أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - سأقرأ لكم














المزيد.....

سأقرأ لكم


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 06:58
المحور: الادب والفن
    



سأقرأ لكم
جاء في "الربع الخالي" من السفر الفلسطيني
في لاهوت الانقسام

" حين أصبحت الحياة كئيبة وتبادلنا الشكوى والهموم
غاب زعيمنا شمشون حين حاصر الجبابرة التخوم
وانقطعت الأخبار وعطش الصبار وضربنا الإعصار
فغادرت المحبة هذه الديار"

سأقرأ لكم
ما أعجبني في "الربع القادم" من سفر العرب الفلسطينيين

" كم قرأنا وقرأنا وقرأنا ولا عيب في التكرار
مادام التكرار هو سيد الأدوار وجهلنا غامض وبنا يحتار "

" نأكل التكرار أكلا نلبس التكرار فرادا وجمعا
والحدود هي الحدود والقبيلة هي الحزب
وشيخ القبيلة يمد يدا ليقبلوها
وإمام يتزاحم الفقهاء والدهماء لبركاته بلمسة يد
والظلم في منسوبه يرتفع
والسارق لا تقطع يده والقاتل لا يقتل
وسكارى اليوم هم سكارى الأمس
فلماذا التقبيل والتبرك واللمس مادام اليوم هو الأمس"

" من رجل غاضب ذو عينين واسعتين حولاوين يصرخ من شدة الضيق وله أشباه يعملون تباع وعبيد يتصببون عرقا بتهمة الفقر إلي الإقطاعيين الذين كانوا ومازالوا يتوالدون من القبيلة عفوا من الحزب/ القبيلة هذا ظلم للعباد"

" مازال صهيود وابن مذخور علي حافة البئر يتحكمون في نصيبنا من الماء ومازال عضو اللجنة المركزية أو المكتب السياسي أو مسئول منطقة الحزب يتحكم في الكوبونات وكيس اللحم ومجرم سياسي يمد يده كما شيخ القبيلة ولكن ليس للتقبيل أو التبرك بل لأخذ نصف الكوبونة أو عربونا لانتخابه في المرة القادمة أو عنوة أو خاوة لا فرق "

" إلي الشطار
الذين كبروا على حساب الوطن الدم الجرح الاستشهاد الدمار
مالكم لا تردوا على أوراق الناس التي توضع في جيوبكم في كل مناسبة تلقون فيها محاضرة أو خطاب أو زيارة لقواعد الحزب/ القبيلة _ _ _ جوالاتكم مغلقة كما المعابر إلا لأرقام محددة _ _ _
أنتم مسئولون عن الجميع في العدل بين الناس _ _ _ من تأمر على الناس يرفع الظلم عنهم أو يترك الإمارة "

" لا نبتعد عن الأمس كثيرا وحاجز الحقيقة نهاية أم بداية لا ندري
والربا بالأمس طم نصر أعور وجرائم مخيفة غوص ووحل وتراجع أكثر وهزيمة "

" لا تكاثر قد تكاثرنا سويا بلا سبب وانطلقنا صوب نخل عال
فإذا النخل عصيا "

" ورياح الصبر تدمي لا تفكر بالدنية والقضية
أنت مازلت بعينِ ولحنٍ وجرح عين سرمدية "

هل قرأنا مرة في الزابور في الإصحاح في الجزء في الربع
في المزمور في الطابوز في المهموز في البوذية أو في الكونفوشية من نحن ؟ وماذا فعلنا ؟

" لو قرأنا مرة
عن بلاد سومرية عن حضارة بابلية عن بقايا الأبجدية
عنك بغداد العصية عن فلسطين الشجية
عن قاهرة العروبة عن دمشق الشام
عن قيس بن الملوح وليلي العامرية
عن يزيد عن علي عن هشام عن خالد وأبو تمام
عن بقايا الشمس العربية
لا تسل كيف ضاعت
لا تسل أين البرية
لا تسل من نحن
سأقرأ لكم "
من آخر الإصحاح على بلاطة وبالمقلوب زهقتونا
يا اللي قسمتوا الوطن/فلسطين
وين إحنا رايحين
مسافرين وإلا مروحين
وإلا انتو مش عارفين !!!!!

25/ 4/2009م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى زمن هذه الفصائل الفلسطينية ؟!!
- إذا فشل الحوار فعلى شعبنا أن يحاكم قياداته
- عودوا لنا
- قولوا لها !!
- مطلوب من الأحزاب عند العودة مجدداً للحوار !!
- العبث الاستراتيجي الفلسطيني أخل بالتحرر الوطني !!
- المعضلة الحضارية العربية !!
- فرصة انتخابات - ذهبية - قادمة الي فلسطين!!
- هل توافقت الفصائل الفلسطينية على استمرار حصار غزة ؟!!
- تجويد المتابعة الجماهيرية في مواجهة تقوقع المحاصصة الفصائلية
- التنطع بالشرعيات ولزوم ما يلزم للعلم بالشيء !!!
- وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!
- زهرة كنعانية تتألق على شاطئ السودانية بغزة الحزينة !!
- رسالة الي العمريين / موسى وسليمان
- شتاء فلسطيني حار جداً ؟ !!
- قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!
- لماذا لم تحدث انتفاضة على حماس ؟!
- درويش مات ومات الذي ما مات !!
- تأبيد الأقنعة !!
- فساد السلاح .... والسياسة في فلسطين


المزيد.....




- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - سأقرأ لكم