أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين














المزيد.....

كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
يقال أن الاحتلال له عين واحدة هي عين مصلحته التي أتت به دربا سالكا للاحتلال.
أن هذه العين تنظر من عدسة وبؤبؤ واحد هي نظرات :
نظرة الاستعلاء
نظرة المنتصر
نظرة رسم الخطوط الواضحة لمغتربات تصب في نهر
تقوية الاحتلال وتحقيق مصالحه.
نظرة شاري العبيد في عهد النخاسة يوم كانوا يساومون
عليهم بالمزايدات بعد جلبهم من أفريقية مراعين الصحة
والقوة البد نية والقوة على الانتاج.
أنه في نظر نفسه كل شيء ولا شيء لاهل البلد فهم جموع من الناس لهم مرتبة العبيد في سجن كبير أسمه البلد المحتل.
هذا هو الاحتلال وما أقسى الاحتلال وما من ذاكرة عراقية على تعاقب الاجيال تنسى ما جرى في أيام الاحتلال.
الكل يعلم أن الاحتلال لابد له من أدوات (عملاء) تساعده على دخول هذا البلد وهؤلاء هم خونة لا مكان لهم لدى نظرة الاحترام بين الشعوب هم مثل حصان طروادة رمز الخيانة في التاريخ القديم ومن منا لا يعلم بهذا الحصان الخياني وهو يوازي في الخيانة بأبي رغال في التاريخ الاسلامي.
مئات من أتباع الرغاليون والطرواديون لا زالوا يدخلون في التاريخ عن طريق باب الخيانة ومن أوسع منافذ هذه الابواب.
الطرواديون بدأوا العمل في جعل العراق في هذه الحالة الكارثية عند بدأ المؤتمرات في لندن في السنة الثانية بعد الالفين وخلال قصف المركز التجاري الامريكي وأجمعوا هؤلاء الرغاليون على أن لا بديل ولا طريقة الا بالاحتلال رغم وقوفنا نحن البعض ضد هذه الفكرة ورفضنا الاحتلال لتغيير نظام الرئيس السابق صدام حسين الا بالاستعداء على الجيش الامريكي لاحتلال العراق وكان حزب المؤتمر وبقية الاحزاب في مقدمة هؤلاء وبدأت عفونة الطريقة والتفكير بالاستعداء والاحتلال عندما رسموا خارطة وميثاق شرف بأن سياسة الطائفية والمحاصصة هي عهدا بينهم لا يجوز النكوس عنها وقسموا العراق الى كردا وعربا وشيعة وسنة ورسموا الخطوط وفرحوا برسوماتهم وعدوا الطبخة وبعد أن أنتهوا من هضمها قالوا لبعضهم كلمة عوافي.. هم هؤلاء الذين ساعدوا الاحتلال ليصبح ما أصبح عليه الآن .
الكل يعلم أن الاحتلال لا يأتي لارض أو دولة لغرض أحتلالها الا بعد أن يدرس أمكانية وضع جميع أمكانياتها تحت مصالحه والتي هي .-

دراسة الارض
الدراسة التسويقية ومصادر الثروة المعدنية والنفطية وأمكانية الاستفادة منها مع رسم خرائط طبغرافية بكل شيء يتعلق في مصالحه لسنين بقاءه هناك يدرسون الاشخاص من هم ومدى أمكانية الاستفادة منهم .. ومن يؤثر عليهم .. وبأي الاغراءات يستطيعون شراء ضمائرهم ..وكيف يربطون مصائرهم بمصائر الاحتلال وكيف يكونون هؤلاء كمنظمة متكاملة لتمشية المصالح الامريكية سواء أكانوا في مجلس الوزراء أو في المجلس النيابي أو في أي مرفق من المرافق الحياتية.

لقد بدأ الامريكان بتهيئة هذا الجو ليكون جاهزا عند سقوط النظام السابق ومن أجل ذلك فأنهم أختاروا الكثير من النخب الفكرية والاكاديمية ومن أستوسموا فيهم الخبرة والعلم والذكاء ودعوهم الى أمريكا للدخول في دورات مع تنظيم حلقات لصياغة القوانيين التي يجري التعامل بها بعد الاحتلال.
ظن الامريكان أن هؤلاء القادمون اليها المتفقون معها لتغيير نظام صدام حسين وأحتلال العراق وهم سيكونون من المخلصين في مصالحهم ولكن في الواقع ثبت عكس ذلك فالكثير منهم ذهب الى أمريكا معتقدا أن ذهابه هو جزء من واجبه الوطني وهو بهذا يخدم العراق فنرى الكثير منهم لم يستمر بالتعاون مع الامريكان وتبعهم الكثيرون.
أني أشُبه الاحتلال بكل أمانة أنه رجل سلطوي ثري يشتري جواري ورقيق له لاجل تحقيق مصالحه الذاتية وهؤلاء الجواري يتعاطون بأرضاء مشتريهم الذي يتعامل بتجارة الاجساد وبنظري أن من يبيع وطنه لا فرق بينه وبين الجواري. وكما لشاري الجواري عينا مصلحية ثاقبة يستطيع أن يخترق بها عقول وأجساد الذي أشتراهم كذلك المحتل يستطيع أن يقدر مدى تفاني المتعاملين معه وكم قدرته على نكران حق الوطن عليه وبيعها الى سيده المحتل في سبيل خدمة الاسياد.

الساحة العراقية هي شاشة بونوراما واسعة
تظهر أسماء
تستمر في الظهور
تملاْ الاعلام تصفيحا وظهورا
وتتداول هذه الاسماء في رقصات على المسرح .... علاوي،الجلبي،الحكيم، الصدر،الجعفري، المالكي،الطلباني، البرزاني وأذا أكثرنا في تعدادهم فهم لا يتعدون المئات من الذين يظهرون على المسرح.
نرى أن هؤلاء في أدوار مختلفة والاداء فيه الكثير من فلسفة تصرفات هذه النخبة التي لا تنسجم مع مصلحة الجماهير العراقية الواسعة .... أدوار مرسومة تمثيل متقن ... تبادل المواقع وتزاودهم على بعضهم البعض في نبذ الطائفية والعنصرية ولكن الواقع عو غير ذلك ولا زالت الطائفية هي الطريق المرسوم والمحاصصة هي القانون التي تشكل به الوزارات .
أن الشعب العراقي يرفض مثل هذه النخب ويرفض أيضا أن تكون هي التي تمثله لتحقيق مصالحه الحقيقية .
وسوف يعلم أن ليس لنظرة الاحتلال أي مجال بالتغيير أو التعامل مع البلد المحتل كما أن البلد المحتل لا يمكن أن يقبل الاحتلال وسيكون العراق رمزا للمقاومة الوطنية وسيكون الاحتلال في أعلى مواقع الحرج الذي يزداد كلما زادت أشهر بقاءه والتمسك بسياسته المرفوضة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...
- الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي
- الفرق بين مقاومة الاحتلال.. ومقاومة صراع المصالح...!
- تمخض الجبل فولد فأراً...!!!!
- لنكن واقعيين في السياسة
- نعم للعراق الفيدرالي ولكن لماذا؟؟؟
- بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر ال ...
- توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين