ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 06:32
المحور:
الادب والفن
حبيبي ،
أخاف عليك ،
من الخوف ،
هذا الذي يشعل المعضلة ْ .
من البرد ،
هذا العجوز المشاكس ْ .
من الليل ،
حين يخبّى اسلحة
في مغيب القمر .
فمنْ ياحبيبي
يصدّ الشحوب ،
وهذا الغبارْ .
ويعطي لقلبك ،
نبض النهارْ .
دروبك مالحة
والمدى
حافل بالخطرْ .
رصاص هنا يضحك ،
مثل القنابل ،
حين تروم الرحيل ،
الى نزهة
مالها غير شدو الدّماء ْ .
حبيبي ،
أخاف عليك ،
ففي الفجر ،
وحدك انت ،
تقود الحقول الى بيتها
وتغني ،
حبيبي تيقظ ْ .
وكن حارسا للصباح ،
فقد يختفي في الظلام الأثر ْ .
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟