعد بضوء شمعة موقدة فيشكرها في اليوم الثاني على مساعدتها. ذات مرة أسقطت مسبحتها التي تنتهي بصليب فالتقطها موسى وحاول اللحاق بها لكنها ولجت الى الكنيسة بسرعة خاطفة ولم يسمح له البواب في الدخول طالبًا منه أن يأتي في اليوم الثاني. ليس غريبًا أن يدخل رجل مسلم الى كنيسة بدافع الفضول أو التعرف على بعض القضايا التي قد تبدو مبهمة له. حضر موسى الى الكنيسة في اليوم الثاني، وتعرّف هناك على يعقوب "إرسان أويسال" وتجاذب معه أطراف الحديث. وفي نهاية الأمر طلب منه أن يعمل معه في المكتبة التي يمتلكها، وهي مكتبة متخصصة بالكتب والمخطوطات القديمة التي تعود للحقبة العثمانية. هنا سيأخذ الفيلم مسارًا سياسيًا. أحد أصدقائه الشباب يسأله عن طبيعة علاقته مع كلارا وفيما إذا كانت هناك امكانية لأن تتحول من المسيحية الى الاسلام غير أن موسى يغير دفة الحديث. تتطور العلاقة بين موسى وكلارا. وحينما يصادفها على قارعة الطريق تمد يدها له في اشارة واضحة الى أن الأمور تتحسن يومًا بعد يوم. حينما يتردد كثيرًا على المكتبة يدهم البوليس منزله ويأخذونه مكبلا بجامعة يدوية، ويعاملونه معاملة قاسية لا تخلو من السب والشتم والصفعات التي لم يعهدها مؤذن وإمام جامع. وحينما يخرج من السجن يبدأ حياة جديدة حذرة لا يتحرش فيها بالتابو السياسي في الأقل. يسقط يعقوب مغشيًا عليه فينقذه موسى والممرضة كلارا وحينما يقتنع تمامًا بأن موسى إنسان طيب ولا يضمر الحقد لأحد يسرد عليه يعقوب تفاصيل قصته التي قد لا يعرفها الكثيرون. فالمرأة التي شاهدناها في مفتتح الفيلم هي زوجة يعقوب وأن الطفلة التي أنجبتها زوجة يعقوب هي كلارا. ولأنه عمل في المجال السياسي المحظور فقد دخل السجن وحينما أخلي سبيله ظل يراقب ابنته من مسافة بعيدة. توفيت العجوز الطاعنة في السن التي كانت ترعاها كلارا. وتطورت العلاقة بين كلارا وموسى، لكنه كان يجد حرجًا في مفاتحتها بموضوع الزواج. قال يعقوب غير مرة بأنه يخشى أن يفتح معها هذا الموضوع لأن الوقت لم يحِن بعد. يسافر الثلاثة الى مدينة "شلة" التي تطل على البحر الأسود، ويخرج موسى مع كلارا ويصادفان في الطريق مصورًا لحوحًا أصرّ على أن يلتقط لهما صورة "فورية" تذكارية، لكنها لم تقترب من موسى، فالمسافة الفاصلة بينهما كبيرة نسبيًا ولا تستطيع عين الكاميرا أن تضعهما في الكادر الصحيح. وحينما تنزلق الصورة من الآلة تبدو مضحكة لأن المسافة التي تفصل بينهما واسعة جدًا وأن نصف جسد موسى مغيّب. ربما توحي هذه المسافة الفاصلة بينهما بالاحتمال البعيد لتلاقي واندماج هاتين الشخصين في حيِّز واحد.
المؤذن موسى وجد في نفسه ميلاً لكلارا، الفتاة الكاثوليكية الهادئة هدوءًا مريبًا. كان موسى يبذل قصارى جهده من أجل لفت انتباهها علّها تستجيب له. فكان يغسل الصحون غير مرة بهدف إحداث قرقعة قوية تذكرها بوجوده. وكان يساعدها في حمل الأكياس التي تتساقط من بين يديها. وحينما يسأله بعض المعارف إن كان ينوي الزواج قريبًا فيأتي الرد "انشاء الله" وحينما يقولون له إن كان قد وضع نصب عينيه فتاة ما، وهل هي متدينة أم لا؟ فيرد عليهم بارتباك شديد، نعم، أنها متدينة وهم لا يعرفون أنه غارق في حب فتاة كاثوليكية وهو المؤذن الذي يُفترض أن يكون ملتزمًا بالتعاليم الاسلامية التي لا تقبل بهذه الزيجات ما لم تغير المرأة دينها! حينما لا يجد الأب أو موسى المتيّم بها القدرة على مفاتحة كلارا بالموضوع يقررون العودة الى إستانبول. وفي الطريق الى محطة القطار حيث ستذهب كلارا الى إيطاليا وتصبح راهبة أراد موسى أن يصارحها ولكن لسانه كان ينعقد عند كل محاولة. وحينما صعدت الى عربة القطار ناداها "كلارا" لكن ممر العربة قد احتواها فيما ذهب نداء موسى أدراج الرياح، أو ربما كان صوته خافتًا الى الدرجة التي لم تسمع فيها صوته المتحشرج الذي يريد أن ينقل لها مقدار حبه وتعلقّه الكبير بها. فلا غرابة أن نراه يئن وينشج بالحسرة الأبدية على ضياع هذه المرأة الكاثوليكية التي أحب.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاعنف
- تعليق على آخر المواد
- رسائل van Gogh
- مهوى هام الجواهري
- فتوى عقلية شرعية
- The 2009 Nobel
- Mantel فوزBooker
- William Blake
- أول تاريخ رسمي MI5&MI6
- وزارة الثقافة العراقية تخصص رواتباً
- غدا غاندي‏
- وفاة William Safire
- لُعبة الهوى شآم
- خطف رقيق العراق
- صمت صخرة singu الجبل
- تقاليد رجولة زائفة
- علم الله أكبر على إفرست
- جُند CIA
- في ظلال الخسارة والخذلان
- رشدي العامل


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة