أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي الشمري - زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة















المزيد.....

زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


يقوم الرئيس الامريكي أوباما بزيارة الى القاهرة يوم 4_6_2009, وبعدها بيوم واحد يتوجه لزيارة الحليف الاستراتيجي المملكة السعودية يوم 5_6_2009 وربما يختتم جولته الشرق أوسطية بزيارة مفاجئة للعراق لترتيب الاوضاع العسكريةلقواته المتواجدة على الارض العراقية بعد قراره المتخذ بسحب القوات من العراق..... وربما يقوم بزيارة الى كل من أسرائيل والضفة الغربية لتوضيح المعالم الاساسية لخارطة الطريق وحل الدولتين بعد أخذ الموافقات النهائية من دول مسار السلام العربية(مصر,والسعودية)....
ولتسليط الضوء على هذه الزيارة وما سوف يرافقها من سيانورهات سياسية متعددة لا بد وان نعرج على مفاصل زيارته هذه لكل محطة من محطاتها المكوكية.:
1_ المحطة الاولى مصر العروبة ومنها سيوجه خطابا من جامع الازهر الى المسلمين والعرب في الوطن العربي, وليس الى مسلمي العالم,( لانه وسبق أن قدم خطابه الى العالم الاسلامي عبر بوابة الجامع الاسلامي في تركيا أثناء زيارته لها),لما تمتاز به تركيا من علاقات جيدة مع الول العربية والاوربية فهي بمثابة البوابة التي تطل على الجميع, فلماذا أختار أوباما مصر أولا؟؟؟؟؟؟ لقيادتها العربية أم لاسلاميتها, ؟؟؟؟فالسعودية وخادم الحرمين هم من يمثلوا الاسلام في الوطن العربي وحسب أعتراف مصر وبقية الدول العربية بذلك,
أم لكون مصر أول المتصدين جهارا لتوسيع النفوذ الشيعي في الوطن العربي بعد القبض على خلية حزب الله في مصر وتداعياتها السياسية؟؟؟
فهل يتضمن خطاب أوباما الديمقراطية في مصر؟ ومصر تريد أن تجعل من الحكم وراثيا ولابن مبارك تحديدا وهذا ما ترفضه جميع التيارات والحركات الاسلامية والسياسية في مصر....أم أنه يريد التحدث عن الحريات الدينية ومصر من الدول الاولى في مصادرتها , وهذه جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر تأن من كثرة الاعتقالات, والناشط المصري أيمن نور وغيره من االسياسيين ,وهناك الاقباط في مصر من الذين مصادرة حقوقهم ومهمشين في المجتمع المصري, أما الحريات السياسية فهي محضورة على الحركات السياسية المناوئة للنظام ومنها حركة كفايه المصرية,
فهل يتضمن خطاب أوباما المصالحة بين العالم الاسلامي والعربي؟ أم التفهم لمبادي الاسلام,؟ وهل يتضمن خطابه الدفاع عن حل الدولتين؟
أم أنه سوف يدعم موقف مصر الداعي الى تشكيل جبهة عربية للوقوف بوجه الطموح النووي الايراني وبرامجها التسليحية , خصوصا وأن ذراع أيران في لبنان (السيد حسن نصر الله ) قد صرح قبيل الزيارة بأن أيران على أستعداد لتسليح الجيش اللبناني بالطائرات والصواريخ,وهذا التصريح يأتي مع قرب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية,والذي يريد من خلاله أن يوحي الى مصر والدول العربية بأن أيران لها اليد الطولى في المنطقة العربية, وأن من يتحكم في الانتخابات اللبنانية ونتائجها هي أيران وليست أمريكا, لان الاخيرة تريد أبعاد حزب الله وحلفائهم عن الساحة اللبنانية من خلال دعمها للقوى الرابع عشر من أذار والحكومة الشرعية والجيش اللبناني ؟
وربما يريد أوباما تذكير مصر لدورها التاريخي لتوقيع أتفاقيات كامد ديفب مع أسرائيل؟ وما عليها الا الاستمرار في نهجها وتشجيع الدول العربية الباقية على التطبيع مع أسرائيل من خلال دور وتواجد الجامعة العربية في مصر؟؟؟؟
وربما يحث مصر على أستخلاص الدروس والعبر من خسارتها المذلة في حرب 5 حزيران والقبول بالامر الواقع , كي لا تفكر مستقبلا بأعادة الكرة ثانية؟؟
2_ المحطة الثانية من زيارة أوباما هي المملكة السعودية, وما سوف يبحثه خلف الكواليس مع العاهل السعودي, فهل سيحثه على الاصلاح السياسي, والنظام السعودي لا زال ممثلا بأل سعود رغم تعاقب أكثر من 15 رئيس أمريكي على حكم الولايات المتحدة الامريكية؟؟؟؟؟؟
أم أنه يطلب من السعوديين أعطاء الحريات لشعب المملكة وخاصة للنساء السعوديات اللواتي لا يمتلكن الحق في التمثيل السياسي والاجتماعي,أ والتوقف عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان والاعدامات التي تجرى على قدم وساق في كل يوم؟
وربما يجري التطرق الى مسألة توطين الللاجئين الفلسطينين منذ عام 1948 في المملكة, والتي تمثل المشكلة الاساسية في عملية السلام , لان أسرائيل ترفض عودتهم , لان المملكة هي الراعية للسلام في المنطقة ومبادراتها مستمرة للتطبيع؟
وهناك أحتمال أخر هو أن تمول المملكة الدولة الفلسطينية الجديدة في حال ولادتها , من أموال البترول السعودي.؟
وبما أن المملكة الحليف الاستراتجي لامريكا والذي لا يمكنها التخلي عنها رغم سلبياتها الكثيرة في مجال الحريات العامة وحقوق الانسان , فقد يطلب منها بأستقبال معتقلي غوانتناموا وقبولهم في مدارسها الجديدة المعدة لغسل أدمغة تنظيمات القادة وطالبان التي أوجدتهم المملكة , أو أن يطلب من السعودية بتجفيف مصادر التمويل المالي السعودي لطالبان والقادةودعمها المستمر لهم في أفغانستان ؟ وربما يشدد أوباما على السعودية بتغيير الخطاب الديني التكفيري ووقف الفتاوي التحريضية السعودية على القتل وأباحة سفك الدماء؟
أو قد يأخذ أوباما المشروع العربي لمبادرة السلام جاهزا من السعودية والمتضمن بالاعتراف الكامل وتطبيع العلاقات مع أسرائيل مقابل السلام,وأنسحاب أسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة؟
3_ المحطة الغير معلنة والمفاجئة قد تكون زيارته للعراق وتفقد القوات الامريكية التي تستعد للرحيل عن المدن العراقية وبالتالي الانسحاب من العراق, وما هي المشاكل والمعوقات التي تواجهها؟ والاستماع الى رأي القادة الميدانيين الامريكيين وتوقعاتهم بالنسبة للوضع الامني العراقي ومدى جاهزية القوات العراقية في حالة الانسحاب., وربما طمئنة الجانب العراقي من قبل أوباما على تحسين العلاقات العراقية السعودية المتعثرة, وربما فتح الملف العراقي الكويتي الشائك وتعهد أمريكا بأخراج العراق من طائلة البند السابع, رغم أصرار الكويت على بقاء العراق تحت وطأته؟
فهل سيفي أوباما بعهوده الانتخابية ويجدد ألتزامه من بغداد بتنفيذ الاتفاقية الامنية الموقعة بين الطرفين ويلزم قواته بالانسحاب وفق الجداول الزمنية المحددة؟ أم أن له رأي أخر ؟؟؟؟
4_أما محطته الاخيرة فقد تكون الاراضي المحتلة , لاقناع أسرائيل بحل الدولتين وألزامها بالمقررات الدولية المتفق عليها؟ ولكن في حال رفضها المبادرة العربية ورفض المقررات الدولية الخاصة بحل الدولتين , فهل يصار الى تهديدها بوقف الدعم الامريكي لها؟وهل سيجبرها على وقف بناء المستوطنات العشوائية وفي حالة الرفض هل يصار الى أيقاف الدعم المادي ومصادر تموين الاستيطان من أمريكا؟
وهل سوف تعمد امريكا على عدم أستخدام الفيتو في الامم المتحدة عند صدور قرارات تدين أسرائيل ووحشيتها وعنادها؟ وهل يتمكن أوباما أن يبلغ أسرائيل بأن الشرعية الدولية تقضي بوجود دولة عبرية ودولة عربية , وليس دولة يهودية؟؟ وهل يستطيع أجبارها على ترك سياستها التوسعية في المنطقة وأحتلالها أراضي الغير بالقوة, ؟
فأذا كانت سياسة أوباما الجديدة لا تكيل بمكيالين فعلية أن يعمد الى تفكيك الترسانة النووية الاسرائلية ليجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل, لكي تقف ,دول المنطقة برمتها ضد تطلعات أيران النوويةوهذا يحسب له كأنجاز تاريخي يطفي به أحدى بؤرالتوتر في المنطقةالتي أوجدتها السياسات الامريكية السابقة الخاطئة.........
ومن هناك قد يؤكد على الفلسطينين بضرورة الالتزام بأمن أسرائيل ووقف الهجمات بالصواريخ , وتوحيد المنظمات الفلسطينية وألزام حماس بنبذ العنف والانخراط بالعملية السياسية السلمية وقبول مبدأ التعايش السلمي بين الدولتين الجارتين؟؟؟؟؟وهذا ما تأمله الملايين العربية أن يتحقق على أرض الواقع , لان أطالة أمد الصراع بين العرب والاسرائليين قد يجر على المنطقة كوارث أسوء مما حدثت في الماضي القريب , ور بما تظهر شخصيات وأسماء جديدة تتاجر بالقضية الفلسطينية وتعيدها الى المربع الاول .......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((يوم الطفولة العالمي وضياع حقوق الطفل العراقي))
- خطوات المالكي تتجه نحو الديكتاتورية
- راتب العامل العراقي= نصف راتب شغلة فليبينية
- المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ ...
- كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني
- مبروك للمرأة الكويتية وصولها منصة التتويج
- من يوقف تصاعد العنف/ الحل العسكري أم الاقتصادي
- مؤتمر أربيل / التمهيد لما تم الاتفاق عليه في السفارة الامريك ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم وسط تحديات كبيرة/ أرهاب, بطالة , ...
- محاكمة أمريكا لامريكا / أنهيار أم تعديل المسار
- هل الصراعات الادارية بين المحافظات أمتداد للصراع الطائفي وال ...
- أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائج ...
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي الشمري - زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة