أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد علي عوض - لامجال أمام المالكي سوى التحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية العلمانية النزيهة














المزيد.....

لامجال أمام المالكي سوى التحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية العلمانية النزيهة


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 06:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم تكن مفاجأة للمواطن العراقي تشكيلة الائتلاف الوطني العراقي من حيث الوجوه والقوى المكونة له ، سوى بعض الاشخاص الذين يبحثون كغيرهم عن إمتيازات سلطوية وغنائم مادية ! وبعضهم لحد الأمس القريب كان ينطق وينظِّر بالعلمانية والليبرالية بالرغم من علم هؤلاء البعض - أدعياء العلمانية - بالحقيقة الفاضحة التي تبيّن أنّ تلك القوى الطائفية والاسلام السياسي خلَعَت جلد الطائفية ولبسَت رداء الوطنية لا قناعةً بدولة المؤسسات الدستورية والتي تترسّخ في أجواء الديمقراطية ، بل هنالك سببان دفعاها لرفع شعار الوطنية :- اولهما التشبث بالسلطة و مغرياتها ، وثانيهما بقاؤها في السلطة سيقيها من ملاحقة القضاء لها ، لأنّ غالبيتها متّهمة ومتورطة بالجريمة والفساد ، وهي الآن تجنِّد وتحشِّد بعض الأقلام الموتورة الرخيصة كي تشن حملة مسعورة مدفوعة الثمن كأساليب البعث الفاشي المقبور ، ضد القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية الديمقراطية ... لذلك وبعد تبيان نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي أفرزت وعكست توجهات ورغبات الشارع العراقي في اقامة دولة عصرية تستند في نشاطها الى القوانين الوضعيةالمتحضرة التي تحفظ للمواطن حقوقه وتصون كرامته ، يتحتّم على الطيف الديمقراطي العلماني الواسع إعادة ترتيب أوراقه لما فيه مصلحة البلد والمواطن بعيداً عن مبدأ إقتسام الغنائم بين الذين سيفوزون في الانتخابات المقبلة . لقد خطى السيد المالكي خطوات جريئة من خلال التطبيق العملي لخطابه السياسي الداعي لبناء دولة القانون ، لكنّ الانتخابات القادمة ستجعله أمام إمتحان صعب ، لا يستطيع إجتيازه لوحده بعد الاعلان عن الائتلاف الطائفي الجديد ( الوطني المزيّف ) الذي كان يحاول الايقاع به و إسقاط حكومته ! إذاً لا سبيل أمامه سوى مدَّ يدهِ لكل القوى الوطنية العلمانية الديمقراطية النزيهة الحاضنة لكل الكفاءات العلمية والسياسية القادرة على النهوض بعملية إعادة بناء العراق والانسان العراقي ، والتي تؤمن بالعراق الديمقراطي الجديد ، الذي يشعر فيه المواطن أنه هو السيد ومؤسسات الدولة هي المسيود التي تعمل من اجل سعادة الانسان ، كذلك عليه ( السيد نوري المالكي ) التخلص من اولئك الذين إنضووا تحت إسمه و قائمته وهم محط إزدراء وإحتقار الشعب العراقي ، لا يمتلكون أية ارضية جماهيرية ، واعني هنا ( حزب الدعوة - تنظيم العراق ) الذي هو العدو اللدود لكل مفاهيم الديمقراطية ، وقد صرّح بذلك في حينهاعلى شاشة الفضائية الرسمية أحد قيادييه الكهنوتي المتخلف ( خضير الخزاعي ) قبل ان يستوزر وقال (( لقد قبلنا بمفهوم الديمقراطية على مضض !! )) ويجب ألاّ ننسى وزير التجارة السوداني من نفس الكتلة . أعتقد ليس من المعقول ان السيد نوري المالكي سيضحّي برصيده السياسي والجماهيري من أجل حفنة نتنة من الأدران .




#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التستر بقناع ( الوطنية ) هو أحد أساليب التشبث بالسلطة
- قانون الاستثمار وحق تمليك الأجانب و تبعاته
- تعقيب مقتضب على مقالة د . كاظم حبيب ( نقاش إقتصادي مفتوح ... ...
- توقف يا وزير النقل ...كفى إستخفافاً بآراء الأكاديميين المتخص ...
- لا بدائل للتنمية في ظل الفساد والفوضى الإقتصادية
- ماراثون المالكي بين تعميق وترسيخ دولة المؤسسات وقرب إنتهاء و ...
- هل أصبحت العملية الديمقراطية في مأمن بعد إنتهاء الإنتخابات ؟ ...
- إحياء أساليب نظام البعث البائد والهيمنة على قطاعي العلم والث ...
- الأكاديمية الوطنية العراقية للعلوم ....حقيقة أم تهريج !!
- لماذا يُستباح كل ما هو عراقي ؟
- إنهيار المؤسسات المالية الأمريكية وتلافي الوقوع به
- إستمرار إطفاء شموع الثقاقة الوطنية هو إنذار بعدم العودة !
- قرار تأسيس مجلس أعلى للثقافة ..خطوة في الإتجاه الصحيح ولكن ؟
- مجافاة الحقيقة والتلاعب بالمفاهيم الإقتصادية
- عشرة آلاف بعثة دراسية ....تساؤلات
- دور النفط والغاز في تعزيز الثِقل النوعي الإقليمي والدولي للع ...
- مصير الإقتصاد العراقي بيد مَنْ وإلى أين يسير ؟
- هل ستفرِض الأجندة الوطنية نفسها بعد أحداث البصرة ؟
- سلطة الظل و المخطط الرهيب
- الكورد الفيليون و التُهَم المُشَرِّفة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد علي عوض - لامجال أمام المالكي سوى التحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية العلمانية النزيهة