أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - بعد الثامنة














المزيد.....

بعد الثامنة


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:34
المحور: الادب والفن
    



ادركت بعد الثامنة .
اني أكون .
أدركت اني للحشود المؤمنة .
كنت الضياء .
لأعيدها زمرا ،
وقلبا لايخون .
ولسوف أهدي التائهين الى اليقين .
ادركت بعد الثامنة .
ستدور ازمنة بعقربها ،
وتعصف بالسكون .
ياايها السفح .
انشادنا جرح .
اصعد بنا نحو الغمام .
فلعلنا نبكي على شدو اليمام .
ولعلنا نصحو
غنى الشهيد مع الشهيد .
الحرب ميلاد النشيد .
وتزاوج الكلمات في فوضى الرماد .
الحرب ماتلد الحياة من الجماد .
ياايها البلد .
تدعو فنتحد .
فخذ العيون الى الصراط ،
فانت فينا الشاهد الاحد .
أصغيت بعد الثامنة .
لخطى الدقائق وهي تعدو ،
كي تكون ماتراه .
لصباحنا الآتي الى ساح التشظي .
وسمعت نبضي .
يحكي عن الارض التي
تمشي على جمر الحقيقة .
وتصيح يااطفالنا
اليوم تمتحن الخليقة .
فتصفحوا كل الجرائد ،
وابحثوا
عما يليق بخطوكم
فلربما متم بلاموت
ولربما....
قال المغني مايقال ،
عن العصافير التي ذبحت ،
قبيل غنائها
وتوسدت حلما قتيلا .
أصغيت ،
كم أصغيت من خوف ،
قليلا .
فوجدت نفسي ،
مثلما طير يخبىء وقته
من قنص كابوس الزمان .
ووجدت نفسي هائما
أتلو البيان .
ياأصدقائي
أحفادي الغرقى استفيقوا ،
واسمعوا
لاأرض الا للذين سيكتبون بدمعهم
تأريخ أنهار الدماء.
قال الغريق .
أفق يضيق .
وتقول عاشقة : وجدت الحب في المبغى ،
ولم أجد العشيق .
كانوا ندامى حزننا
كانوا كما كنا نريد .
نحن السبايا
وهم العبيد .
قل ماتريد .
ان المسار الى القيامة واضح
لكن بعيد .
وسماؤنا تحتاج ماتحتاج ،
من دمع العيون .
قال الغريب : بكيت ،
لما صرت أغرب من خطاي .
طرقات هذا الحي مالحة ،
وباب البيت ،
منكسر اليدين .
وأنا وحيد .
هل كل لون يشبه الألوان ،
في رؤيا المهاجر ،
هل دم الاشجار احمر ،
كي اصدق ؟
ياايها السغب .
الناي ينتحب .
فدع الغناء لمن شكا
فالقلب ملتهب .
خوفي عليك وانت وحدك ،
تقرأ الكلمات ،
تفضح لغزها
خوفي ،
وأكشف عن فضاء ليس لي
فأقود ظلي لانتظاري .
وأعد ساعات انكساري.
ياايها البحار ،
لاسفن ستأتي ،
ولابحر سيثأر لاندثاري .
نم ياكبير الامنية .
الكل يبحث عن تفاهته ،
وانت تفتش الجدران ،
عن شكل الهوية .
كانت رصاصتهم مصوبة الى صدري ،
وكانوا يخسرون وعودهم
وصراخهم ،
وكانوا دونما وجه ،
ولاحتى قضية .
كانون يجرون الهزائم نحو معقلهم ،
وينسون الكلام المر ،
عن ليل الفضائح والمدائح ،
والبلية .
نم ياكثير الحلم ،
فالاحلام ملجانا ومسرانا ،
ولون الابنية .
واكتب على لوح الغبار .
لاتحفر البئرا .
فلربما صارت لك القبرا .
دعنا نجرب ،
مانجرب ياأخي .
من ثقب ابرة .
جمل سندخله ونخرجه ،
ليحكي عن لظى الفكرة .
ياايها الجمل .
اربض قليلا .
لنقول عن طيف مضى
قولا جميلا .
فالصحب قد رحلوا
تركوا لعاشقهم ،
عويلا .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حطام
- هناك ما هو أهم من النفط
- خلية ازمة لتوفير الطاقة الكهربائية
- لوكان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة !!
- من يحاسب قوات الاحتلال على جريمة ابادة الشعب العراقي ؟
- الدكتور العجيلي وضمان جودة التعليم العالي
- من قتل رفيق الحريري ؟
- حرائق الفساد
- 270 مليار دولار في خبر كان !
- اسرائيل ومسلسل ( وادي الذئاب ) التلفزيوني
- الفضائيات العراقية والارهاب الغذائي
- رونك سايد لاسقاط الخليفة
- ليس دفاعا عن المالكي
- العجيلي والسكة العلمية لقطار الجامعة العراقية
- لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري
- هل أخفق مجلس محافظة بغداد في تنظيم عمل المولدات الأهلية؟
- شهداء الشرقية مصابيح على طريق الكلمة الحرة
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس
- نحن وأسلحة الصين السرية الخمسة
- نيويورك تايمز تفضح الاحتلال الأمريكي


المزيد.....




- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - بعد الثامنة