أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -المبادرة العربية- عندما تُهْدَم بأيدي العرب!















المزيد.....

-المبادرة العربية- عندما تُهْدَم بأيدي العرب!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى بالتسمية، أو الصفة، كان الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، "غير عادي"، فهو المحطة العربية المهمة التي توقَّف فيها "قطار جهود ومساعي السلام الجديدة" في طريقه إلى محطته الأخيرة والأهم، وهي إعلان الرئيس أوباما لـ "خطته للسلام"، والتي تبيَّن من خلال التصريحات التي أدلى بها بعض وزراء الخارجية العرب أنَّ إدارة الرئيس أوباما قد أحاطتهم علماً ببعض تفاصيلها المهمة، التي تُفَسِّر، مع أمور وأشياء أخرى، هذا القدر الهائل من التفاؤل العربي الرسمي.

إنَّنا لا نتوقَّع أن يحيطونا، عبر الصحافة ووسائل الإعلام، علماً بما لديهم من معلومات مهمة مشجِّعة تبعث على هذا التفاؤل، فالسرِّية الآن هي من أهم شروط عدم إفساد "الطبخة"، أو جهود "الطهاة"، مثلما لا نتوقَّع أن تشرح لنا السعودية وسورية الأسباب التي حَمَلَتهما على التغيُّب عن اجتماع عربي بمثل هذه الأهمية.

قد يكون "السبب السعودي" هو شعور الرياض بعدم الرضا عن استعداد الدول العربية المشارِكة في الاجتماع، وفي مقدَّمها مصر، لإظهار "مرونة" جديدة وكبيرة، تتعارَض، لجهة منطقها ونتائجها، مع فهم صاحب "المبادرة".. مبادرة السلام العربية (السعودية الأصل والمنشأ، أو في هيئتها الجنينية) لمبادرته، ومع حرصه على ألاَّ يؤدِّي الإفراط في المرونة والاعتدال لدى العرب إلى إفراط في التأويل والاجتهاد، فيُحرَّفُ الكلم عن مواضعه.

ونحن يجب ألاَّ نضرب صفحاً عن حقيقة أنَّ تطبيع الدول العربية لعلاقتها بإسرائيل، ولو أتى متدرِّجاً، وعلى شكل "تبادل للاعتدال والمرونة" بين العرب وحكومة نتنياهو، وتشجيعاً لإدارة الرئيس أوباما على أن تمضي قُدُماً، يَفْقِد كثيراً من أهميته ووزنه ومغزاه إذا لم ترَ إسرائيل "اللون السعودي" في "قوس قُزَح" هذا التطبيع.

أمَّا "السبب السوري" فليس ببساطة "السبب السعودي"، فقياس الموقف السوري بظاهره فحسب يمكن أن يقود إلى تفسير مؤدَّاه أنَّ دمشق تقف ضدَّ إبداء الدول العربية لمزيدٍ من المرونة والاعتدال لأسباب مبدئية، ولأسباب عملية وبرغماتية، في مقدَّمها أنَّ التجربة لم تأتِ إلاَّ بما يؤكِّد أنَّ مزيداً من المرونة والاعتدال العربيين يولِّد مزيداً من التطرُّف والتشدُّد الإسرائيليين، مثلما يولِّد الفسفور اللمعان.

إذا تخطَّينا "التفسير الظاهري"، الذي لا ننبذه، ولا نقول بعدم صدقيته، إلى ما هو أقرب إلى "بواطِن الأمور"، على ما نعتقد، يمكننا أن نفسِّر الغياب السوري على أنَّه رسالة من دمشق إلى واشنطن، مؤدَّاها أنَّ سورية ليست بمستعدة لأن تكون جزءاً من الاتِّجاه العربي الجديد، الذي ألمح إليه وأشار اجتماع وزراء الخارجية العرب، قبل أن تحاورها الولايات المتحدة مباشرةً، وتتفاهم معها مباشرةً أيضاً.

ولا شكَّ في أنَّ دمشق قد تشجَّعت كثيراً بعودة سفير الولايات المتحدة إليها، وبزيارة المبعوث ميتشل لها، وبما قيل عن توجُّه إدارة الرئيس أوباما إلى أن ترعى مع "الوسيط التركي" القديم مفاوضات سلام جديدة بين السوريين والإسرائيليين، تُطعَّم مرجعيتها السياسية القديمة بأفكار ومقترحات جديدة، تعكف تلك الإدارة على بلورتها وصوغها، وتلبِّي مطلب دمشق أن تُستأنف المفاوضات من حيث توقَّفت وانتهت، فإدارة الرئيس أوباما أصبحت الآن، على ما يبدو، على اقتناع تام بأنَّ سورية يمكن أن تكون مفيدة كثيراً لسياستها في لبنان والعراق وإيران، وفي تذليل كثيرٍ من العقبات من طريق الجهود والمساعي المصرية لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين.

وهناك من يفسِّر كثيراً من النتائج التي تمخَّضت عنها الانتخابات النيابية اللبنانية، والتي قوَّمتها إدارة الرئيس أوباما تقويماً إيجابياً، على أنَّها جزء من الجهد السوري لإقناع تلك الإدارة بأنَّ تطبيعها للعلاقة مع دمشق سيعود على سياستها بنفعٍ، فشلت سياسة إدارة الرئيس بوش في الوصول إليه.

في اجتماع وزراء الخارجية العرب "غير العادي"، والذي هو، في حقيقته، اجتماع لإظهار وتأكيد نيَّات عربية جديدة و"جيدة"، ولإبلاغ إدارة الرئيس أوباما رسالة عنوانها "إنَّنا مستعدون.. إذا ما.."، رأينا ما يشبه الإجماع بين المجتمعين على أنَّ فرصة جديدة ثمينة وتاريخية للسلام هي سانحة الآن، أو قَيْد الظهور، مع أنَّ "بقرة نتنياهو"، ومهما حُلِبَت، لا يمكنها أن تعطي للسلام إلاَّ ما يقيم الدليل على أنَّ تلك "الفرصة"، التي أجمعوا على وجودها، واجتمعوا من أجل أن يُحْسِنوا انتهازها واغتنامها، ليست للسلام، وإنَّما لاغتسال السياسة العربية، وأصحابها، من وهم السلام.

إنَّنا لا نزعم أنَّ قلَّة الذكاء السياسي هي ما صوَّرت لوزراء الخارجية العرب هذا الوهم على أنَّه حقيقة، وزيَّنت لهم، بالتالي، أن يتشجَّعوا ويتفاءلوا، وأن يؤمنوا، كإيمان الكهنة، بوجود فرصة تاريخية للسلام، فهم يعلمون علم اليقين أنَّ نتنياهو، مع كثيرٍ من شركائه في الحكم، لا يملك من "الاعتدال الأقصى" إلاَّ ما يكفي لإقصاء السلام عن العالم الواقعي للسياسة؛ ولكنَّهم يملكون من الثقة بإدارة الرئيس أوباما ما يكفي (حتى الآن) لموازنة أسباب تشاؤمهم التي يؤيِّدها الواقع.

والسؤال الكبير لـ "الاعتدال العربي" هو الآن ما الذي يمكننا، وينبغي لنا، قوله وفعله، من أجل تشجيع إدارة الرئيس أوباما، وشدِّ أزرها، وإغرائها بالمضي قُدُماً في سياستها الجديدة، التي أظهر الرئيس أوباما في خطابه القاهري، بعضاً من مبادئها وأُسسها، لعلَّ هذا التجاوب العربي يصبُّ "زيتاً عربياً" على ما يرونه ناراً تشتعل، أو توشك أن تشتعل، في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فهذه النار المشتعلة (في علاقة بدت زمناً طويلاً غير قابلة للاشتعال) هي النار التي تحتاج إليها حقَّاً "طبخة سلام"، يشبه، ولو قليلاً، السلام الذي يريده العرب؟

الجواب أوحى به إليهم الرئيس أوباما إذ قال إنَّ اعتياد الدول العربية أن تؤكِّد، في كل قمة تعقدها، استمساكها بمبادرة السلام العربية، على الرغم ممَّا لقيته، مُذْ أبصرت النور، من صدٍّ إسرائيلي، هو أمر إيجابي وجيِّد، ويستحق الثناء والمديح والإشادة؛ ولكنَّه ليس بكافٍ، أو ما عاد بكافٍ، فالأهم من هذا المهم هو "البناء على تلك المبادرة"، أي "الهدم لها"، أو لأهمِّ أركانها، إذا ما ترجمنا تلك "العبارة الأوبامية" بلغة عربية فصحى.

وهذا "البناء ـ الهدم" يتأكَّد قولاً وفعلاً، بألسنة العرب وأياديهم، إذا ما قبلوا حلاًّ يَتَّخِذ من "التطبيع في مقابل الاستيطان" طريقاً إلى "الأرض في مقابل السلام"!

وجوهر الشعار، أو المبدأ، الجديد (التطبيع في مقابل الاستيطان) هو أن تلتزم حكومة نتنياهو التجميد التام للاستيطان، وأن تتخلَّى، بالتالي، عن ذريعة "النمو الطبيعي"، فتُكافأ عربياً بشيء من التطبيع، وبما يقي تلك الحكومة شرور معارضيها (المحتملين) من دعاة "تكفير" كل إسرائيلي يجرؤ على تقييد الاستيطان في "يهودا والسامرة".

ولقد أبلغت دولاً عربية، داعيةً إلى مزيدٍ من المرونة العربية، إلى المبعوث ميتشل، وإلى إدارة الرئيس أوباما على وجه العموم، أنَّها مستعدة، أو ستكون مستعدة، لإظهار تمسُّك أقل وأضعف بـ "إذا الشرطية" التي تتضمنها مبادرة السلام العربية، والتي هي كـ "حجر سنمار" لجهة أهميتها القصوى لبنيان هذه المبادرة، فتشتري بشيء من التطبيع الفوري والعاجل ما يعدله قيمةً من التزامٍ إسرائيلي.

وهذا الالتزام يشتمل، من حيث الجوهر والأساس، على الوقف التام للاستيطان، وخروج الجيش الإسرائيلي من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وعودته، بالتالي، إلى ما وراء "الخط 28 أيلول 2000".

إذا التزمت حكومة نتنياهو ذلك قولاً وفعلاً فإنَّ التطبيع الذي عرفته (من قبل) علاقة العرب بإسرائيل (مكاتب التمثيل وغير ذلك) يمكن أن يُسْتأنف، ويمكن (بحسب ما نقرأ في "ما بين السطور" من المواقف والتصريحات العربية) أن يتوسَّع بما يكفي لتزويد "قطار السلام" مزيداً من الوقود (العربي).

وهذا الذي نقرأه في "ما بين السطور" جاء في تصريحات من قبيل "أكد وزراء الخارجية العرب استعداد العرب للتعامل بإيجابية مع ما طرحه الرئيس أوباما في خطابه..، ولاتِّخاذ ما يلزم من خطوات لدعم تحرُّك الولايات المتحدة في هذا الاتِّجاه"، و"طلب الوزراء من لجنة مبادرة السلام العربية القيام ببحث الخطوات التي يمكن اتِّخاذها إذا ما تجاوبت إسرائيل مع الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام..". وجاء، أيضاً، في تصريح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "إنَّ إبداء العرب استعدادهم للقيام بخطوات في اتِّجاه التطبيع مع إسرائيل يرجع إلى أننا نمر الآن بمرحلة في غاية الحساسية.."، وفي تصريحٍ لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أكَّد فيه أنَّ الدول العربية يمكن أن تلبِّي دعوة المبعوث ميتشل لها إلى "البدء بخطوات للتطبيع" إذا ما لبَّت إسرائيل شرطين هما: الوقف الكامل للاستيطان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المدن في إطار إعادة الأوضاع في الضفة الغربية إلى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية.

إدارة الرئيس أوباما تريد تهيئة مناخٍ ملائم لاستئناف مفاوضات السلام (بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المقام الأوَّل) من خلال تحقيق ثلاثة أشياء معاً، وعلى نحو متزامن، فإسرائيل تُوْقِف تماماً الاستيطان، وتعيد جيشها إلى ما وراء "الخط 28 أيلول 2000"، في مقابل عودة ما كان من تطبيع عربي مع إسرائيل، وتوسيعه وزيادته بما يرضي إدارة الرئيس أوباما، ويغري حكومة نتنياهو بتحليل ما حرَّمته من قبل، ومنذ زمن طويل.

هذا التجاوب العربي مع إدارة الرئيس أوباما، ومع دعوتها الدول العربية إلى أن "تبني على مبادرتها"، قد يكون له ما يبرِّره ويسوِّغه؛ ولكن ليس من الوجهة الإستراتيجية، وإنَّما من الوجهة التكتيكية الصرف، فهو قد يكون مفيداً لجهة التسبُّب بأزمة في العلاقة بين تلك الإدارة وحكومة نتنياهو، ولجهة التسبُّب، تالياً، بأزمة في داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مع ما يمكن أن يترَّب عليها من نتائج.

وأحسب أنَّ حكومة نتنياهو، ومهما أظهرت من "اعتدال اضطِّراري" في أُمِّ القضايا الخلافية (مع إدارة الرئيس أوباما والعرب والفلسطينيين) الآن، وهي قضية التجميد التام للاستيطان، لن تتوصَّل إلى تفاهم مع تلك الإدارة، في تلك القضية، يمكن أن يسمح لمنتقديها ومعارضيها بتفسيره على أنَّه قبول من جانبها لتجميد حتى النشاط الاستيطاني، الذي يستدعيه، على ما تزعم، "النمو الطبيعي" في المستوطنات الكبيرة.

وأخشى ما أخشاه أن تقبل إدارة الرئيس أوباما، ومعها العرب، "أبراج نتنياهو الاستيطانية" على أنَّها شيء يؤكِّد، ولا ينفي، التزامه الوقف التام للاستيطان، فرئيس الوزراء الإسرائيلي (ولقد توقَّعنا ذلك من قبل) يحاول التوصُّل إلى تفاهم مع إدارة الرئيس أوباما، يلتزم فيه الوقف التام لـ "الاستيطان الأفقي"، مع المضي قُدُماً في "الاستيطان العمودي"، من خلال تشييد الأبراج الاستيطانية ضمن المساحة ذاتها في كل مستوطنة كبيرة و"شرعية"!

وحتى يسهل عليه إقناع الرئيس أوباما بهذه الصفقة، أظهر نتنياهو استعداداً لوقف "النشاط الأمني الإسرائيلي" في داخل مدن الضفة الغربية، بدءاً من مدن بيت لحم (التي تقرَّر أن يُعقد فيها المؤتمر السادس لحركة "فتح") ورام الله وأريحا وقلقيلية، وتمكين أجهزة الأمن الفلسطينية، بالتالي، من ممارسة قدر أكبر من صلاحيتها وسلطاتها.

وزراء الخارجية العرب يعلمون أنَّ ما أبدوه من استعداد لاستئناف التطبيع، ولزيادته وتوسيعه، ولجعله كـ "عملة للتداول"، يشترون بها السلام جزءاً جزءاً، وقطعةً قطعةً، هو أوَّل وأكبر انتهاك عربي لمبادرة السلام العربية، وهدمٌ، أو بداية هدم، بأيدٍ عربية لأهم ركن من أركان تلك المبادرة.

ولعلمهم سوء ما هُم مقدمون عليه، سعوا في إلباسه لبوساً جميلاً، فصوَّروا هذا الذي يستعدون لارتكابه على أنَّه الطريق إلى ما لن يتخلوا عنه أبداً، وهو الانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط الرابع من حزيران 1967، في الضفة الغربية والجولان، وإلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، متَّصلة جغرافياً، قابلة للحياة، تتَّخِذ من القدس الشرقية عاصمة لها، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين "حلاًّ عادلاً متَّفقاً عليه (مع إسرائيل في المقام الأوَّل)".

وإنَّ من يقرأ "بيان الثبات على خطِّ النهاية" هذا يمكن أن يتقبَّل ويتجرَّع ما هُم عازمون عليه من تطبيع فوري، أوسع واكبر ممَّا أقدموا عليه من قبل، وكأن لا ضير من حقن العلاقة مع إسرائيل بمزيد من التطبيع ما دام العرب مستمسكين حتى النهاية بما يسمُّونه "خطِّ النهاية"!

ويكفي أن نترجم هذا البيان بلغة الواقع حتى نتوصَّل إلى فهم مختلف تماماً، فالتطبيع يمكن أن يتّّسِع وينمو ويبلغ منتهاه حتى قبل أن نرى الانسحاب الإسرائيلي من "خط 28 أيلول 2000" إلى "خط 4 حزيران 1967"، ولو معدَّلاً!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ثقافة -التطبيع الثقافي-!
- هل من متجرِّعٍ ثانٍ ل -السُمِّ- في إيران؟!
- -خطاب- يُزيل حتى البُقَع العنيدة من الأوهام!
- العالم يحبل بأزمة غذاء جديدة!
- تداول السلطة.. إيرانياً!
- -الدولة اليهودية- و-دولة أندورا الفلسطينية-!
- أعراسنا الانتخابية!
- -حلُّ الدولتين- أم -حلُّ الدولة الثالثة النافلة-؟!
- ما معنى -نقطة التحوُّل 3-؟
- هذا المسخ لمفهوم -الأكثرية-!
- فكرة قريع!
- أعْتَرِف بإسرائيل على أنَّها -دولة يهودية صهيونية فاشية-!
- تناقض -النظام الديمقراطي- في لبنان!
- .. ونحن أيضاً عقبة في طرق السلام!
- لو كان الفساد رجلاً..!
- في -فوضى الفتاوى-.. كاد يُحرَّم الحلال ويُحلَّل الحرام!
- ما يردع إسرائيل عن مهاجمة إيران!
- -جمود تفاوضي- حتى نهاية العام الحالي!
- -ساعة الحقيقة- في البيت الأبيض!
- السياسة في فضائها المنحني!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -المبادرة العربية- عندما تُهْدَم بأيدي العرب!