أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حاكم كريم عطية - مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية















المزيد.....

مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 03:32
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


خلال الأشهر القليلة الباقية من سنة 2008 عقدت وتعقد مؤتمرات لتسهيل عودة الكفاءات العراقية التي أبتعدت عن العراق ؤلأسباب متنوعة وكثيرة وشملت هذه الظاهرة الكثير من الخبرات العراقية في كل المجالات وكذلك توزعت هذه الهجرات أذا صحت تسميتها على فترات زمنية مختلفة .
فالهجرة الأولى كانت عام 1963 وكانت على أثر تولي البعث حملته ضد الحزب الشيوعي وكوادره وسائر القوى الوطنية وقد هاجر على أثرها الكثير من العلماء والأدباء والخبرات العلمية والثقافية من العراق ولم تعد حتى عام 1973 أثر قيام الجبهة الوطنية والقومية التقدمية آنذاك وشهد العراق سنوات من الأنفتاح والتقدم العلمي والأدبي ونوع من الحريات لم تدم ولم تستمر لأرتكاب البعث بقيادة صدام حسين مجزرة أخرى بحق الشيوعيين والمناضلين وعاش العراق حقبة أخرى من هجرة الكوادر العلمية والأدبية والفنية من مختلف المستويات وقد كانت هجرة تركت أثارها السلبية على الوضع في العراق وخصوصا المجالات الأقتصادية والعلمية والأدبية مما أنعكس جليا على تدني مستوى التعليم في العراق والحركة الأدبية والفنية وكذلك النشاط الصناعي والزراعي في البلد وقد أكملت خطوات صدام حسين الجنونية في حربين مدمرتين دورة الأسباب الكامنة وراء هجرة الكفاءات العراقية من بلدها وتوظيفها في بلدان المهجر من الدول الأجنبية والعربية .
وكان لطول هذه الفترة أثره الكبير على العراق وأقتصاده ونشاطه العلمي والأدبي وكذلك تعايش هذه الخبرات مع مختلف المجتمعات مما أدى ألى ارتباط الكثير منهم في هذه البلدان بعقود عمل ومجالات بحوث وبناء عوائل ومسؤوليات أجتماعية وأدبية في هذه البلدان ومجتمعاتها حيث أن الكثير من الخبرات العراقية معروفة بعطائها وما تقدمه للمجتمعات التي تعيش فيها وربما جزء من هذا هو رد بعض الجميل لهذه المجتمعات لما قدمته من مواقف أنسانية أتجاه العراقيين وموجات هجراتهم لبلدان اللجوء .
وبنظرة بسيطة على الخارطة التي تتوزع عليها الخبرات العراقية في العالم نجد الكثير من بلدان العالم قد أستفادت من خبرات جاهزة ومؤهلات لم تكن تحلم بها من غير برامج تصرف عليها موارد أقتصادية هائلة بغرض الحصول على هذه الخبرات وفي نفس الوقت يمكن أدراك الخسارة الفادحة للعراق في ترك هذه الكفاءات العراق والأبتعاد عنه أضافة ألى عدم رغبة الكثير من الكفاءات التي برزت خلال هذه السنين من خلال الجاليات العراقية التي عاشت فترة طويلة في بلدان المهجر وهنا يمكن الحديث عن جيل ترعرع على مدى ثلاثين عاما في هذه البلدان وتعلم وحصل الكثير منهم على خبرات وشهادات عالية تشهد لها بلدان اللجوء ومراكزها العلمية والأدبية والفنية .
لقد سقط نظام صدام حسين وأنتهت حقبة سوداء كانت تخيم على رؤوس العراقيين وأستبشر العراقيين خيرا وتأمل الكثيرين بحصول تغيرات قد تنقل المجتمع العراقي ألى مصاف الدول التي تبني مجتمعات مدنية وتستثمر مواردها المالية وترسم الخطط لأعادة البلد ألى مصاف الدول المتطورة خصوصا أن العراق يمتلك القاعدة المادية والبشرية لهذا التطور لو أحسن أستغلال هذه الموارد ولو تظافرت جهود الخيرين للتوجه لهذا البناء ولكن مع الأسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ودخل العراق في دوامة من الصراعات المذهبية والعرقية والمصلحية دخل العراق دوامة لم يعرفها تأريخ العراق على المدى القريب فكانت سنوات ما بعد السقوط أبشع السنين التي عاشها المواطن العراقي وما زال يعيش أثار أزماتها وتركتها الثقيلة وأنتهت بلاد الثراء والقدرات ألى بلاد خربة لا تملك الماء النظيف ولا الكهرباء ولا الخدمات التي تتصف بها دولا أقل منا قدرات أقتصادية وبات العراق يوصف بأنه من أكثر الدول خرابا بسبب الفساد الأداري والمالي وأنعكس ذلك بشكل جلي على أوضاع العراقيين فعملت ظروف الأقتتال وغياب الخدمات والبطالة وأنتشار الجريمة المنظمة وغياب الأمن وعدم أحترام حقوق الأنسان وتولي المناصب لأعتبارات بعيدة عن النزاهة والكفاءة وخلق مؤسسات أدارية حكومية تغذي هذا النهج وتسثمر الفرص التي خلقتها سياسة المحاصصة الطائفية وأستحواذ كتل سياسية لا تعرف أن تضع العراق فوق كل شيء بل أغرقت هذا العراق بمشاكل وأزمات مفضلة مصالحها الضيقة على حساب شعب ووطن عانى حقبة صدام حسين ومأسيها لتستكمل دوره وتأتي على البقية الباقية منه .
واليوم وبعد سبع سنوات من التطاحن والأحتراب والأوضاع المتردية والبيئة الصالحة للنهب والسلب وتبؤ المناصب بغير وجه حق لا يزال المخلصين من هذا الوطن يحدوهم الأمل بنهوض هذا العراق وبجهود أبنائه المخلصين وتجري محاولات حثيثة لتقويم العملية السياسية والأستفادة من تحسن الوضع الأمني الذي لا يملك مقومات أستمراره نعم هناك محاولات وجهود وسط هذا الوضع المأساوي تريد أخراج العراق من مأزقه وتريد للعملية السياسية أن تستمر وتجذب مما علق بها من التجربة المرة خلال السنوات الماضية ويتقدمهم الشيوعيون والديمقراطيون والكثير من أبناء هذا الوطن المخلصين صحيح أن الشيوعيين يسبحون في بحر تتلاطمه أمواج الطائفية والمذهبية والعرقية وسراق العهد الجديد ألا أنهم لا زالوا يحدوهم الأمل في تقويم هذه العملية السياسية وحلق مناخ ملائم لعودة الكفاءات العراقية وكل الخيرين لبناء هذا البلد وتخليصه مما علق في عمليته السياسية من أدران و لأهمية الكوادر والكفاءات العراقية شغلت حيزا كبيرا في برامج وبيانات الشيوعيين والديمقراطيين وهو عامل مهم كون العملية السياسية بحاجة لأناس وطنيين ومسؤولين عن بناء هذا الوطن وليس لمجاميع تنهش العراق من أول فرصة سانحة .
لقد شهدت الأشهر الأخيرة نشاطات واسعة لأعادة الكفاءات العراقية ولكنه ليس بجديد أذ أن الكثير من المخلصين عادوا وتركوا كل الأمتيازات في بلدان اللجوء ولكنهم عادوا أدراجهم أو قتلوا جراء ذلك خلال السبع سنوات المنصرمة وهي تجربة أنعكست بشكل سلبي على عودة هذه الكفاءات ولا تكفي مؤتمرات متباعدة أو الغاية منها السبق الأعلامي وتجميل العملية السياسية أن أعادة الكفاءات العراقية يحتاج ألى عمل جاد وتوفير أرضية قناعة لدى الكفاءة العراقية للعودة وللأسف لا توجد هذه الأرضية في الوقت الحاضر رغم أهمية هذه الدعوات والمؤتمرات لهذه الكفاءات فالأعلان عن هذه الدعوات وتسليط الأعلام عليها لا يستند ألى أرضية واقعية تروم التغير وتوفير القناعة لدى الكفاءة العراقية ولكم فيما عاد به موفدي جمعية الكندي للمهندسين الذي عقد قبل أكثر من شهر في العراق وما واجهه الكثير من المهندسين من فساد أداري ومالي أدهشهم ووضعهم في صراع في أتخاذ قرار العودة حيث أن وجود هكذا فساد أداري ومالي لا يعبر عن وجود بيئة مناسبة للعمل بل وجود جيش جديد خلقته تجربة السبع سنوات الماضية سيدافع عن الأمتيازات التي حصل عليها ولن يتخلى عنها بسهولة وهو ما يثير قلق المهندسين وكل الكفاءات العراقية والقصص كثيرة والتجارب كثيرة للكفاءات العراقية تشهد عليها الفضائيات وبرامجها التلفزيونية وكذلك المواقع الألكترونية هذه التجارب مع الأسف كلها لا تطمأن ولا تخلق مناخا لعودة هذه الكفاءات.
هناك مؤتمر قادم سمي"بالمؤتمر العالمي لتسهيل عودة الكفاءات العراقية" وهذا المؤتمر سيعقد في بغداد في الثالث والعشرين من كانون الأول وهو فرصة سانحة للحكومة العراقية في أثبات مصداقيتها في هذه الدعوة وأن لا تنتهي ألى ما أنتهت أليه المؤتمرات والتجمعات السابقة حيث أنتهت بأنتهاء دورها الأعلامي أن لأي مؤتمر هدف وغاية ومهمة أذا لم ترتقي فوق الجانب الأعلامي لتدخل في باب الجد والمواقف الوطنية والمسؤولية التأريخية لجذب هذه الكوادر تكون هي الأخرى مبتغاها الأعلام وليس غيره وهذا الأعلام سيكون لخطب رنانة وتجميل لأوضاع سياسية وربما دعاية أنتخابية أيضا .
لقد كتب الكثيرين أفراد وأحزاب ومنظمات حول مستلزمات عودة هذه الكفاءات وكذلك جرى التطرق ألى ظرف العراق الحالي والموقف من عودة هذه الكفاءات ألى العراق فالتجربة الوليدة خلقت جيشامن المستفيدين لا يروق له عودة هذه الكفاءات تحت مختلف المسميات وغرابة أن نجد ثقافة أهل الخارج والداخل على الساحة العراقية والنظرة السلبية لكل عائد من الخارج لخدمة بلده .
سيتطرق المؤتمر للكثير من المحاور ورغم أن ثلاثة أيام لا تكفي للخروج بآلية ومستلزمات لعودة هذه الكفاءات لذا يجب أن يكون هناك متابعة جادة لما سيتمخض عنه هذا المؤتمر وأن يكون للسفارات العراقية وملحقياتها الثقافية دور أيضا في متابعة مقررات هذا المؤتمر وكذلك يجب خلق أصرة قوية بين كفاءات الداخل والخارج للخروج ببرنامج متكامل يخدم الكفاءات ومصالحها وتوفير المناخ الملائم لعودتها وربما يبدأ ذلك بالنظر لكفاءات الداخل وتحسين ظروفها المعيشية والأمنية وأمكانيات عملها ونشاطها العلمي والأدبي وحمايتها من العصابات الأرهابية وتوفير بيئة آمنة لعمل الكفاءة العراقية لكي تكون حافزا للكفاءة العراقية بالخارج ومصدر جذب لها وأن تناط هذه المهمة بيد الجديرين بها لا للعناصر التي لا تولد قناعات كافية لدى الكفاءات العراقية بأن من يعمل على جذب هذه الكفاءات هو من يملك هذه الكفاءة وننطلق من مبدأ وضع الرجل المناسب في المهمة المناسبة وأن يجري تحسين أماكن الدبلوماسية العراقية وتخليصها من شوائب المحاصصة ووضع عناصر كفوءة تتمكن من جذب الكفاءات العراقية والتواصل معها خدمة لعملية بناء العراق وعمليته السياسية أن دعوة الكفاءات العراقية لا تنفصل عن دعوة العراقيين جميعا للعودة وتوفير الضمانات لذلك فالكل معني ببناء العراق والكل له الحق في المشاركة في هذه العملية وخلال السبع سنوات التي مضت تغرب الكثير من العراقيين وهجر الكثيرين ويجب أن توجه الدعوة لهم أيضا للعودة والمساهمة في بناء العراق وتوفير الشروط الملائمة لهذه العودة وكذلك هناك جيل كامل تغرب وناضل في المعارضة العراقية منذ ثلاثين عاما وساهم مساهمة فعالة في أضعاف النظام الدكتاتوري وهم كفاءة العراق الوطنية والحريصة على بناء هذا الوطن يجب توفير المستلزمات الضرورية لعودتهم أذ بدون عودة العراقيين لدعم عملية البناء في العراق لن تتوفر شروط و مستلزمات عودة الكفاءات العراقية حيث أن عودة الملايين من بلدان اللجوء والمهجر سيساعد في أعادة بناء العراق وعمليته السياسية وكذلك دعم عودة الكفاءات العراقية مع تمنياتي بنجاح المؤتمر القادم والمشاركين فيه للخروج بقرارات ينتظرها العراق وجيله الضائع بين الطائفية والفساد الأداري والمالي وقهر المليشيات ودورها التخريبي في العراق .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتخبوا العراق
- المرأة العراقية ضحية الصراع الحالي في العراق
- -أوباما- من -الأوتاد- التي تظهر قبل ظهور المهدي المنتظر!!!!! ...
- نعم أيها العزيز عدنان الظاهر سنطأطيء رؤسنا للنصيرات ولكن ليس ...
- بشرى لذوي الدخل المحدود من وزير المالية -ذهب تحت المخاديد-
- مؤتمر صحفي لثلاثة من المعنيين بالأقتصاد العراقي
- ملامح أصطفاف القوى بعد رفض الأتفاقية العراقية الأمريكية
- أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية
- سيبقى السؤال من هم قتلة كامل شياع
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين الجزء الثاني
- سياسة التوافق هل أصبحت وجه آخر للمحاصصة
- ما أشبه اليوم بالبارحة خطرالشيعة وظلال أفغانستان
- دعوة لتوثيق تأريخ الحركة الأنصارية وتجربة الكفاح المسلح
- رمضان هل أصبح من هموم الفقراء في العراق
- كونفرنس الأنصار الشيوعيين شجون الذاكرة وآمال المستقبل
- هل سيتحقق موعد الأنصار الشيوعيين تحت نصب الحرية
- الدم العراقي على طبق من فضة مرة أخرى
- هل نتجه لبناء ديمقراطي أم ثيوقراطي
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين
- لماذا تخاف الأحزاب الدينية من العلمانية في الأنتخابات القادم ...


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حاكم كريم عطية - مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية