أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - دفاعا عن الديموقراطية وضد الانقسامية














المزيد.....

دفاعا عن الديموقراطية وضد الانقسامية


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 08:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


في مقاله الذي نشر بالامس , دعا الدكتور الخالدي الى مسالة ( خطية ) في سلوك عضو التنظيم الفلسطيني , ومفاد دعوته هو الحفاظ على المصلحة القومية الفلسطينية العامة , كمستوى اهمية له الاولوية على المصلحة الفصائلية , وكان تعبيره في ذلك ( الخروج من الحزبية ) , وهي دعوة اسيء من قبل البعض فهمها , واعتبرها هؤلاء انها دعوة للاغاء تعدد شخصية وجهة النظر والراي الفلسطيني , أي شمولية . وقد وجه تبعا لذلك البعض ملاحظات لوجهة نظر وراي الدكتور الخالدي ,
وحيث ان ما فهمته من كتابة الدكتور الخالدي , هو في روحه وجانبه الاساسي , دعوة للخروج من اتجاه الانقسامية باعتبارها تعطيل للقدرة الفلسطينية وانحرافا بها عن سلامة المسار الوطني , فانني اجد لنفسي الحق في ابداء وجهة نظر مؤيدة لوجهة نظر الدكتور الخالدي , دون ان يفهم من ذلك انني في حالة دفاع عن الدكتور تنتقص من الثقة بقدرته على الدفاع عن ما يكتب , الى جانب ان ما اكتبه هنا يشكل توضيحا من جانبي واطلالة على ما اعتبره ( خللا) في مفهوم وممارسة الديموقراطية في الحركة الداخلية الفلسطينية ,
ان الممارسة الانسانية عالميا للديموقراطية , هي حركة مستمرة متواصلة امام عيننا , ولست بحاجة الى ايضاح ان هناك حدودا للمارسة الديموقراطية متفق عليه في التجربة البشرية , ولا ننسى ان الحرية هي الالتزام بحاجات الضرورة , والا تحولت من ممارسة ملتزمة مسترشدة بالمفاهيم السليمة المعبرة عن المصالح القومية العامة , الى ممارسة فئوية مسترشدة بمفاهيم الفوضى , وحتى نكون امناء مع انفسنا علينا ان نمايز في تجربة ممارسة الديموقراطية فلسطينيا بين حالتين عشنا تجربتهما
1- تجربة الانتخابات التي اتسمت بالشفافية من الناحية المهنية , وقد تم القبول الفلسطيني بنتائجها , ولا حاجة الان للخوض في اسباب تعطيلها , ولكن يمكن اجمال السبب في كون ترسيخ واستكمال الممارسة الديموقراطية لم يكتمل , لان الفهم الفلسطيني للممارسة الديموقراطية ارتد الى الحالة الثانية
2- التجربة الانقسامية التي شكلت ارتدادا تاما من قبل ( الاطراف المعنية جميعا) عن ممارسة المستوى السليم للديموقراطية وتمسكا بالحالة الانقسامية الاساس في الحركة اليومية الفلسطينية وهي الحالة المترسخة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية مرورا بالانتفاضات وانتهاءا الى اللحظة الراهنة
ان جوهر الممارسة السليمة للديموقراطية في العلاقات الداخلية , هي انها ممارسة تستهدف الحفاظ على سلامة الوحدة القومية بتركيبتها الطبقية وتعددية مدارس استرشادها , والشرط الرئيسي لهذه الممارسة انها تخلو من استخدام القوة وان لم تخلو من ممارسة الاشكال الاحتجاجية , ولكن حين تكون الممارسة الديموقراطية مؤسسة ليس على تعددية الرؤية بل تعددية السلاح فانه لا يمكن الاشارة لها وتسميتها بالديموقراطية وممارسة الحفاظ على الوحدة الاجتماعية للقومية المعنية ووحدة توجهها القومي , بل هي تصبح ممارسة لقانون ( نفي الاخر) ومحاولة الغاء وجوده والاستفراد بالمجال الحيوي المعني والتحكم المنفرد بتوجهه ومساره , وهذا مثلا جوهر الدعوة للصراع الطبقي وجوهر الدعوة لديكتاتورية الطبقة العاملة في الفكر الاشتراكي , وهو موضوع غير مطروح في الوضع الفلسطيني , على الاقل حتى اللحظة , فما الذي يطرحه اذن تعددية القوة والسلاح في الواقع الفلسطيني , انها تعددية الشرعيات , وبالتالي تعددية القوميات المسماة ( فلسطينية ) قهل هذا ما يرغب به البعض
ان جوهر الوحدة القومية الفلسطينية هو الجوهر الفكري في التعامل الوطني , وهو الامر المختلف فيه واقعيا , حيث هناك من يرى ان استكمال مقولة الخصوصية الفلسطينية يجب ان يتمم بمقولة استقلالية حق تقرير المصير والسيادة , وهناك من يرى الوضع الفلسطيني باعتباره جزءا من كل اكبر الامر الذي يفقد الفلسطينيين حق استقلالية القرار والرؤية والنهج , والفارق بينهما هو الفارق بين الوطني واللاوطني , فماذا يقول الاخوة الكتاب



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقاء الصراع ...وفناء الادوات
- قراءة .. في المؤتمر العالمي لاعادة اعمار غزة
- الحوار بين .. الفرح..الشك..الضياع
- القدسية........والقدس
- الجغرافيا الفلسطينية .. هو نقص برامج الفصائل الفلسطينية
- قراءة في الطريقة الفلسطينية لقراءة نتائج الانتخابات الاسرائي ...
- الكيان الصهيوني والاغتيالات
- الخصوصية الفلسطينية بين التثبيت والتراجع
- كتاب....خلف المعركة
- فلسطين هل هي وطن بلا ابطال؟
- على من نطلق الرصاص ؟
- فلسطين بين عبد ربه ومشعل
- الموقف المصري اثناء العدوان على غزة
- مشعل......عابر في كلام عابر
- ملاحظات على بيان حزب الشعب الفلسطيني
- الكرامة 1968 _غزة 2009
- غزة وتجاذبات المحاور الاقليمية
- الحبر والدم
- قرار وقف التهدئة وتصعيد العمل المسلح تاكتيك موجه ضد الداخل ا ...
- سي السيد الفلسطيني وشجرة الزيتون


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - دفاعا عن الديموقراطية وضد الانقسامية