وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 00:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

من غيب الفعل الجماهيري الفلسطيني عن قضيته؟
لماذا هذا الصمت الجماهيري الغريب، على المتحاورين؟
أين دوركم يا جماهير فلسطين من حالكم وحال قضيتكم؟

أسئلة كثيرة تراودني، وأنا مثل أي فلسطيني، يعيش على هذه الأرض، المضرجة بدماء آلاف الشهداء، وأنات الجرحى، ومعاناة الأسرى، وفقر الفقراء، وعوز المعوزين، وحصار المحاصرين.

أسأل نفسي، وأسألكم، ماذا تنتظرون من حوار الفصائل بالقاهرة، إذا، ما فشل هذه الحوار، لا قدر الله؟

سرحت كثيرا، فيما، قد تؤول إليه حال قضيتنا، وشعبنا، في حال الفشل، في إعادة اللحمة، وتصحيح الانقسام، فوجدت الصورة قاتمة، ومذهلة.

هل ننتظر، عودة الفصائل، وخاصة، فتح، وحماس، دون اتفاق؟ ليقتتلوا ، فيقتلوا أولادنا، ونساءنا، وأطفالنا، ويدمروا ما تبقى، من أمل، لنا في الاستقلال، ونضيع باقي الأرض بأيدينا، ونهجر شبابنا، ونمزق أسرنا؟

تلك هي الصورة القادمة، إذا لم تتفق، فتح، وحماس، أو، إذا، لم يفرض عليهم اتفاق بالقاهرة.

إن الجمهور الفلسطيني، من المحيط إلي الخليج، والمهجر، بشكل عام، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، وداخل الخط الأخضر، بشكل خاص، مطالب اليوم، أن يقول كلمته، ويعبر عن إرادته، في رفض استمرار الانقسام، واللعب في مصيره، ومصير قضيته .

ولذلك، ومن هنا، أناشد الشعب العربي الفلسطيني في كل مكان، أن يخرج بقوة إلي الشارع، لرفض، استمرار قادته، في اللعب، بمصيره، وعليه، أن يقول كلمته قبل فوات الأوان.

إن الفعل الجماهيري، المغيب عن الساحة الفلسطينية، بفعل الانقسام الحالي، يجب أن يستعيد دوره، بعد، أن أصبحنا على شفا حفرة، من الضياع، والتشتت.
وأقول:
إذا كان، لدينا فصائل، وأحزاب، لا زالت، وجهتها فلسطين، فعليها التحرك.
وإذا كان، لدينا مؤسسات أهلية، واجتماعية، لا زالت، وجهتها النهوض فعلاً بالشعب، والقضية،عليهم جميعا، التحرك بالضغط، على المتحاورين بالقاهرة، للاستجابة، لرغبة، وإرادة، الجمهور الفلسطيني، لإعادة الوحدة، إلي قضيتنا وقيادتنا.
وإذا كان، شعبنا الفلسطيني حياً، وأعتقد جازماً، أنه مازال، شعب حي، ومبادر، يريد الحياة، والكرامة، أن يخرج عن صمته، ليقول كلمته، ورأيه، بقوة، للضغط على، فتح، وحماس، للاتفاق، ولذلك أقترح ما يلي:

1- الخروج بمسيرات حاشدة، علي كل الأرض، المتواجد، عليها فلسطيني، الساعة العاشرة، من صباح، يوم الثلاثاء، الموافق، السابع من أكتوبر، القادم، وفي لحظة، وتوقيت واحد، ليقولوا لحماس، وفتح، كفا، كفا، كفا
نريدكم موحدين، إذا، أردتم الاستمرار، في تمثيلنا، وحمل أمانة هذه القضية
المقدسة.

2- رفع العلم الفلسطيني الموحد لشعبنا فقط، وعلى الفصائل، والأحزاب، عدم رفع راياتهم، لكي تكون فلسطين فقط هي الأساس.

3- شعارا واحد فقط يكتب على راياتنا
" نعم للوحدة الوطنية، نعم للقضية الوطنية، نعم لفلسطين"

فهل تفعلها يا شعب فلسطين ؟؟؟؟؟

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات