تزوير .. تآمر .. تزوير .. استمروا ؟!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 10:54
المحور: الادب والفن
    

في هذا الوطن أوراق كثيرة مزورة وأوراق كثيرة مقلوبة
ومزورون كثر وأصول وقوانين اللعبة تحتاج دائماً أولئك المزورين

لن يستطيع أحد الصعود إلى القيادة بدون تزوير وإلا لما حضر ولن يأتي إلى الثورة من ليس قادراً علي التزوير إلا المسكين

إن لم تحتاج إلي الكسب بالتزوير فلن تذهب إلي الثورة
فقوانين اللعبة "الثورة" أبسط القوانين لاختراق المواقع
والكسب السريع

غالبية من يأتون إلي اللعبة هم الطامحون في المكاسب
والجاهزون للتزوير فمن كان منهم غير ذلك فلماذا يأتي إلي هذه اللعبة الخطيرة

الجميع يربحون من الثورة والفوضى ماعدا الشهداء والقادرين أصلاً علي الحياة "العيش" في رغد قبل دخولهم الثورة

أكثر الخاسرين في اللعبة هم أولئك الذين حملوا قيمة ثورية أو قيمة أخلاقية أو قناعات أيديولوجية وهم قلة

السياسة في بلادنا مشروع كسب واحتيال في زمن قياسي

أكثر أعضاء الثورة تآمراً هم أولئك المستمرون في اللعبة

أكثرهم دموية وتآمراً هم الباقون دائماً علي دفة القيادة ولأنهم مزورون فهم الأكثر حذراً وحرصاً علي منافعهم ومكاسبهم

لا يثق المزور بالنوم والديمقراطية فقد تسرق منه المكاسب والمواقع إذا غفي لحظة لذلك يبقي ساهراً متآمراً للحفاظ علي الذات الكاسبة

أكبر مزوري الثورة هم الأكثر تآمراً وهم الأطول استمراراً وهم الأكثر دكتاتورية

3/5/2008م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل