أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم زيدان - الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!














المزيد.....

الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 09:02
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


وزير التجارة الدكتور السوداني عبد الفلاح يطمئن المواطن مؤكدا عدم الخشية من تقليص نفقات البطاقة التموينية الذي جرى على أيدي ممثلي الكتل والأحزاب وليس الشعب طبعا ، لان مجلس النواب حتى الآن لم يتخذ قرارا يخدم الشعب الذي أوصل أعضاءه إلى مقاعده فراحوا يفكرون بتحقيق أكبر الانجازات والامتيازات لصالحهم وصالح عائلاتهم ابتداء من الرواتب وليس انتهاء بجوازات السفر الدبلوماسية والعطل التي يمضونها على البلاج بينما المواطن المنكوب يمضي وقته بحثا عن العلاج ، وستشهد الأيام المقبلة تسابقا محموما مع الوقت من قبل البرلمانيين لإصدار قرارات تخدمهم قبل انتهاء ولايتهم البرلمانية بحلول نهاية العام الحالي .
ويتوقع المواطنون على الرغم من تطمينات معالي الوزير أن الحصة التموينية لن تتأثر وهي الوعود ذاتها التي سمعناها حتى صارت تكشف عن رداءة واضحة في نوعية الكثير من مفردات الحصة المجهزة للمواطن ولا نريد هنا أن نتحدث عن غياب الكثير من مفرداتها وبعضها يصل متأخرا ، في حين سجل الشاي غيابا واضحا ومثله الصابون الذي عاد مجددا إلى شاشة العائلة ، أما الطحين والرز فهما ليسا أفضل حالا من غيرهما من مواد الحصة ، فهما في تذبذب دائم من حيث النوعية طبعا لتذهب تصريحات معالي الوزير وآخرها لجريدة ( البينة الجديدة ) التي أكد فيها استيراد وزارته أرقى أنواع الحنطة عالميا وان مفردات البطاقة التموينية تحسنت نوعيتها ، مع انها لاتلبي طموحاته ، هذه التصريحات ذهبت في مهب تلاعب الفاسدين في وزارته الذين كانوا ولا يزالون سببا في توجيه التهم إليه من قبل الكثير من البرلمانيين ، والقاعدة القانونية تقول ( المتهم بريء مالم تثبت إدانته ) ويعزو معاليه ذلك إلى قلة الملاك في دائرة الرقابة المالية في وزارته ، مما يجعله غير كاف للسيطرة على المخالفات وردعها .
هذا هو واقع الحصة التموينية التي صارت قارب النجاة للأغلبية من العراقيين من جشع بعض ضعاف النفوس من التجار الذين ينتهزون كل فرصة من اجل ضرب الشعب بسياط غلائهم ، ونعود إلى أحاديث معالي وزير التجارة التي تبعث التفاؤل والقلق في الوقت ذاته في نفوس العراقيين ، فهم يذهبون مع معاليه في تفاؤله على أمل أن يكون غدا أفضل من اليوم ، وهم قلقون لان مفردات الحصة التموينية ليست كما هي في التصريحات الأمر الذي يكشف عن وجود تلاعب فيها ، فلا ( تحسين ) طرأ ولا أخوه جاء بالبشارة الموعودة ، بل التفاؤل هذا ذهب سدى في ظل التقليص الذي حققه أعضاء مجلس النواب الذين يقفون موقفا حازما أمام المساس برواتبهم !
والخدمات هي الأخرى مهددة بتوقف مشاريعها التي وقعت عقودها مؤخرا بعد التحسن الأمني ، فمشاريع وزارة الكهرباء على سبيل المثال لاالحصر قد تتوقف أمام قرار تقليص النفقات فتذهب خطة الوزارة في مهب مجلس النواب ، وأخيرا إذا كانت ميزانية العام الماضي الانفجارية كما وصفوها لم تحسن من واقع مفردات الحصة التموينية ، فهل بإمكاننا أن نراهن على تغيير الواقع في ظل المكسب الكبير الذي حققه مجلس النواب في تقليص النفقات عن الشعب ؟ هذا الشعب الذي يريد خبزا وكرامة ومن يوفر له ذلك يستحق أن يقوده كما يقول معالي وزير التجارة .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتجبروه على اشهار سيفه بوجوهكم
- كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد
- شاعرنا الجميل: تحت سماء غريبة متنا
- إلقاء القبض على رسوم كاريكاتيرية
- قمة العرب والحضيض السياسي والطائفي
- الطفولة وارهاب الكبار
- مافيا شركات الاتصالات المتنقلة
- أيجوز هذا ياوزارة الصحة ؟
- تصريح بمقتل سعيد
- عزف منفرد لنصير شمة
- دخان
- للنفايات سنمضي
- المساء الحزين
- أخاف عليك وأنت حبيبي
- هجرة اولى
- انبعاث
- عاش الملك
- سذاجة
- أجل وصلوا
- بعد الثامنة


المزيد.....




- وزيرة التجارة الأمريكية: غزو الصين لتايوان سيؤدي إلى كارثة ا ...
- -أعلى رقم وصلنا إليه-.. وزيرة تركية تكشف عن حجم التجارة مع ا ...
- البنتاغون يوقع عقدا لإنتاج أنظمة -هيمارس- بقيمة 861.3 مليون ...
- -بلومبيرغ-: المليارديرات الروس يعيدون أصولهم إلى روسيا
- يونايتد إيرلاينز تلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 5 يونيو المقبل ...
- مع انقسام العالم لـ 3 كتل اقتصادية.. الثقة بالدولار تتراجع
- اجتماع للمجلس الاقتصادي الأوراسي بموسكو
- أسعار النفط عند قاع مارس 2024 وسط تركيز على توترات الشرق الأ ...
- الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير ...
- الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم زيدان - الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!