أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - قولوا لها !!














المزيد.....

قولوا لها !!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 00:47
المحور: الادب والفن
    




قولوا لها
أينَ كُنتِ،

ولِمَ الآنَ
أتيتِ

أينَ كانتْ
أيامَكِ،
لحظاتِكِ،

وكيف بالله
عينايّ
اسْتَخرتِ

أَبِيَ ... لحظةٌ،
قد حَلِمتِ ؟

ولِعِشقيَ الخماسينيِ
هل انْتَظَرتِ

وكَمْ انْتَظَرتِ ؟

إن كُنتِ لِكَوكَبي
زُهرةً
فَلِمَ انتظْرتِ ؟

إن كُنتِ أبكيتِني
طويلاً... طويلاً
فَهلْ لغيابي
قد بكيتِ ؟

أعَرِفْتِني الآنَ
من أكونْ؟
ولِمَ أكونْ ؟

أنا المسافرُ
في الحينِ
واليكونِ
إلي السكونِ
بلا مجونْ

وأنا
عاشقُ سِحْرَكِ
المجنونْ
والجفونْ

عشرينَ لَيلَى
قد سَحَرتُ
وما صحوتُ من
الجنونْ

وأنتِ مازلتِ
زهرةَ بَسَنْتٍ
جامحةٍ
وعِقدَكِ لامعاً
ميمونْ

والآنَ
من أنا ... من أنتِ

من أنا ... من أنا

أأنا أنا ؟

عيناي جريحتان
لا تَلْمَحانِ
لا تَجْرؤانِ
وها أنت
تَجْرُئينْ

زمانُكِ
وردةٌ بيضاءُ
عَفِيٌ بَيْلسانْ

وأنا زماني
قد تَغَبرَ بالنسيانِ
يا نيسان

كيفَ جِئتِ
ومن أين جِئتِ،
يا أجملُ البطريقِ
إلي الطريقِ ...

فأنا
في اللحظةِ
مسافرٌ صبار
وصقرٌ كادَ
يَهوِِي
لعِشْقِهِ التحليقِ

من حَلّقَ الزَمَنَ الكِبارَ،
هَلْ حانَ لَهُ استراحةٌ
لالتقاط الماسَ
على خطِ التماسِ

على خطِ التماسِ
أسيرُ محاذياً
ومحاذرا

قولوا لَهَا
ولَهَا ولَهَا

أمغامرٌ
أمقامرٌ
أنا
إِنْ أحْبَبْتَها

أنا ... من أنا؟
أأنا .. أنا ؟

على حِفافِ
الرملِ - البحرِ
فواصلٌ
تَطوِِي المُنَى

أأنا ... أنا ؟
أم
أنا لا أنا

نوةُ البَحْرِ
تَعْلُو

بَوصَلةُ اللحظِ
تَجْلُو ...
فَتَحْلُو

تأتي بِصَمْتٍ

تأتي ...
تدنو ... تَغيب
وتغيب ...
فتدنو

أيا
أجملُ،

أنتِ من أنتِ ؟
أأنتِ أنتِ ؟

تعودُ تُسَبِلُ
في عَينينِ
جريحَتينِ

أعينايَ جريحتان؟

تَحْلُمُ

أَهُمَا ؟ ...
لا ... لا،

هُما ... أريدُهُُُما

ليسَ هُمَا...

لا هُمَا ... هُمَا،

لا ... لا ،

تأجَلْ يا قرار
وطُلْ يا جوار
فالعطرُ أجملُ
حين يسري
في الحوار


تَتَأملينَ عند العَودَةِ
هَيئَتي ...
ومهابتي

يا كستنائية
الشَعْرِِ
النَدِي
ارتشفي يدي

لِتُسائِلين
عَني وعَنكِ
أبَيَضِي
ماذا ؟ ... وكيف ؟

قالت

أأنتَ
رفيقي في الزَمانْ
أم أنْتَ
لي
مُسَرِرُ الأحزانْ

لا ... لا
ولا في الأحلام
أصلاً
كان

لكنه المكانْ
يجمع الضدانْ
ليُصْبِحا خلانْ

خلان
ما الخلان؟
أجِبْني يا زمانْ

أُسافِرُ في الوِداعِ

تُسافرينََ
بِطَلعَتي

أُشِيحُ بعينيَ

تُشيحينَ
في اللمحةِ

وتَهدئينَ
فتهدأ
لحظتي

أُعيدُ في سِِِرِي
حُبٌ
مستحيل

فَتُعيدينَ جهراً
لا ...
لا مُستحيل
لا مُستحيل

معقول ؟

تَتَأملُ الإبحارُ
فِي

تَحِنُ للإزْهارِ
بِي

تَتََكورُ الأفكارُ
فيها

وتَعشقُ النوارَ
بِكْرَاً
فالإبكارُ
يُحْييها

أ حانَ سهمُ العينِ
يُطلِقُها
مدويةً

هَوَيتُ قُرْبَكَ
أَحَنُ إِلَيكَ
فاقترِبْ

كَرِهتُ بُعدَكَ
أجِنُ عَليكَ
فاقترِبْ

قولوا لَهَا
ولَهَا ولَهَا

أصابني
سَهمُ العينِ مُداويتي
قَبلَ مُطلِقَهُ

هَوَيتُ قُربَكِ
أَحِنُ إِليكِ
فاقتربي

كَرِهتُ بُعدَكِ
أَجِنُ عَليكِ
فاقتربي

1/4/2009م
[email protected]
www.dtalal.geeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب من الأحزاب عند العودة مجدداً للحوار !!
- العبث الاستراتيجي الفلسطيني أخل بالتحرر الوطني !!
- المعضلة الحضارية العربية !!
- فرصة انتخابات - ذهبية - قادمة الي فلسطين!!
- هل توافقت الفصائل الفلسطينية على استمرار حصار غزة ؟!!
- تجويد المتابعة الجماهيرية في مواجهة تقوقع المحاصصة الفصائلية
- التنطع بالشرعيات ولزوم ما يلزم للعلم بالشيء !!!
- وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!
- زهرة كنعانية تتألق على شاطئ السودانية بغزة الحزينة !!
- رسالة الي العمريين / موسى وسليمان
- شتاء فلسطيني حار جداً ؟ !!
- قادمون مع حل نهائي ... أم ؟!
- لماذا لم تحدث انتفاضة على حماس ؟!
- درويش مات ومات الذي ما مات !!
- تأبيد الأقنعة !!
- فساد السلاح .... والسياسة في فلسطين
- نداء ... نداء هذا هو المخرج من أزمة الشعب الفلسطيني
- فساد الاعلام .... والسياسة في فلسطين
- قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!
- فساد المال ... والسياسة في فلسطين


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - قولوا لها !!