ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 05:27
المحور:
الادب والفن
هل للشظايا رغبة في العيش مثلي ؟
ليكن ،
ولكن لم تكن تبكب على فجر تناثر ،
فوق ارصفة الجراح .
في الملصقات نموت ،
او نحيا ،
نؤشر ماتبقى من سنين مطفأة .
فعليك ان تجد الطريق ،
الى الصباح .
لتقول كلمتك التي اختنقت ،
قبيل صراخها
نم ياحبيبي في دمي
لأصد عني رغبة الاشياء ،
في القتل المعلب ،
كن فمي
لأشيد المدن التي
ضاعت وأعطوها هدايا للغزاة .
فيك انفجار الروح ،
ساعة يولد القتلى بلا صور
فيك الحياة .
فتعال ياشكلي الذي ادمنته
وخذ العيون الى المهب .
لأرى السنابل ،
كيف تطلع من لهب .
سبحان من سواك تشبهنا
ومن قاد الخطى نحو الحقيقة ،
من وهب .
لا ...
لم يقل ظلي نسيتك ،
في الممر ،
وماكذب .
هل انت ميلادي المؤجل ،
ام صراط للندى ؟
هل انت ماقال المؤذن ،
ام صدى ؟
كنا نراك ولانراك .
قم من رمادك ،
وانبعث صبحا ،
فلا ألق سواك .
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟