أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - حلمي ينام في قصيدة














المزيد.....

حلمي ينام في قصيدة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 08:58
المحور: الادب والفن
    



حلمي ينام .. فيك تيمماً
حلمي ينام في قصيدة .. أنت

أنا مشبع المدارات بك أنت
فامتلئي بي فأنا مثخن بك .. ذكرى

ولحظة عناق لروحك نعم .. تكفي
ولحظة خيال لطيفك نعم .. لهفي

تبرر طول الانتظار علي كفيك متيما
وحلمي وصيتي في معصميك
ينظم شعره فيك أنا أنت

ولما ستأتي وعما سألتي
فإني أنا أعطيتك آخر آخري ..
فأين آخر آخرك .. أنت

فلما انشققنا علاما اختلفنا .. أنا أنت

زواج يوليو
تموزي الأجل لا يقيم أزل
وعما اتفقنا؟
لأكتوبري هناك الأمل

غيري فكرك
فقد غيرت فكري
وعقدت قراني علي شفتيك
وقصائد أنوثتك
محرمة علي غيري
انتظري انتظري انتظري

أتعرفين لماذا ؟
أنا دوقماتي العشق فيكي
أتعرفين لماذا ؟

لأني ولدت من رحم رحمك
واقفاً بأرجلي وليس برأسي

وليس ككل المحبين قد ولدوا عكسا
فظل عقلي برأسي قرب قلبك
وقلت مسافات قلبي لقلبك

كل حرف في قصائدي ليس لك
لكنه أنت .. لكنه أنت .. لكنه أنت

هناك فرق كبير
هناك عشق مرير
بين ما هو آني لديك ومعك
وبين ما هو أنت .. أنا .. أنت

ولماذا ستأتي
في نفس تموز الأجل القصير أيضاً
لماذا ؟
فأين آب المهاب
وأين أيلول العتاب
وأين نار الغياب
وهل تلمسين أصابعي البيضاء
تشتاق توأمها في كفك السمراء
ستكونين لي لحظات من عذاب
ولأكتوبري رغم الصعاب

15/4/2008م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرتي: لن يوارى الثرى
- صوتك موسيقي تراقص قلبي
- حكام آخر زمن ؟ !!
- منفوسة يا بنت الناس
- دعونا نكمل الملهاة !!!
- طائرات اف اف فلسطينية !!
- أواه ... قد أسكرت خمرك !!
- ألو ليلي ***
- أنا اسمي درويش وشهرتي مفاصص !!
- ملصقات لانتخابات 2010م
- دمك غزة يتدحرج
- شعر: شباطية الهوي أنت !!
- شعر: اجلس !!
- أحلام في عاصمة الدولار
- الخازوق صار خازوقين !!!
- الولادة الثانية ... قيصرية !!!
- وطني قايضتك بامرأةٍ !!!!
- أمازِلِت ... مغريتي ؟!!
- أزمة الخريجين وآثارها المدمرة فلسطينياً !!!
- السلطان !!


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - حلمي ينام في قصيدة