أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - صدى الأنين














المزيد.....

صدى الأنين


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



الرحيل شوكة

تغرس انيابها في كل شئ

يترك البحر ارضا واسعة خلفه عليها الكثير

وتخلف الريح الخرائب

وابتعاد الغيوم يترك الأرض بور

وتواري القمر يزيد العُُتمة

انت يامن قلبي بحار من مدادك

أنت الضوء

الذي يضئ جهاتي الأربع

ويفتح عمري على مصراعيه

اراك في كل شئ وفي لا شئ

من صدى صوتك

يزهر وردي

وتتراقص فراشات عمري

وأنا أجني قطاف البراري

وثمار الشوق والحنين

-
تركتني

أتمدد في أرجاء غربتي

ألتحف أحزاني كل يوم

ومع الفجر القادم من ليل متعب

في ظلمة المواجع

ووخز الشوك

تركت أصابعك تمضي

لتعزف لي على عود الزمان

معزوفة الرحيل

بلحن الشوق

وعمق اللهفة

وترسمني خطوط منسية

على خد السنين
-
حزمت دمعتي امتعتها

حملت حقائبها

وضعت رأسها على صدري

وأبتعدت بصمت

وتركت الغصة تكتم أنفاسي

همسات حزينة تتهادى

مع نسمات باردة

على شاطئ يابس

أفترش الرمل

يسكنني الألم

يتمدد على كتفي

وجع الغياب يتنفسني

وانا ممزقة النسيج

مهترئة الأوردة

ورماد الحرائق يغلف عمري

بعذاب مسلوق مالح

دفاتري صارت مسكنا للعناكب

وسطوري نخرها السوس

وحروفي أبتلعهتا خفافيش الرحيل

لم يبقى لي من الضوء

أي شئ

ولم يترك لي الصوت

سوى صدى الأنين

-

عواطف عبداللطيف

26-1-2009



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جرف شاطئ غريب
- الحدود
- لو كان الظلم رجلاً لقتلته
- أمنية على أبواب العام الجديد
- صرخات صامتة
- جماعة دعوني أعيش
- سياط الغربة
- فساد*فساد*فساد
- الى قناة البغدادية الطيور المهاجرة
- أشجاني
- حديث الروح
- يارب السماء
- لن يرضيني يوما ان تمثليني
- المرأة العراقية عبر التاريخ
- السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم -- نداء
- لم يكن خياري
- إستراحة قلم
- دروب
- جراح
- صرخة طفل


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - صدى الأنين