ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 06:00
المحور:
الادب والفن
علت الاصوات .
قيل سعيد مات .
صحف اليوم تقول :
( بوسائل غامضة مات ! )
لكن مصور حادثنا
صرح للتلفاز ،
بأن سعيدا
قدم شجبا
ل ( الاحوال المدنية ) ،
يطلب تصحيح الحال .
لكن ال( مدنية ) ،
لاتقدر ان تجري تغييرا للاحوال !
فليبق سعيد محتفظا
بحروف زائفة
او ان يصمت كالبوق .
وسعيد
حاول تغيير الاسم .
لكن ماقيمة مايفعله ؟
فالحال سيبقى
وسعيد منذ ولادته يشقى
ثانية
ثالثة
رابعة
عاشرة
حاول ،
لكن سعيدا ظل ( سعيدا )
ومدير الاحوال بلا حول .
وسعيد
فكر ان يستنكر ،
صاح : لتسقط ( دائرة الاحوال ) .
مادمت سعيدا في كل الاحوال .
أفرغ سبع رصاصات .
صوب صوب بطاقته
فهوى دون حراك .
قال الناس .
دب اليأس .
( ما أجمل ان يبقى الفرد سعيدا )
لكن سعيدا مات .
من اجل حقيقته
قال مصور حادثنا :
ما أغلى الاسماء .
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟