أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - حتى أنت يا بروتوس ..!؟















المزيد.....

حتى أنت يا بروتوس ..!؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:20
المحور: حقوق الانسان
    


فتح الباب على مصراعيه للحجَ الدولي والعربي للصنم الأكبر في سورية .. كيف لا !؟؟
تتوالى الزيارات على قدم وساق . .... " سرَبوا " العشاق والمؤمنون لإقامة الطقوس الدينية , والعبادة الوثنية لاّخر طاغية على كوكبنا الأرضي في الألفية الثالثة !؟

هو هو.. ما زال هو هو المعبد و الصورة والشخص والعائلة والكنية والحاشية والنهج والأسلوب والنظام والحزب والخطاب والعقلية والذهنية والممارسة اليومية القديمة الجديدة .
هو هو ما زال يقبع هناك بقوة السلاح وشراء الضمائر, وبقوة الدعم المالي البعيد والقريب والقرارات الدولية التاّمرية على شعبنا وأرضنا ..
ما زال هناك يسمونه الوريث الحاكم العسكري الأمين على أعراف العائلة المالكة ومسروقاتها , والديكتاتور الصغير المتسلط على مقدرات وتطلعات شعبنا المقهور .. المغيّب ..
هو هو الزعيم .. و الجحيم ..!؟
عفواً , فقط تغيَر سن العمر , والإسم ..
ما زال هو هو الطريق , والذهاب والإياب والأصدقاء
زاد عدد الأصدقاء
زاد تسريب الوفود والدعوات و ( النكايات ) .
زاد تغيَر شكل الإستقبال وعدد المستقبلين . عدد المؤتمرات الصحفية للتسويق والإستهلاك . , والتوظيف
زاد الحب الإصطناعي و ( قبل يهوذا ) توزع شمالاً ويميناً ويساراً !؟ سربوا الضيوف على حفلة الحناء , عرس الصلح / والخبز والملح / السلخ والضمَ ..

هي هي باقية المحاكم العسكرية / قانون الطوارئ / منع الأحزاب والنقابات والتنظيمات والمنتديات / قمع المعارضات ومصادرة الحريات والاّراء المخالفة والمنتقدة / غياب المؤسسات الدستورية الديمقراطية / الإنتخابات الحرة الديمقراطية ممنوعة ومحرَمة / السيطرة على القضاء – ممنوع التحدث بالسياسة والأوضاع السياسية والإجتماعية ممنوع الصراخ والتأوه على الغلاء وقطع الكهرباء واعتقال الأبرياء ,, وكل ما له علاقة بالحقوق المدنية والإقتصادية والإنسانية بل بحق الحياة وووو وممنوع الحوار المتمدن والإجتماعات , والإنترنت ,,وووو ووووووووووووووووو

ما زال الطاغية يجلس فوق الكرسي المدمَى دون انتخابات حرة , بلدنا الوحيد في العالم لا تجري فيه إنتخابات حرة ومرشحين أحرار وتناوب السلطة .. وقضاء مستقل , ورئيس دولة منتخب يحكم 5 – 6 – أو 10 سنوات ويرحل للبيت دون إنقلابات واغتيالات ....... نظام ليس له مثيل بمضمونه وشكله ودوره وممارسته الفردية المخابراتية المذهبية الطائفية السافرة... ... فما الذي تغير لتقدموا عصا الطاعة أمام نظام قاتل حكم عليه التاريخ منذ زمن بعيد.. بأنه عدو الشعب والإنسانية !؟
فما الذي تغيَر حتى أعيد تأهيله من جديد ..؟ وما الدور الجديد الموكل إليه بعد , ليقوم به ويؤديه ( للمعلمين ) , في سورية والمنطقة والعالم ؟ وماذا بعد في فلسطين , والعراق ؟

هنيئاً للنظام التركي و للصهيونية في إسرائيل على التلميذ النجيب , و الخدمة التي قدمها هذا النظام في بيع وإهداء لواء ومساحات وهضاب استراتيجية من سورية الشعب والوطن إلى الأعداء والطامعين ؟ منذ 40 عاما حتى اليوم , وهو يضرب ويجهض ويفتت الحركة الوطنية والسياسية والإجتماعية التاريخية في سورية , وهذا كان من أولى المهمات والأدوار التي أوكلت له منذ اغتصب السلطة في سورية بالدبابة والمدفع ؟
وهو من ضرب واغتال الحركة الوطنية وكوادرها التاريخية في لبنان ؟؟

مسكين الجنرال ( ديغول ) , وعفوك أيها القديس ( بولس ) - عفوك يا جماهير لبنان وسورية , كيف تعطى شهادات حسن السلوك وصكوك الغفران لطغاة ساموا الشعب السوري 40 عاماً دماً ومرارة ومعاناة , تدميراً واضطهاداً وسجوناً ومنافي ودموع وشهداء نفذها بنجاح دون وخزة , أو صحوة ضمير ..!؟ أو محاسبة , أو اعتراف بالخطأ.. وتصحيح العلاقة مع شعبه !!

أعتقد أن الجنرال ديغول لم يصافح الطاغية هتلر , والقديس بولس مات شهيداً دفاعاً عن حرية الإيمان والكلمة والمحبة ومناصرة المضطهدين ,
نأسف أن سورية الحضارية وترابها المقدس التي مشى عليها السيد المسيح والرسول بولس وكثير من القديسين والقديسات بما يحملون من المثل والمبادئ في قمة الديمقراطية واحترام الإنسان مهما كان لونه وقوميته وانتماءه , أن تصبح سجناً للأحرار والوطنيين وتدنَس أرضها بمافيات القتل والفساد والظلم ... كما دنسوا أرض صيدنايا المباركة بسجن الضحايا البريئة وكم الأفواه ..!!؟

يا زوَار القصر الملكي المملوكي في الشام , مهلاً مهلاً .. لم أشاهد ولا مسؤولاً سورياً زار لبنان مرة أو ردَ الزيارة ؟
مالي أرى مدرَج كلية الهندسة في دمشق تحوَل إلى منبر للتهكم على حكومة لبنان الوهمية والوزراء الوهميين !؟
وهل في سورية كلها حكومة ورؤساء حقيقيين منتخبين ؟ وهل أصبح النظام السوري مقياس للعدالة والديمقراطية الحقيقية ؟ .. أو هيأة تحكيم وشكاوي ..!!؟؟
إنكم تهينون نفوسكم وشعبكم ووطنكم عندما تتحدثون عنده وأمام حضرته عن حكومتكم أنها وهمية وتكسي جوّال ووووو غيرها من التباكي على السلبيات في لبنان !؟ فهذه الإتهامات أعتقد أنها تبحث داخل وطنكم وليس أمام نظام فاشي وريث وزعيم مافيات يفتقد إلى الشرعية القانونية في رئاسته . وثانياً مع العلم أن تياركم وأقرباءكم مشتركون في هذه ( الحكومة الوهمية ) ؟؟! إنها مهزلة وليست شرف وزيارة تصحيح العلاقات ..
إن غرور العظمة يدفع بالمرء أن يتباهى , ويقدم الإعتذارواللوم حتى ولو في مجالس الأعداء ( الطغاة ) ومافيات القتل , أي على الكرامة والحق ..
أم هي مطلوبة منكم و ضرورية للمحافظة على هيبة الوريث وأسهمه العربية والدولية من السقوط ؟

مسكينة شعوبنا المذبوحة على قارعة المصالح الشخصية والأنانيات والغرور وحب السلطة والمال والكرسي المثبت على بحيرات الدم والدموع .. !؟

قليلاً من الخجل , أ والتضامن , أو الحياد والصمت < أيها السياسيون الذين أوهمتكم مطامع السلطة في لبنان لتتراجعوا ... أملم نظام أوكلت إليه مهمات عديدة نفذها كخادم للمصالح الأجنبية < يحاسب عليها قانونياً حتى الموت لو قدَلر للشعب أن ينتصر و يبني السلطة الوطنية الديمقراطية بطريقة أو بأخرى ..

هل من سقوط اّخر ؟ من مؤامرة جديدة وإغتيالات جديدة ؟ من مجازر أخرى ؟ تمزيق تفتت إضعاف إلغاء قوى , وصعود أخرى ؟ هل هناك حروب أخرى وتمديدات لوريث ثالث ورابع والمهازل دائما في ساحتنا السورية لكي يدفع الشعب الضريبة أكثر فأكثر ويتلقى سياط الإرهاب والقمع والجوع ؟؟



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 14 - ليلة العيد ؟
- الحوار المتمدن في عامه السابع : - خميرة صغيرة تخمَر العجين ك ...
- أمثال من بلادي - المقدَمة
- من خواطر زوجة سجين - 13 - حوار
- يوم لا ينسى !؟ من خواطر زوجة معتقل سياسي - 12
- من كل حديقة زهرة - 22
- المرأة ضحية نظام الإستهلاك والموضة , ومصادرة حرية الإختيار ! ...
- من كل حديقة زهرة - 21
- محطات , باريس مدينة النور ..؟
- هدايا جديدة عصرية للديمقراطية , من باكستان , والعالم ..؟
- أضواء على طرق المواصلات وحركة السير في هولندة ..؟- 2
- خواطر .. وهمسات
- خواطر خريفية .. لوحة سياسية
- من كل حديقة زهرة - 20
- المثقف العربي ضحية الديكتاتوريات والإحتلالات والإرهاب .. كام ...
- طوبى لشاعر الثورة والحرية محمود درويش - 2
- خواطر زوجة معتقل سياسي - 11
- الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَ ...
- من كل حديقة زهرة - 19
- أضواء.. على حركة السير و وطرق المواصلات والنقل في هولندا ؟ - ...


المزيد.....




- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...
- -فيتو على الأسرى-.. لهذه الأسباب رفضت إسرائيل مقترح الهدنة
- الرياضة الأكثر شعبية.. الأمم المتحدة تقرر 25 مايو -يوما عالم ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة
- بدول أوروبية.. اشتباكات واعتقالات مع توسع الاحتجاجات الطلابي ...
- للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعين بالذكاء ا ...
- أمريكا تدعو إسرائيل إلى اعتقال المسؤولين عن مهاجمة قافلة الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - حتى أنت يا بروتوس ..!؟