أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - لوكان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة !!














المزيد.....

لوكان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة !!


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 03:35
المحور: كتابات ساخرة
    


علينا اولا الا نصدق بان دولة قانون لدينا في العراق يتساوى امامها الجميع ، ولافرق بين ان يكون لديك حزب في الحكومة ام لا ، فالمهم هو المواطنة التي هي معيار كل شيء ، ولكن الواقع هو الفضيحة بعينها ، بل والكذب الذي صدقه اصحابه ، اما ابناء الشعب فهم اعتادوا على الكذب الرخيص هذا .
فهذا الزميل منتظر الزيدي اقتيد للاعتقال وتعرض للتعذيب بشهادة القريبين منه من دون ان تصدر مذكرة قضائية باعتقاله حتى ، وصاحب القضية وهو المجرم بوش لم يلاحقه قضائيا ، ومع ذلك كانت احزاب السلطة اليوم مثلما كان حزب السلطة الوحيد امس على ابناء جلدتهم اسودا ، بينما الدايني واسعد الهاشمي وعبد الناصر الجنابي وغيرهم هاربون من العدالة بمزاج احزاب السلطة ، فلم يودع اي منهم في التوقيف ولم يحكم حتى ،اما من يسترون عورتهم رغم فضيحتهم فهم عديدون في جميع مواقع السلطة ومجلس النواب في مقدمتها .
فاين دولة القانون اذن ؟ ومتى تتحقق فعلا ؟
فالمواطن العراقي الذي ليس له حزب في سلطة اليوم كزميلنا الزيدي ، عليه ان يشبع قهرا وضيما ، فدولة القانون لاتسل سيفها الا عليه وماعليه سوى ان يلعن اليوم الاسود الذي جعله فريسة الانظمة السياسية المتعاقبة في العراق .
ان حزب منتظر الزيدي اليوم وحسب احصائية نقابة الصحفيين يتجاوز العشرة الاف صحفي واعلامي ينتظرون تشريعا لايزال يدور في المواقع الخلفية لمجلس النواب الذين يخشون من اصداره ، فهو سيكون سيفا بأيدي اصحاب الكلمة الحرة التي ستفضح جرائم الذين تستروا بحصانة مجلس النواب او سواها ، ولهذا سيبقى القانون الذي يوفر الحماية لنا ليس من شعبنا طبعا وانما من هؤلاء الذين قيل انهم سيبنون دولة القانون ولكن بجرائمهم .
ان رئيس الوزراء مطالب اليوم اكثر من ذي قبل ان يضغط على مجلس النواب لاصدار قانون حماية الصحفيين ، فلقد بلغت الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون على ايدي حماية المسؤولين حدا لايمكن معالجته الابهذا القانون الذي هو اليوم في غياهب النسيان .
ان القانون يجب ان يطبق على الجميع ان كنا نسعى حقا لاقامة العدل قبل تأسيس دولة القانون المزعومة .
وأخيرا لو كان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة لما حدث له الذي حدث !



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاسب قوات الاحتلال على جريمة ابادة الشعب العراقي ؟
- الدكتور العجيلي وضمان جودة التعليم العالي
- من قتل رفيق الحريري ؟
- حرائق الفساد
- 270 مليار دولار في خبر كان !
- اسرائيل ومسلسل ( وادي الذئاب ) التلفزيوني
- الفضائيات العراقية والارهاب الغذائي
- رونك سايد لاسقاط الخليفة
- ليس دفاعا عن المالكي
- العجيلي والسكة العلمية لقطار الجامعة العراقية
- لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري
- هل أخفق مجلس محافظة بغداد في تنظيم عمل المولدات الأهلية؟
- شهداء الشرقية مصابيح على طريق الكلمة الحرة
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس
- نحن وأسلحة الصين السرية الخمسة
- نيويورك تايمز تفضح الاحتلال الأمريكي
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس ؟
- هل سيضع وزير الكهرباء النقاط على الحروف ؟
- اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟
- مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - لوكان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة !!