ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 00:11
المحور:
الادب والفن
ستضيع .
وستدرك بعد فوات الأوان .
ان حزنا ،
يعرش قرب خطاك .
والسنين دخان .
وستدرك ،
ان العصافير كاذبة في الغناء.
والغزالة تأخذ عينيك ،
صوب الهلاك .
ستضيع .
فيرن نشيد الجموع .
الفتى لم يزل غارقا في التوهم ،
حتى البكاء .
الفتى سيرى كل شيء ،
سوى نفسه
ويصيح :
لم افق ساعة قتلي
تصورت ،
ان المدى وسع احلامنا
لم اصدق ،
بأن الزمان جروح .
سيمر بنا
ويقضم تفاحة العمر ،
يلقي علينا قشور الأنين .
الزمان ،
صديق الذين يعدون ايامهم
مثل سيدة
تتذكر عشاقها
في خريف السنين .
الزمان جنون .
فخذوني الى دارة الضوء ،
كي انتمي لليقين .
فاكون .
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟