أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة














المزيد.....

دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


طلت علينا الشرقية الفضائية ببرامجها الرمضانية المتعددة وعلى نفس خطابها الاعلامي لانتاج البرامج لعام 2008 وهي مشكورة في تقديم معاناة العراق وشعبه على شكل مشاهد كوميدية هادفة تعكس واقع الشخوص الحاكمة الان في العراق من تخلف وانهيار البنى التحتية من جراء وجود ( قادة ) من انصاف المتعلمين وسراق الطرقات والتزوير وممارسة كل انواع الموبقات و( السفالة ) بغية توعية المواطن العراقي المغلوب على امره من جراء ( دوخة الراس) التي اصابته من كل اتجاه وكأنه يدور في حلقة مفرغة محذوفة تماما من القيم والانضباط والعمل المؤسساتي ومشكلة هذه الحكومة ليس لانهم جاؤا بذيل القاطرة الامريكية وانما امتازوا بلقب الخيانة الى اسفل انحداراتها من كذب ونصب واحتيال كلها باسم ( دولة القانون) و( الوطن والوطنية ) ولكن الفرق واضح وبعيد جدا بين دولة الرئيسة الفنانة العراقية ملايين.. وهي معروفة في تخصصها الانفرادي ( الرقص الغجري) وبين ( رقص الحكومة) فحكومة العراق المتمثلة ببيادقها تجيد فن التنقل والتبدل والحركة السريعة ليس على ملعب الشطرنج بل على ( الحبال) وبتقدير امتياز في ( رقصهم على اطراف اصابعهم ) من حبل الى حبل واحيانا على ( خيوط سبح الروع والايمان ) ولم نشاهد (رقصاتهم ) في العاب الكروباتيك التي تستند على فيزياء الحركة .. فحبال رقص جلال الطالباني لاتتعدى ( الحبل الامريكي والاسرائيلي والايراني ) ونوري المالكي يحب الى درجة العشق الحبل الايراني والامريكي المتوازي معه لاغراض التنقل وخدمة ( شعيرات الحبل الايراني) اما باقي الحكومة منتشرين على الحبال الثلاثة انفة الذكر وهذه الغربان ليس لها موطن ثابت فتنقلاتها تبعا لوجود ( الفطايس والجيف) والسؤال الفلسفي لهم حيث يوجد المال والمتعة اذن انا موجود ؟ واخر ما وصل اليه الكذب هي الظاهرة السياسية في ( تشيع الحكيم ) التي استمرت اربعة ايام وتابوت ( السيد) لم يدفن !! فجلال الطالباني وصفه ( بالفراغ الوطني ) ونوري المالكي وصفة ( بالمعجزة) اما الطامة الكبرى هي عندما تطرق ابنه ( ع م ار) بسمات والده التي تبدأ من (تمسكه بالدين الاسلامي وعقيدته الحوزوية وصولا الى حبه للناس والمسلمين والتسامح والعفو والتكاتف حتى نزاهته التي وصفها بأنه لايصرف دينارا واحدا من مليارات الحكومة المخصصة له الا للزواج الجماعي واعمال الخير ) فالحمدلله من اعمال خير الحكومة العراقية وحبها للعراق وشعبه كثيرة فمثلا ..كل مصادر الطاقة متوفرة فيه والشعب محروم منها ناهيك عن الملايين من المهجرين والشهداء والارامل واليتامى والوف من الجرحى المعاقين والعاطلين عن العمل ولم يقتصر الامر على ذلك فقط فالمثلث ( الايراني الامريكي الصهيوني) الموجود بالعراق بشخوصة الحاكمة وذو الجنسيات المتعددة (من دعاة الوطن والوطنية) لم يسلم منهم شيء في العراق الا وقد وصلت اياديهم التخريبية له من سن الدستور وتوقيع اتفاقيات الاذلال والمحاصصة والطائفية وفدرالية الضعف وتقسيم العراق على شكل غنائم ومستعمرات نهب من خلال فرقة موسيقى ( ملالي الحوزات الايرانية ) بتوزيع اوكسترالي امريكي صهيوني لوحدات التخريب التنفيذية .. واصبح العراق بفضل هذه الحكومة يستورد من باقة الفجل حتى .. السيارة من ايران باسبقية عالية جدا بحيث وصلت اقيامها لعام 2008 فقد بـ (8) مليار دولار في حين توزع استيراد الادوية الفاسدة والمنتهية صلاحيتها واجهزة الصناعة والمعدات التكميلية من الدول التي شاركت بائتلاف احتلال العراق بارقام تعاقدية فاقت كل مكونات وعناصر النزاهه بما فيها الارقام الخيالية والا مبرر لها بتوريد الاسلحة والمعدات العسكرية الفاشلة بمئات المليارات على حساب بناء العراق وتقوية ابعاده ، والمتطلع يلاحظ ذلك جيدا حتى وصل الامر الى الاقتراض السنوي المستمر من صندوق النقد الدولي ( الهيئة السياسية الاقتصادية الاستعمارية ) وكأن العراق جزر القمر كل هذا جاء نتيجة حتمية لفساد هذه الحكومة اما اذا بقت ( دولة القانون او الائتلاف الا وطني الجديد والحزبين الكرديين الحاكمين ومن لف لفهم من الفرس والخونة) في الدورة الانتخابية القادمة والتي لاتختلف عن سابقتها كما مؤشر في الميدان والواقع السياسي الحالي فستكون النتيجة هي اضعاف العراق الى درجة تجزئة المجزء ضحيتها مستقبل العراق وشعبه الذي يقتل كل يوم بدم بارد من قوة القدس الايرانية وفيلق بدر اخرها العمليات الارهابية ليوم الاربعاء كما توصف ويصرح رئيس جهاز المخابرات ووزير الداخلية بان هذه العمليات جرت باشراف الاطلاعات الايرانية والحكومة تصر على انها من خدمات سوريا ولم تسمح الحكومة العراقية لاي مسؤول امني ان يتهم ايران ؟ لانها ولية نعمتهم وهم ابنائها .. وعندما جاء وزير الخارجية الايراني يوم 28 اب للعراق ليس من باب تهدئة الاوضاع مع سوريا بل لمباركة تنصيب عمار على رئاسة المجلس وبأمر منهم لخدمة البقاء الفارسي في العراق ... لذلك يستوجب على كل المنابر الاعلامية الحرة والاقلام الشريفة في دعم الجهود المختلفة لبناء العراق بقيادات حقيقية خارج الاجندات الخارجية وتطهير العراق من المد الفارسي ومشاريعة وشخوصه وتنظيف حوزاته ومدارسه الدينية من هذا المد الافعواني ليؤمن الاندماج الحقيقي نحو عراق واحد قوي بمرتكزاته الاقتصادية وفق مجتمع حر ديمقراطي متفاعل ايجابيا مع محيطه الإقليمي والدولي والعربي .





#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الكراسي.. وصراع الخروفين الاسود والابيض !!
- ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/200 ...
- رسالة الى .. مسعود البرزاني ؟
- لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !
- حدثونا في الخيانة !!
- أليس الصبح بقريب
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة