أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - عاش الملك














المزيد.....

عاش الملك


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 05:11
المحور: الادب والفن
    



غبش .
لاشيء سوى اصوات الديكة .
وانا ارتعش .
غبش .
أتخيل نفسي ديكا
الحاشية السكرى ستبايعني ملكا .
وتكيل لي المدحا :
( وجهك يشرق صبحا
ملك يزدان به العرش . )
فاصدق ماتنشره الصحف .
( لجلالته الامن .
ولنا الخوف .
تقف الاقمار جميعا
حيث جلالته يقف . )
فلماذا الخشية ،
مادام الملك ،
بيديه يدور الفلك ؟
في السوق ،
يقول الباعة ،
عاش الملك .
في المرقص ،
في المسجد ،
في السجن ،
يقول سجين : عاش الملك ز
( السجن نظيف .
والسجان لطيف .
فلماذا لانهتف ،
عاش الملك ؟ )
قال جلالته
عرف مايأتي :
1-طابور ينتظر الخبز ولايأتي
2-قمرا يحلم بالآس
قلت له :
كل السوء من الوسواس الخناس .
لاذنب لشرطتنا المفجوعة .
لاذنب لألسنة مقطوعة .
حتى فرض محبتنا
وصلاة ودعاء .
لابد لكي تصل الله
من توقيع جلالته
معجزة باض الديك .
فتنادى كل ديوك الحي .
قالوا
الله غفور حي
نتبرأ من هذا الديك الفاجر.
نعلن انا لسنا معنيين بداعر ؟
جلب العار لمحفلنا
كتبوا كل شعار مذكور في صحف اليوم .
الموت له
وله الخزي الموعود .
وعليه اللوم .
( ما ألعن عصر فيه تضيع ذكورتنا ) .
ضحك الديك المقصود .
قال : معاذ الله .
لو ادركتم محنتنا لسكتم
لكن مهلا
مهلا
ستبيضون .
وتصيحون بصوت عال .
ماأشرف هذا العار .
كان يبيض لكي يحفظ ماء الوجه .
فالبيضة ،
صارت اغلى من ديك .
ووزير الشرطة .
يتوعدنا
( ضع بيضا
او انك في ورطة . )
اما الملكة .
أعطتنا تقويما بالايام البيض .
وعلينا ان نحفظها
يوم فيه الديك يبيض .
يوم ندخل ميدان الترويض .
اسبوع لولادة نصب الملكة .
شهر لنغني باسم جلالته
سنة
لنقول جهارا
عاش الملك .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سذاجة
- أجل وصلوا
- بعد الثامنة
- حطام
- هناك ما هو أهم من النفط
- خلية ازمة لتوفير الطاقة الكهربائية
- لوكان لمنتظر الزيدي حزب في الحكومة !!
- من يحاسب قوات الاحتلال على جريمة ابادة الشعب العراقي ؟
- الدكتور العجيلي وضمان جودة التعليم العالي
- من قتل رفيق الحريري ؟
- حرائق الفساد
- 270 مليار دولار في خبر كان !
- اسرائيل ومسلسل ( وادي الذئاب ) التلفزيوني
- الفضائيات العراقية والارهاب الغذائي
- رونك سايد لاسقاط الخليفة
- ليس دفاعا عن المالكي
- العجيلي والسكة العلمية لقطار الجامعة العراقية
- لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري
- هل أخفق مجلس محافظة بغداد في تنظيم عمل المولدات الأهلية؟
- شهداء الشرقية مصابيح على طريق الكلمة الحرة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - عاش الملك