أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!














المزيد.....

قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


بالونات كبيرة وصغيرة، لكنها، مثيرة، وكثيرة العدد، في الآونة الأخيرة، بدأت تتطاير في سماء فلسطين، رغم أن، مطيرييها جميعاً، هم من الفلسطينيين، المحسوبين، على التيار الوطني، ومعهم، دول الجوار العربي، ذوي العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية، وكذلك، أمين هام الجامعة العربية.

فماذا يدور في المنطقة ؟؟ سؤال يتناقله الشارع الفلسطيني، صباحاً، ومساء.

أقوى التصريحات، كانت للرئيس أبو مازن، باستعادة غزة مع نهاية هذا العام، ولأن التصريح قوي، وصاحبه، هو رأس السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولأن الرجل، حاز على ثقة الشعب الفلسطيني، في أيامه العصيبة، فإن الجمهور الفلسطيني بشكل عام، وجمهور قطاع غزة بشكل خاص، يأخذ على محمل الجد، كلام الرئيس أبو مازن، ولذلك بدأ يهيئ نفسه، لتنفس الصعداء، لأنه، الأكثر تضرراً من الانقسام الفلسطيني، والحصار الإسرائيلي للقطاع.

ولأنه الرئيس، يحاول الجميع، فك لغز تصريحه، باستعادة الوحدة، أو، استعادة غزة، وتساؤلات كثيرة، يطرحها الناس هنا، هل لدي الرئيس يقين من نجاح الحوار، الذي تجريه الشقيقة مصر، مع الفصائل الفلسطينية، ومعها الجامعة العربية، ومعهم اللاعبين الفاعلين من وراء الستار؟
.
أنا شخصياً، أثق في كلام أبي مازن، ولكني، لست متفائلا، وليس، لدي يقين، بنجاح الحوار الفصائلي، إلا، إذا كانت، لدى مصر، والجامعة العربية، عصاً سحرية، ستشق بها، عباب الأزمة الفلسطينية، الفريدة من نوعها، وغير المسبوقة، في تاريخنا الفلسطيني، والتي تكاد، توازي فرادة قضيتنا الفلسطينية.

أما أخطر البالونات، التي تطايرت في سمائنا الفلسطيني، منذ مدة، ولازالت طائرة، هي بالون انتهاء ولاية الرئيس، وإمكانية الصراع القادم على الشرعيات، الذي، سوف يطيح، بما تبقى من أمل لقضيتنا الفلسطينية.

ومن البالونات الخطيرة، أيضاً، هي تصريحات الدولة الواحدة، ثنائية القومية، والتي، لها جوهريتها، لكن التوقيت خطير، وكذلك، تصريحات إعلان الدولة الفلسطينية، من جانب واحد، وكلتا الفكرتين، تكمن خطورتهما، في التوقيت، حيث، الواقع الفلسطيني في أضعف مراحله، بسبب الانقسام البائس في أرضنا، وشعبنا.

أما أقوي التصريحات، كما قلنا، يبقي، تصريح الرئيس أبو مازن، إذا، ما كان، هناك اتفاق يطبخ مع الحكومة الإسرائيلية، علي حل مشرف، لقضايا المرحلة النهائية، وعندها، لن يقف أحد، من الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين، والعالم أجمع، ضد، أو، في وجه هذا الاتفاق، وهو البالون الأكبر، الذي، أطلقه الإسرائيليون، عبر صحيفة هآرتس منذ أيام، والذي، سينهي حتما الأزمة الداخلية الفلسطينية، ويعيد التوازن للمنطقة كلها.

أمنيتنا، أن يكون، اجتماع وزراء الخارجية العرب، هو لبحث مثل هذا الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي، وعندها، يمكن، أن تكون، حتما، هناك استعادة للوحدة الوطنية، وخلاصا، لهذا الشعب الصابر. وأتمنى، أن يكون، يقين، وتصريحات، الرئيس أبو مازن، في هذا الاتجاه، وأي، حلول أخرى، سوف ترهقنا، وستبعدنا، عن قيام الدولة الفلسطينية العتيدة سنوات، وسنوات.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم تحدث انتفاضة على حماس ؟!
- درويش مات ومات الذي ما مات !!
- تأبيد الأقنعة !!
- فساد السلاح .... والسياسة في فلسطين
- نداء ... نداء هذا هو المخرج من أزمة الشعب الفلسطيني
- فساد الاعلام .... والسياسة في فلسطين
- قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!
- فساد المال ... والسياسة في فلسطين
- قدر غريب !!!
- حوار فلسطيني عبر الشبكة الاليكترونية
- للزمن سيدان .. حبك وموتي !!
- نودا تزهر عشقاً !!
- في أعماقك تكمن أمنية جندرية !!
- تزوير .. تآمر .. تزوير .. استمروا ؟!!
- رواية قصيرة من الشعر المرسل : لن يوارى الثرى
- لا تتصافقوا فوق الجثث
- مناطق داكنة ونتوءات صوفية !!
- حلمي ينام في قصيدة
- خاطرتي: لن يوارى الثرى
- صوتك موسيقي تراقص قلبي


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!