أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طلال الشريف - مات الرائي مصطفى الحمدني فأين الطريق ؟















المزيد.....

مات الرائي مصطفى الحمدني فأين الطريق ؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 04:16
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


انتهى اليوم الثالث والأخير من عزاء رفيقي مصطفي الحمدني ، مات الرفيق المعلم، الصديق الزميل مصطفي ( أبو عبد الله )، يوم الجمعة في الأول من أيار 2009م، وكأنه، كان يعيد علينا درساً لنصرة الطبقة الكادحة في هذا اليوم، فقد كان الأول من أيار للعام 1984م، هو أول مناسبة عامة لي في صحبة هذا الرجل في هذا العيد ( عيد العمال )، الذي تكرس بفعل النشاط، والوعي اليساري التقدمي، وخاصة من قبل حزب الشعب، واهتمامه بالطبقة العاملة من المنظور الفكري والأيديولوجي، إلي أن أصبحت مناسبة يحتفل بها شعبياً ووطنياً، تلك كانت المناسبة الأولى والمبكرة جداً في علاقتي بهذا القائد الوطني الكبير، حيث لم يمض على تعرفي على هذا الرائي إلا شهرا واحدا، حين بدأت العمل بالمستشفى الأهلي العربي في الأول من نيسان للعام 1984م، أي قبل أقل عامين من الانتفاضة الكبرى.

قبل هذه المناسبة بيومين اصطحبني مصطفي الحمدني الخبير المجرب في العمل الوطني والنقابي إلي غرفته، حيث كان يعمل فني تخدير، وكان من قادة حزب الشعب البارزين، ليحدثني عن تلك المناسبة، وما كان واجب علينا عمله، فقد كان ذو رؤية ثاقبة في قراءة الصفات الشخصية، حين التقينا من أول لحظة، وجدت أمامي رجلاً مختلفاً عن الآخرين فكرا وهيئة، كان ذو سحنة مملوكية التقاسيم، تنم عن ذكاء اجتماعي، وملامح تخبرك بجديتها، وقوة تأثيرها، ولكن بسلاسة في التصرف، والسلوك، وحديث لا يمل عن المستقبل، تلك الشخصية تحضر بين يديك ثقة غير متناهية بإمكانية الانجاز، وتمنحك ثقة السياسي والمثقف المتأكد من المستقبل.

أحسست سريعاً بأني في الطريق إلي مرحلة نوعية من العمل الوطني الذي يتطلب مواصفات خاصة من الفكر والثقافة، والذي طالما صقلت ثقافتي بالقراءة، والاطلاع سنوات سابقة، دون كشاف لهذه الطاقة التي أحملها، وبحنكة القائد دفع بي أبو عبد الله إلي معترك العمل الوطني قائدا من اللحظة الأولي، فأعطاني ثلاث قصاصات صغيرة كتب عليها شعارات لأكتبها في غرفتي علي ورق مقوي بالخط الكبير لازلت أذكرها " عاش الأول من أيار عيد العمال" والثاني كان " فليسقط الاحتلال، والثالثة كانت " ليطلق صراح المناضل من أجل الحرية نيلسون مانديلا".وفي اليوم التالي كنت أعلقها في مدخل المستشفي في مكان بارز للأعيان في وقت كانت يعتبر هذا العمل تهمة خطرة يعاقب عليها المحتل الإسرائيلي، لأنها كانت تبعث روح النضال في المجتمع الفلسطيني، وتعتبر من أدوات النضال الهامة والمحظورة من قوات الاحتلال، وبعدها بأربعة شهور خضت أول انتخابات للجنة العاملين بالمستشفي، ونجحت أنا، ومصطفي فيها، وهو الذي أسس لجنة العاملين بالمستشفي، ومن يومها، وحتى يوم وفاته، ونحن نناضل سوياً على درب التحرر، والاستقلال، والديمقراطية.

الرائي مصطفي الحمدني، كان مفكراً أممياً، وقائداً وطنياً شجاعاً، ومناضلاً عنيداً ضد الاحتلال، وضد الظلم الاجتماعي، وأدخل السجن عدة مرات علي خلفية العمل الوطني، وانتمائه للحركة الوطنية، و لحزب الشعب الفلسطيني.

تعلمت من هذا القائد الرائي، وقدرته الرؤياوية، وتحليل الواقع، ما معني القراءة، والثقافة وعلاقتهما باستشراف المستقبل، وكذلك تشربت منه فائدة الاطلاع علي تجارب الأحزاب، والحركات السياسية، والثورات، والتاريخ والفلسفة.

لم أر مصطفي الحمدني يوما بالمستشفي طوال خمسة وعشرين عاماً لا يحمل كتاباً، أو مجلة، أو دورية، وكنا الوحيدين بالمستشفي الذين نبتاع الجريدة يومياً، كان بسيطاً في حياته غير متكلف كان ودوداً في حواره، عنيداً في قناعاته، صبوراً علي الضيم في سبيل المصلحة العامة، وعملياً جداً في اقتراح الحلول، وصاحب قرار من الطراز الأول.

تعلمت منه كيفية أخذ القرار دون ارتباك في أقسي الظروف، كان ينقلني من تجربة إلي تجربة جديدة، عملنا سوياً في المجال الصحي من خلال المستشفى ودفع بي إلي الإغاثة الطبية مبكراً، وتشاركنا كثيراً في غرفة العمليات، عملنا سوياً في حزب الشعب الفلسطيني، عملنا سوياً في العمل الثقافي، والاجتماعي، وعملنا ظهراً إلي ظهر في العمل النقابي ابتداء من تأسيس العمل النقابي في المستشفي الأهلي العربي وانطلاقاً لكل المؤسسات التي كان الحزب يشارك فيها، في بنك الدم المركزي، وفي جمعية الهلال الأحمر- غزة، التي كان يرأسها الدكتور حيدر عبد الشافي، والذي عرفني عليه مصطفى للمرة الأولي.

كان كل همه تحقيق الحرية لشعبنا، وبناء مجتمع ديمقراطي، يتمتع بالعدالة الاجتماعية، كان من مؤسسي الإغاثة الطبية، وكان من مؤسسي المركز الفلسطيني ضد العنف، الذي اهتم كثيراً بالتوعية ضد ثقافة العنف عامة، وثقافة العنف ضد المرأة خاصة.

الذي لا يعرفه الكثيرون، وحتى، الذين يعملون معنا بالمستشفي، بأننا كنا نتناقش في كل فكرة أكتبها في مقالاتي بعد انتخابات التشريعي 2006م، وابتعد كلانا عن هياكل التنظيمات واشكالياتها التي تضيع الوقت الكبير، وبعد تيقننا بأنها أصبحت ساحات للصراعات الداخلية على خلفيات المصالح الخاصة، والتفرغ، والامتيازات، وبعد أن فشلنا في تكريس منهج النضال الحزبي المبني على القيم النضالية الحقيقية البعيدة عن الشللية، والتآمر، الذي أطاح بالنماذج النظيفة ليس في حزبنا، بل أصبحت صفة لصيقة بكل التنظيمات الفلسطينية، وقررنا العودة للجذور بعد مرحلة تأمل فيما حدث من أحداث جسام في آليات عمل التنظيمات، والتي توجت بالانقسام الخطير بين شقي الوطن.

كان الرجل يعمل بهدوء لاستنباط الجديد، لنستطيع مواصلة الطريق، ومعنا رفاق كثر ممن اقتنعوا بفكرة الولادة الجديدة، وطرحنا عبر الإعلام رؤية جديدة، فلم تلق استحسانا من السياسيين والمثقفين لتوليد حركة "حقوقنا الفلسطينية" ، التي كنت أتحاور حول إطلاقها مع مصطفي وإخوان أعزاء من الوطنيين الشرفاء سنذكرهم عندما يحين الوقت، كان ديدننا جميعا، هو تغيير نمط التفكير السائد بين جموع الناشطين سياسيا، واجتماعيا، حول الانخراط في حركة طوعية لا تعمل بميزانيات مالية، وترفض العمل الوطني مقابل مردود مالي، أو وظيفي، أي العودة لروح العمل الطوعي الذي ساد العمل الوطني في السبعينات، وها هو مصطفي الحمدني قد غاب عنا وسنواصل العمل لإنجاح هذه الفكرة التي باتت قناعاتنا راسخة بصحتها، بعد أن ذهب العمل الوطني بعيدا خلف المال والجاه والسلطان.

كان الرائي الحمدني نظيف اليد، والسمعة، ومحارب شرس للمنافقين، والمنتفعين، فخاصمه وخاصمنا السيئون، الذين أطاحوا بكثير من الانجازات التي لو تراكمت بشكل صحيح، لأكسبت حزب الشعب قوة لا يستهان بها في فترة المد الحزبي بالانتفاضة الكبرى، حين أصبحت شعبية حزب الشعب كبيرة، وأصبح الحزب منافساً علي القوة الثانية في خارطة العمل النضالي الفلسطيني، ولكن، عند قدوم السلطة كان لنا وللرجل، رؤية ثاقبة، والتففنا حولها، وكثير من رفاقنا، حين تبنينا المشاركة في السلطة لرفاقنا الذين كانوا في أوج نشاطهم الحزبي، ولو كانت هناك انتخابات عامة في السنة الأولي لمجيء السلطة لكان حزب الشعب وقتها قد حصل علي الترتيب الثاني بعد حزب السلطة، لما كان له من احترام في ذهن الجمهور الفلسطيني، ولكن تصدي فريق من الحزب لهذا الرأي من الذين انفلشوا لاحقا عن الحزب علي خلفية المصالح النفعية من مؤسسات الحزب، فما كان إلا أن أحبطوا الرفاق، وأضاعوا فرص العمل عليهم بحجة عدم الرغبة في المشاركة في مؤسسات السلطة، وكانت وجهة نظرنا بأن هذه السلطة هي سلطة وطنية، تقام علي أرض الوطن لأول مرة، وسنتعامل معها، ونشارك في مؤسساتها علي قاعدة المصلحة العامة، وعلي قاعدة إخلاصها لأهداف شعبنا، وعلي قاعدة احترام التعددية، وصيانة حقوق الوطن والمواطن، ولكن هذه المجموعة قد تصدت لهذه الفكرة وأحبطتها، وعندها شعر الرفاق بضعف الحال الاقتصادي، وفقدان فرص العمل داخل الخط الأخضر في حينها، وانفلش الكثير منهم للالتحاق بوظائف السلطة التي منعهم الحزب منها، وضعف حال الحزب وافترق الرفاق بالآلاف، للبحث عن مصدر رزق بعد أن منعهم المنتفعون لاحقا بالوزارات والإدارات، عندما وصلت السلطة إلي الضفة الغربية، ومنذ ذلك الحين، بدأ التراجع لرفاق الحزب، حتى غدا الحزب ضعيفاً على الخارطة الفصائلية.

لم يكن مصطفي الحمدني بالرجل المنفلش حتى في أحلك الظروف التي قمعنا فيها، ظل في تواصل مع الحزب الذي بناه ورفاقه المخلصين طوبة طوبة، فحظي باحترام الجميع من بقي في الحزب، ومن خرج منه، ظل على علاقة طيبة بالجميع، وظل الجميع يحترم إمكانيات الرجل حتى عند انزوائه الظاهر في السنوات الخمس الأخيرة، كان يحاول الإصلاح، ولكن جرت في النهر الحزبي مياه كثيرة، وأصبح الواقع يفرض ظروفاً جديدة كنا ندركها جيدا.

ولذلك وصلنا لقناعة بأن العمل النضالي من أجل الوطن لا يحتاج إلي أموال كهذا الذي يحدث الآن، ويفرق الشمل، ويدخل النزاع، والصراع في النفوس، فتغيب المصلحة الوطنية العليا، ويتقدم الحلبة السياسية من كنا بالأمس تتصدي لهم، ولتجاوزاتهم المالية، والتنظيمية، وهي ظاهرة اجتاحت فصائل العمل الوطني، ونزلت إلي الشارع لتحدث الطوفان، الذي أخل بالتحرر الوطني، ووصلنا جميعاً للحالة الإستاتيكية، ومصادرة قرارنا الوطني، والانقسام المرير علي خلفية الصراع علي السلطة،

كنا بالأمس القريب، ولا زلنا، نحن، ومصطفي، على قناعة تامة، بضرورة تقليص النفوذ المالي عبر المؤسسات، وعبر هياكل التظبيمات، لكي، نستعيد البوصلة، لقيادة شعبنا، ونفض العبث، والتراجع، الذي دفعنا باتجاهات الخسائر، وغموض المستقبل، وعدم التمكن من انجاز أهدافنا الوطنية.

كنت بالعزاء أتحدث مع مجموعة من الرفاق، نستعيد فيها الذكريات عن هذا القائد الوطني الكبير، لنفاجأ، بأن كل واحد منا، ونحن من مناطق وقطاعات مختلفة، يتحدث كيف نظمه مصطفي الحمدني، وكيف ضمه إلي الحزب، في سيرة، لا تخلو من المحبة، والاحترام لهذا الرجل، وقد فوجئت من كبار السن منهم، باعترافه حقيقة بأن هذا الرجل، هو معلم من معالم الحزب وقوته، رغم معرفتي المسبقة بالخلافات بينهم وبينه، والتي عاصرتها، وسمعتها منه شخصياً.


كان أبو عبدالله رجل مقدام في خدمة المرضي في المستشفي الأهلي العربي، وجرحي الانتفاضتين، وكان مشاركا في مؤسسات صحية هامة، قدمت للجمهور خدمات جليلة، مثل الهلال الأحمر-غزة، وأحد مؤسسي الإغاثة الطبية، فلم يتواني لحظة عن العمل الدءوب في خدمة الوطن والمواطنين.

كان الرجل صديقا مخلصاً، لم أشعر في لحظة، بأنه قد خرج عن طوعه لحظة في علاقتنا، رغم ما كان يشوبها أحيانا من خلاف في وجهات النظر، أو اجتهاد في قضية ما، وكان يفاجأ ببعض الاجتهادات لي تضعه أحيانا في مأزق فيغضب، ولكنه كان شغوفا بسماع تطييب خاطره مني، بعد أن عرفت سر إرضائه بعد كل نوبة غضب، حين أقول له، بأنك أبو عبدالله من أدخلني الحزب، وصنع مني قائدا، وشخصية، لها مكانتها، وكاتب تفتخر به، فيبتسم ابتسامته المعهودة لإحساسه بأن في النهاية هناك من يعترف له بالجميل، والانجاز، الذي، قلما يعترف المناضلون لأقرانهم به، بعد أن يكبروا في مكانتهم، ومواقعهم، فيتكبرون على تاريخهم، وعلى من جعلهم قادة يشار إليهم بالبنان .

هذا هو القائد الرائي مصطفي الحمدني، الذي عرفته، وسأكتب لاحقاً ما أستطيع، لكي أفيه حقه، لأن الرجل كان بحق رجل وطني بامتياز، شفاف ديمقراطي في سلوكه، وقناعاته، وشهم في خصامه، أحب الناس، والوطن، ولم يحمل حقدا أو ضغينة على أحد، كان همه الدائم أن يكمل مسيرة تعليم أبنائه، ويكمل شعبنا الفلسطيني تحرره من الاحتلال.

حقاً، أنا أفتقدك يا رفيقي أبو عبدالله، فقد أمضينا ربع قرن نري بعضنا أكثر مما نري أولادنا، عملنا ليل نهار للخلاص الجماعي من الاحتلال، رافضين الظلم الاجتماعي، ورافضين بشدة الجري وراء المكاسب الذاتية، وكنا مناصرين للمرأة، والفقراء، والمعوزين، من أبناء شعبنا، نتطلع دائما إلي الحرية لوطننا، وأمتنا، ونبذل ما نستطيع من جهد لتغيير هذا الواقع المؤلم لقضيتنا، وشعبنا.

فأنت الرفيق، والمعلم، وأنت الزميل، وأنت الصديق الصدوق، وحلوقنا في غيابك بها غصة، تدعونا للمواصلة، وبذل الجهد المضاعف لاستشراف الطريق إلي مستقبل شعبنا، وانعتاقه من الاحتلال، والظلم، وستبقي رفيقي مصطفي نبراسا يضيء لنا الطريق، طريق الشرف والعزة والمجد والتمسك بالقيم والمبادئ التي باعها الكثيرون على أول الطريق.

فنم قرير العين، فما زال منا من يقاتل الاحتلال، والظلم، والفساد، والعصبية، والفئوية، والانتهازية، بقوة اليوم الأول، الذي بدأت معك فيه هذا الطريق، وعهداً لن نحيد عن القيم الإنسانية النبيلة، التي ناضلنا سوياً من أجلها، والتي عانينا سوياً من تمسكنا بها، حين غادرها المغادرون.
4/5/2009م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأقرأ لكم
- هل انتهى زمن هذه الفصائل الفلسطينية ؟!!
- إذا فشل الحوار فعلى شعبنا أن يحاكم قياداته
- عودوا لنا
- قولوا لها !!
- مطلوب من الأحزاب عند العودة مجدداً للحوار !!
- العبث الاستراتيجي الفلسطيني أخل بالتحرر الوطني !!
- المعضلة الحضارية العربية !!
- فرصة انتخابات - ذهبية - قادمة الي فلسطين!!
- هل توافقت الفصائل الفلسطينية على استمرار حصار غزة ؟!!
- تجويد المتابعة الجماهيرية في مواجهة تقوقع المحاصصة الفصائلية
- التنطع بالشرعيات ولزوم ما يلزم للعلم بالشيء !!!
- وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!
- زهرة كنعانية تتألق على شاطئ السودانية بغزة الحزينة !!
- رسالة الي العمريين / موسى وسليمان
- شتاء فلسطيني حار جداً ؟ !!
- قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!
- لماذا لم تحدث انتفاضة على حماس ؟!
- درويش مات ومات الذي ما مات !!
- تأبيد الأقنعة !!


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طلال الشريف - مات الرائي مصطفى الحمدني فأين الطريق ؟