أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد فيادي - مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي














المزيد.....

مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 06:12
المحور: الادب والفن
    


في أمسية احتفالية على شرف الشاعر الكبير مظفر النواب في مدينة كولون الألمانية يوم الأحد 9/11/2008, أقامها الديوان الشرقي الغربي ضمن برنامجه الثقافي, حضر جمهور عراقي من مختلف المشارب الفكرية, ومن مختلف المكونات, اعتزازا بشاعر العراق الذي وظف كل إمكانياته الفنية والفكرية من اجل قضايا وهموم الشعب العراقي وشعوب المنطقة, لما عانته من ظلم عبر حقب زمنية عايشها الشاعر منذ ولادته ولليوم, قادما الى بغداد من جنوب العراق يحمل مفردات الحسجة الجنوبية, مسطرا ابلغ المفردات العربية بكل تعقيدات الفصحة, كما لم يغفل على الجالية العربية أن تتواجد إيمانا منها بشاعر لم ينغلق على هموم شعبه, بل حلق في سماء الثورة الذاتية, لينقلها الى شعوب بأمس الحاجة لمن يتضامن معها ولشاعر يعبر عن همومها وغضبها وخيبتها وأملها الذي لا ينطفئ.
بدأت الأمسية ترحيبا بالشاعر مظفر النواب من قبل السيدة آيار باسم الديوان الشرقي الغربي, ثم فسحت المجال لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي للترحيب بصاحب الموقف النضالي الثابت والطويل دون تنازلات ولا مهادنات ولا مجاملات على حساب الفكر وحقوق الفقراء وشغيلة اليد والفكر. ولان الشاعر مظفر النواب قدم الى المانيا لغرض العلاج وبسبب حالته الصحية الصعبة, فقد شارك الشاعر سامي عبد المنعم في قراءة عدد من قصائد النواب, مختتما كل قصيدة باسم أبو عادل إشارة منه الى الشاعر مظفر النواب, وعلى أنغام عود الفنان لطيف الدبو واختياره لعدد من أغاني الشاعر النواب, أضافا جوا من الفن والود والمتعة والإحساس بالشعر والموسيقى.
بسبب الحالة الصحية صعب على النواب أن يشارك في قراءات شعرية من نتاجه الكبير, لكنه قبل أن يضطر الى ترك لم يتردد في تحية الجمهور بقصيدة عبر بها عن حبه لهم, قائلا أنه عندما يذهب الى أمسية شعرية فانه يذهب الى عرس حقيقي, ووعد الحضور عندما تتحسن حالته الصحية لن يبخل على جمهوره بأمسيات شعرية, حينها استغل الإعلامي ملهم الملائكة وتقرب من الشاعر مظفر النواب بهدوء مراعيا حالته الصحية ليطرح سؤاله , هل أنت شيوعيا ؟؟؟
يجيب النواب دون اخذ وقت للتفكير, نعم أنا شيوعي. فانطلق التصفيق في القاعة من كل جانب.
يكمل النواب مستذكرا, عندما كتبت قصيدة الريل وحمد لم انشرها, وقد فوجئت وأنا في الأمانة ( باص النقل في بغداد) بمدينة الاعظمية التي كان سكانها يعتدون على الشيوعيين ويحرمون عليهم دخولها, كان يجلس أمامه اثنين من الشباب يحملان جريدة منشور بها قصيدة الريل وحمد, يقول احدهم للآخر انظر هذه القصيدة كم هي جميلة, فيجيب الآخر بعد قراءتها, إنها فعلا قصيدة جميلة, فيضيف الأول لكن الشاعر ( شيوعي كلب ابن كلب), تعالت الضحكات بين ساخر من الكره الذي يحمله هؤلاء, وآخر خجل لان الفكرة في داخله.
تمنى الجميع الصحة والسلامة للشاعر الكبير مظفر النواب, على أمل لقاءه من جديد شامخا مع قصائده يخشاه الدكتاتوريين.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما في عين الإعلام العراقي
- الساسة العراقيون على المحك
- عندما يكون المبدعون بيننا
- رمضان ... القنوات الفضائية ... الحكومة العراقية
- مستقبل العملية السياسية بين الانتخابات والمزاج السياسي
- عندما تتدفق الينابيع ,,, تورق الاشجار
- وزراء كارتون أبطال أفلام الكارتون
- إعلام دولة العراق ودوره السيئ
- غابت المرأة الكردية فأنابت عنها العربية
- ماجد كاكا وقضايا الجماهير
- الثقافة والمثقف ومحاولات طمسهما
- الحزب الشيوعي.. 140.. تحالفات
- لا تنسوا خيبات الامل
- التشريع سبق الحدث
- بالون ليس للاختبار
- البرلمان العراقي ... مو دافنيه سوى
- المكارثية العراقية
- طريق الشعب,, قصص الأطفال يحتاجها الكبار
- مشروع لا وطني
- الطريق الى شرم الشيخ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد فيادي - مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي