أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علي الشمري - الى أي فكر ينتمون/ قتلة المفكر كامل شياع ؟؟














المزيد.....

الى أي فكر ينتمون/ قتلة المفكر كامل شياع ؟؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 02:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الى أمهات شهداء العلم والمعرفة النائحات , الى الأرامل الثكالى الباكيات, الى الايتام المفجوعين بقد أحبتهم, الى كل أصدقائهم وذويهم المكتوين بنار اللوعة والاسى, الى أصحاب الديانات السماوية المليئة بالتسامح والمحبة, الى الأحزاب السياسية التي تؤمن بالا عنف وترفع شعار الوطن للجميع, الى أصحاب الفكر والأقلام الشريفة والتي لم يحن الوقت لذبحها فهي مؤجلة والمدافعة بكل تصميم وأرادة عن حقوق الإنسان وحريته, الى كل من هزته مناظر المشهد الدموي العراقي بحق مفكرينا وعلمائنا نوجز بعض الكلمات,,,,,
مجرمون قتله, موتورون جهله,شاهرين سيف البغي والعدوان,لايهمهم سفك الدماء وترويع الاخرين.,خدما لاسياد وهميين,, عباد أشخاص وصور وشعارات, عدوهم العالم والمتعلم,مثلهم المنافق والجاهل,سمة الاستعلاء والتكبر والتجبر بادية على وجوههم ونسوا بأن العظمة والكبرياء للخالق,شفاههم مولعة بأرتشاف الدماء وأيديهم ملطخة بها,لغة الحوار والتفاهم مفقودة لديهم ,شخصيات مسخ ودجل, لايأتمنون على شي, قتلة ماجورين , سراق حاقدين, مضطهدين لشعوبهم عند توليتهم, في سبات ضمائرهم, الغدر من شيمهم, شعاراتهم زائفة وعقيدتهم فاسدة,شريعتهم القتل والاستعباد,موالين للغير مهدمين للوطن,لم يأمنوا بالانسان ولم يكن ولائهم للانسانية,يدعون الاسلام زورا وبهتانا وهم كفار فجار ملطخين بالعار,فالحرية مأزقهم والعبودية ديدنهم,, الرحمة منزوعة من قلوبهم القاسية, جافة مأقي عيونهم,
أشد الحرام محلل لديهم , وأكثر الموبقات تتألق على وجوههم, ممن جعلوا الفقراء غرباء في وطنهم وأيسروا في عسرهم,
فهم من نسل من قتل أمام العدل والمساواة علي (ع)في محراب صلاته,,,أو من قتل أبو الثوار الامام الحسين (ع) وسلب وسبي عياله,,, أو من قتل مالك بن نويره وزنا بزوجته في نفس الليلة,, أو من قتل عبد الله الزبير في الكعبة وهتك حرمتها والنبي محمد (ص) يقول هدم الكعبة وبنائها ثلاث مرات أهون من أراقة دم أنسان,,,
فالى جميع ذوي شهداء الفكر والقلم والعلم ألف تعزية حارة ,, وشكر وأمتنان للشهداء تقديرا لدمائهم السخية التي قدموها ويقدموها لتروي أرض العراق الحبيبة لتعشوشب وتمتلى بالزنابق والرياحين من دمائهم الزكية, كي لا تجف أرضنا المعطاة ويملئها العفن والصخب من أفكار الجهلة المتخلفين القتلة,,,
فيا أسفا عليك يا كامل العقل والانسانية أن يقتلوك أخوة لك من القائمين على محاكم التفتيش متناسين بأن الانسان أخو الانسان.......
فكامل شياع وجميع المفكرين وأصحاب العقول النيرة من الذين ذبحوا غدرا سيبقون نجوم متلئلئة في سماء الوطن والانسانية....
ولا بد أن يأتي اليوم الذي يتخلص فيه العراق وشعبه من أمراء الظلام وثقافتهم المنبعثة منها رائحة الموت والقتل , والعائشين مع أفكارهم السوداء في دهاليز الحقد المظلمة, فمن حمل سيف البغي قتل فيه ...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز أوباما والحلم الذي طال أنتظاره في أمريكيا والعالم
- الاتفاقية الامنية(( قتل الوطنية /أم موت الزعامات /أم مساومات ...
- ((الاتفاقية الأمنية /قتل الوطنية أم موت الزعامات أم مساومات) ...
- أهكذا جزاء الاحسان يا حكام المملكة السعودية
- ((أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية)) فضائح ونوائح
- أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية ..الحلقة الثانية
- أحزاب ديكتاتورية تتشدق بالديمقراطية
- (( أصوات أيرانية لضمان فوز المجلس الأعلى في الانتخابات/ فما ...
- مسؤولي العراق لا يتحملوا المسؤولية
- (( عيد سعيد وأحلام عراقية مؤجلة))
- كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية
- (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))
- الى حلفاء أيران من أحزاب الاسلام السياسي في العراق
- اللهم زد وبارك فخيرات الاحدب أتية
- مبروك للمالكي صحافه الجديد
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله


المزيد.....




- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علي الشمري - الى أي فكر ينتمون/ قتلة المفكر كامل شياع ؟؟