أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت














المزيد.....

سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكويت باذاعتة و قنوات التلفزيونة الفضائية التي تصحى وتنام على صوت المؤذن والقران واحاديث الدين والسيرة التي تنادي بالاخوة والرافة بين الاخ واخية ونشر مبادى انسانية دين الاسلام الى عالم بعيد لم يسمع بها . لكن هذة الاخوة وتلك الاحاديث تنسى حين ياخذ الواقع شكلا مغايرا لها عبر حسابات مادية لياخذ التجريد الكلامي شكلا من تناقضات كلامية حادة تصل الى حدود الاتهامات العدائية تنبش في قبور الماضي البعيد حين تتخلى النظرية بما لديها من كم هائل للكلمات عن تطبيقها العملي وتصبح مجرد قرقعة فارغة تعزف في الخواء احاديثها البائسة .فالكويتون كلهم يعرفون باميرهم ونوابهم اين كانت تذهب تلك (الاموال المليارية) التي تطالب بها اليوم حين كانت الكويت تغدق بها على (القائد الضرورة ) حين تتحول الى الات قتل لمن قاتل بالنيابة عن التاريخ لكي ينهض العرب .فهي لم تتحول الى بنى تحتية ومشاريع تصفية وتحلية للمياة او مستشفيات تنهي الام العراقيين لتصبح بالتالي مثار خلاف تحول الى كارثة شهر (اب ) التي احرقت بنارها كلا الشعبين بماساة لم تنطفا نارها الى الان حتى مع تحول التاريخ بشكل مغاير وانقلاب ميزان القوة لصالح الضحية على جلادها حين ردت لة الكيل بالمقابل بضربة مميتة انهت معها حكما دمويا قتل من العراقيين اضعاف ماقتل من الكويتين حين انطلقت دبابات (ابرامز) من حدود الكويت في صباح اذاري لتقلع البعث من جذورة .لكن حكومة الكويت على خلاف كل حكومات الارض الباقية التي اقرت برلمانتها تخفيض او الغاء كل ديون الماضي عن كاهل هذة الدولة الحديثة المنشا من اجل ان تتحدى كل الصعاب التي وضعت في طريقها حين استلمت ارضا بوار ودولة مهدمة الاركان متعوبة المفاصل تستجدي الطاقة الكهربائية من اجل عملية زائدة دودية مستعجلة في مستشفى حكومي .لكن الكويت اصرت بعناد على استرداد كل دين الماضي وتناست يوما كانت فية السفارة العراقية تحكم في الكويت كما يحكم السفير الاميركي اليوم في العراق لدرجة ان سفارة البعث الصدامي كانت تطارد كل المقيمين العراقيين من اجل تجنيدهم في معسكرات الجيش الشعبي على مراى ومسمع من الامير وبرلمانة ووزارة داخليتة .ولم تعترض الكويت يومها بل ان كل اذاعتها كانت طبلا يقرع من اجل اذكاء نار الحرب وتسعيرها لكي يقتل العراقي الايراني وبالعكس .هذا الامر الذي اقرة (القائد الضرورة) المهزوم يوما ونعتة بالمؤامرة الخليجية حين صافح وزير خارجية ايران بعد ان هدئت النيران ووجد نفسة اكبر مغفل في التاريخ .بعد ان وجد ان نفطة كان يسرق تحت مراى العين وان اسعار النفط تتعرض لمؤامرة كان القصد منها اضعافة وتنحيفة حد العظم فحدث ماكان.لتعود الكويت اليوم بعد تغير شكل التاريخ وتطالب شعب جائع بارجاع ديونها (المليارية ) التي قتلت هذا الشعب مثل ماقتلت شعب الكويت نفسة وتطالب بتعويضات المغيبين ورفات عظامهم التي لايعرفها حتى الجلاد نفسة اين دفنت وتنسى ان البعث غيب من العراقيين تحت التراب ( اضعاف اضعاف) الكويتيين حين استلم حكمة القمعي في منتصف ستينات القرن الزائل لم يعثر عليهم الاهل الى هذة الساعة في عشرات المقابر الجماعية .

فالامير اليوم ربما لايعرف مايعاني منة العراقيون كافراد من انقطاع للماء والكهرباء وغياب الخدمات واسعار ادوية جنونية وامراض سارية متفشية ربما يموت من يصاب بها حين لايجد حبة دواء معالجة في واقع ماساوي معاش بجيل من شعب يتحسس طعم الجوع في كل حقبة بتاريخ لم يتغير
حفاة عراة ماغتذوا خبز ملة
ولم يعرفوا للبر مذ خلقوا طعما
يشاركهم المرض والعوز والحر في بيوت تشبة بيوت الارانب وشوارع تمتلى بالازبال والقطط...لكي ياتي في اخر زمانهم من ياخذ منهم اموالهم عنوة في واقع لم يكونوا هم من صناعة في زمن جديد يحتاج ان تطوى فية كل صفحات ماضي عتيق امتلى بالدم والحقد والقيح بدل تجاذب الاتهامات بين برلمان تسيطير علية اغلبية شيعية ومجلس امة تسيطر علية اغلبية سلفية يغذي الموروث العتيق بكل ادرانة كل مشاكل الحاضر حين يزيدها شحنات طائفية مذهبية تنبا بنمو جيل يتغذى على كل سقاطات الماضي وعللة وخصوماتة واحقادة .ومن اجل هذا الامر الملح الذي يتطلب حسما نهائيا ينهي معة حقبة مليئة بالدم والقيح والغضب وحقد الماضي و سباب الردود السلبية بفتح صفحة جديدة محسوبة لانسانية الانسان المجرد من دينة وقوميتة ومعقتدة لتربط توافقات ممزقة باصرة هرمونايزية على مستوى اجتماعي انساني مجرد من سياسات منمقة حين يحس المعدمون ان هناك يستشعر همومهم المكبوتة في مسعى انساني لان يحسم امير الكويت وحدة هذا التناقض الحاد بان تتحول كل تلك الاموال والديون لصالح اولئك المعدمون من العراقيين بشرط ان تتحول هذة الاموال الى خدمات وبنى تحتية من كهرباء وماء ومستشفيات حتى لو تطلب الامر ان يسجل على شواهدها الاعلانية انها هدية من امير الكويت لشعب العراق .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت