أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عبد القادر احمد - وهكذا تكلم الجعبري نيابة عن حزب التحرير














المزيد.....

وهكذا تكلم الجعبري نيابة عن حزب التحرير


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن المواقف المبدئية في الحياة والقضايا المصيرية فيها تفرض على الإنسان اتخاذ إجراء الحياة أو الموت دون تردد، سواء اختار التعرض لتلك المواقف أم فرضت عليه. وإن من يحفظ آية "قتل أصحاب الأخدود"، يدرك عظمة تلك المرأة التي قذفت بإبنها في النار –قبل نفسها- لئلا تتردد في اتخاذ موقف مصيري. والحياة موقف فيه شرف الدنيا وعز الآخرة.(
بهذه الفقرة اختتم السيد ماهر الجعبري مقاله الذي يتابع به موضوع ( الاغتصاب السياسي ) للاكادميين اللذين وقعوا العريضة التي يشير اليها في مقالاته , ولست هنا بصدد مناقشة العريضة فحقيقة لم اقراها ولم اطلع عليها , وما اثارني فعلا هو ان السيد ماهر الجعبري يقع في اخطاء من ينتقدهم من الاكادميين ويزايد على مبدايتهم منهيا ....تانيبه لهم ....بهذه الفقرة المرشدة لما يجب عليه ان يكون السلوك المبداي ؟؟؟
لا يخفى على جميع المتابعين طبعا ان السيد ماهر الجعبري ينطق باسم حزب التحرير , الذي اكن له الاحترام باعتباره بشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله , وبذلك يتساوى عندي احترامه بمستوى احترام كل القوى السياسية المتاسلمة طالما ان حوارنا معهم لا يجيبون فيه على اسئلتنا بل يحيلوننا الى ايات القران الكريم واحاديث اصدق الخلق الامر الذي يعجزنا فنامن ولا ننكر ونسكت عن تقزيمهم القدسية الى مقاس الوضعية , اي اننا نتعرض لاغتصاب ديني من قبلهم ؟ فلا يعابون فيه كما يعيبون ممارسة السياسيين لاغتصاب الاكادميين ؟
لكن ان يصل الامر حد _تبليع القاريء_ ما يقوله السيد ماهر الجعبري باعتبار الاكادميين وكانهم جزءا عضويا من كادر حزب التحرير , وان يعتبر نفسه ثقة نقل الى درجة توازي ثقة النقل للاي والحديث الشريف , فهو امر لا يحتمل , حيث لا نجد اسما يؤكد على رواية السيد ماهر الجعبري وانما هي قيل في قال
ومع هذه الملاحظات الا انني لست بهذا الصدد ايضا بل انني بصدد معاتبة وملامة مع حزب التحرير وناطقه السيد ماهر الجعبري حول اهمية ووزن القضية الفلسطينية وشعبها المسلم الذي لم يتصدق عليه حزب التحرير في كامل تاريخه النضالي بخيار الكفاح والجهاد واسقاط وزن الحياة في مقابل وزن الاستشهاد فنرى اخواننا الائمة المتثقفون في الدين لم يمارسوا في تاريخهم كفاحا ولا جهادا في سبيل الارض المباركة واولى القبلتين وثالث الحرمين , بل ان اقصى ما وصل جهادهم وكفاحهم بهذا الصدد هو المناشير المطوية مثل حجابات السحر تعطى بيد الخفاء وتنتقل من يد ليد ولست ادري من اين كانت تاتيهم الجراءةلتوزع هذه المناشير في النهار في حين ان ملابسات توزيعها تفترض ان تتم بالليل
ان القضية الفلسطينية اذن والجهاد ضد يهود ليست على مستوى من المبداية يدفع بجراتهم لاعلان الجهاد والكفاح واظهار الحق بعلنية تقهر اعداء الله واعداء الدين غير ان الجهاد والكفاح ضد تبلور مركزية سياسية فلسطينية هو على هذا المستوى من المبداية التي تدعو الى التضحية حتى وان كانت استنادا الى حالة امنية ووضع ديموقراطي مؤسس على نتائج اتفاقيات اوسلو المرفوضة , وهنا اوجه سؤالا للسيد ماهر الجعبري منتظرا فتواه بها / الا يحق للمسلم المؤمن الاستجارة بكافر حفظا لحياته من عدوان وظلم مسلم اخر الى جانب يهود ؟/ حيث ان المسلمين تخلوا عن نصرته , الم يصل الى مسامع قيادة حزب التحرير والسيد ماهر الجعبري ان صوتا شعبيا فلسطينيا وتحت طائلة ظلم ذوي القربى واخوة الدين يطابون بوضع اليد الفلسطينية باليد الصهيونية تحررا من ظلم السياسيين المتاسلمين , الم يسمع حزب التحرير والسيد ماهر الجعبري ان مقاتلين فلسطينيين ولاكثر من مرة احتموا بجيش الاحتلال الصهيوني هربا من موت محقق على يد اللحى الاسلامية الطاهرة
يقول الله عز وجل ( يا ايها اللذين امنو ان جاءكم فاسق بنيا فتبينوا ) كما انه يقول عز وجل ( والله يشهد ان المنافقين لكاذبون) وانهي بان ادعو الله عز وجل ان لا يجعلنا من اللذين تصفهم هاتين الايتين الكريمتين ويشهد الله بها على كذبهم امين امين ...



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبرمان كمبارس الوزارة الاسرائيلية
- وعود اوباما تعبير عن ماذا؟
- عهد اوباما , بين الضرورة السياسية والتفسير الاخلاقي
- حدة التصريحات الامريكية الاسرائيلية
- في رثاء المشرد_محمود محمد رشيد العنبتاوي
- الانقلاب الروسي في المجتمع الصهيوني
- زيارة الرئيس الى العراق...مبادرة متأخرة
- اليمين الصهيوني والسلوك الاوروبي ..اين يصبان؟
- كم تختلف القمة عن الشارع؟؟؟
- دعواة لحوار فلسطيني حول موضوع اهم
- اعلام معركة الكرامة معالجة تصالحية فلسطينية واصرار سياسي ارد ...
- المشروع الوطني الفلسطيني
- دفاعا عن الديموقراطية وضد الانقسامية
- بقاء الصراع ...وفناء الادوات
- قراءة .. في المؤتمر العالمي لاعادة اعمار غزة
- الحوار بين .. الفرح..الشك..الضياع
- القدسية........والقدس
- الجغرافيا الفلسطينية .. هو نقص برامج الفصائل الفلسطينية
- قراءة في الطريقة الفلسطينية لقراءة نتائج الانتخابات الاسرائي ...
- الكيان الصهيوني والاغتيالات


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عبد القادر احمد - وهكذا تكلم الجعبري نيابة عن حزب التحرير