|
حَواريّو الحارَة 4
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 09:20
المحور:
الادب والفن
معركة الخلافة ، الناشبة في الحارَة حول منصب المَخترة ، مضى نحو العام على إندلاعها . وكان " كوكش " ، الأخرق ، قد فجأ آل " عليكيْ " بترشيح نفسه ، مُتخطياً وجهاءهم . وُيقال ، أنّ الرجلَ قد ضمَنَ المنصب بكلمةٍ من " قيْ " ؛ قريبه الحزبيّ : " إعتبره في جيبكَ ! " . باتَ إذاً من الواضح أنّ قريبنا " محمد علي " لا يلعب لوحده بالورقة تلك ، الحزبية . إلا أنّ ذلكم المرشح ما كان يحظى بتعاطفٍ أهليّ ؛ هوَ الملفوظ لتوّه من السجن الجنائيّ ، علاوة على عودة الهمس عن إرتداد جدّه لأبيه ، بإعتناقه نحلة الرافضة ، البهائيين : تلك الأقاويل ، كانت مسنودة بكون أمّ " كوكش " إيرانية الأصل ، وأنّ والده أو أيّ من أعمامه لم يُمارس الشعائر الإسلامية في حياته ، وأنه حجّ للبيت المَقدس بدلاً عن الحجاز الشريف .
من جهته ، فإنّ " محمد علي " ، المُتباهي بنعت " الرفيق " ، قد حظيَ فضلاً عن ذلك بتقولات الأهلين عن دوره في حجر " عايدة " بمصحّ الأمراض العقلية ، كيما يحقق حلم الإستئثار بالدار الكبيرة ومن ثمّ إقامة عمارتين كبيرتين على أنقاضها . في طريقنا لمشفى " إبن سينا " ، كنتُ أجادل الأمّ بتلك الأقاويل ؛ هيَ المتأثلة طبعاً حذراً ، كيلا أقول جباناً . وربما أنّ إستسلامها للقدريّة ، المألوف ، قد تفاقمَ إثرَ تسلسل حلقات اللعنة ، المُحيقة بآلنا : إذ سبق لقريبتنا " قمر " أن حلتْ في المشفى نفسه ، ثمّ لحقها أخي " جيان " . وهيَ ذي " عايدة " هنا ، في جناح النساء ، الكامد الكئيب ، الذي نجتاز رواقه وسط الصيحات العصابية المتناهية من جحوره . إستقبلنا بإحترام في مكتب رئيس القسم ، وما هيَ إلا دقائق حتى إستدعوا المرأة المسكينة ، التي كانت في زمنها سيّدة الحارَة : إمرأة اخرى ، كما تخايلَ لوهمي ، قد حضرتْ إلينا ؛ نحيلة ، هشة ، محشوة العظام بقفطان أزرق اللون ، خلِق ، تبقعه علامات الذلّ والمهانة والوضاعة . طرحة أيام العزّ ، المطرزة بخيوط ذهبية ، إستعيضَ عنها الآن بشال رماديّ ، رثّ ، بما أنّ مقتنياتها جميعاً ، من مصاغ ومجيدي وعجمي وصيني ، قد آلَ للإبن البار ؛ للإبن ، الذي نذره القدَر ليثبتَ أن " قادريكيْ " الكبير ، إن هوَ إلا شبحٌ لإخافة الأطفال . ـ " وَيْ حسّرتي ! من ذا يُصدّق ما تراه عينيّ .. ؟ " ، تشدو الأمّ بلغتنا . كانت مطرقة ، مخنوقة بالإنفعال . مع أنها شكتْ ، ومنذ النظرة الأولى ، بأن تكون " آموجنيْ " قد عرفتها حقاً . هذه التعسة ، ترنو بالمقابل إلينا بوجه شمعيّ باهت ، مذاب ، متبسّمة بين الفينة والاخرى . ذراعها اليمنى ، المُثخنة بالكدمات ، بعثَ مرآه تكشيرة ملاك الرحمة ، الحاضرة . الصمت المتطاول ، الحزين ، تبدد أخيراً لما بادرت " عايدة " ، قائلة ً لوالدتي بالعربية : " أتدرين ، وردتي ؟ لا أحد يحلم هناك ، في ذلك الإيوان ! ولكنّ الشركسيّة ، عادتني ـ كعادتها كلّ ليلة . إنها لا تملّ من إتهامي بسرقة بلطتها تلك ، المسحورة ، وأنها محروقة القلب قد بذرتْ في نسلنا لعنتها ، وأنّ الدار الكبيرة ستقتلع من جذورها .. " .
في الحافلة ، على طريق الإياب ، الريفيّ ، شبه المُعبّد ، والمظلل بأشجار الجوز العملاقة ، الكريمة الأفياء ، كنتُ أحاول عبثا طرحَ ثقل الصخرة ، الجاثم على صدر الأمّ . كانت ما تفتأ ساهمة ، تنتفض بين لحظة واخرى هازة رأسها وكأنما لتأكيد هواجسها أو إنكار حواسها . ولكنها ، على غير العادة ، إلتفتت إليّ هامسة بما يجول في خاطرها : " ليغفرَ الربّ لي ، إذا جعلتكَ على ريبةٍ من حكمته . ذات مرة ، حبسَ المرحومُ ، العقيدُ ، ضابطاً مرؤوساً لإعتدائه بالضرب على زميل له في مقرّ الأركان ؛ وما كان هذا الضابط سوى شقيق رئيس الدولة ـ كما عرفتُ لاحقا . زوجة الضابط ، إتصلت يومئذٍ بإمرأة عمّنا ، راجية ً إياها التوسّط لإطلاق سراحه . حسنٌ ، سألتُ " عايدة " عمن تكون المرأة تلك ، فقالت أنها زوجة أخ الرئيس ، العقيد ، وأنها ما كانت لتجشمها بهذا الطلب لولا أنّ شقيقه تجاهلَ طلبها التدخل ، شخصياً " .
*** " الرفيق " ، المتألق نجم سعوده ، شرفنا بزيارة نادرة ؛ هوَ المُتيقن ، مؤكداً ، بأنّ أرملة أخيه إنما تتجنبه ـ كخشيتها من الشرّ . صامتيْن ، كنتُ وأمّي نتابع عينيْ إبن " قادريكي " الكبير ، الصغيرتيْن والصفراويْن ، وكذا إبتسامته المألوفة ، الهازئة ، المُتنقلة بدورها بيننا . كان قد شرَعَ بمحاضرة مطوّلة ، جيولوجيّة ، لتذكيرنا على الأرجح بدراساته العليا ، ولينهيها بالقول : " باطن الأرض ، التي نقف عليها ، ليستْ كلسيّة ـ كما سبق وتوهّم من فسّر حقيقة ذلك الإنهيار ، الحاصل قبل نحو عقدٍ من الأعوام ، والذي خسَفَ المنطقة الممتدة بين " الجوعيّة " و " الحارَة الجديدة " . إذ تبيّن للخبراء ، قطعياً ، أنّ ثمة فجوة أرضية ، ضاربة في القِدَم ، قد تسببتْ بذلك الإنهيار الأرضيّ . يبدو أنّ أسلافنا ، في زمن عزلتهم ، بالغوا بتعميق المسارب والسراديب ، مثلما يُبالغ البعضُ ، الآن ، بالتمسّك ببيته العتيق وكأنما هوَ " قصر اللوفر " ! " .
ذلكم الهمز من قناة كبير آلنا ، لم يخفَ ربما عن إدراك الأمّ . بيْدَ أنّ " محمد علي " ، شاءَ على أيّ حال إستئناف حديثه مكشوفاً ، ودونما مواربة ؛ لما شدّدَ على مخارج حروف جملته ، التالية : " البيت الكبير " ، بطبيعة الحال ، يضمّ في الطابو نفسه بيتكم هذا . وأنا أقترحُ أن يتمّ بيع حصتكم ، على الأرض ؛ أي بالمتر المربّع في لغة السوق ... " . ـ " كان على عيني إقتراحكَ هذا ، لولا أنني على ثقة بأنّ عمّي له رأي آخر ، تماماً " ، بادرته أمّي قاطعة كلامه بحسم . موقفها ، ما كان له إلا أن يُدهشني ، بله إبن عمّها المغرور ، المُتبجّح . تكشيرته ، الموصوفة ، إتسَعَتْ رويداً مع الطلاء الأصفر ، المسحور ، المشتدّ في حدقتيْه . أجابها أخيراً بنغمة تبطن التحذير : " كما تشائين ، إبنة العمّ ! ولكنّ المقيمين على أرض أبي سيكون وضعهم القانونيّ ، في آخر الأمر ، مُشابهاً لوضع المستأجر القديم " . في هذه المرة ، تركَ الرجلُ لقريبته وقتاً مريحاً ، يكفي همسها المُتسائل بإرتياع : " أيّ مقيمين .. ؟! " .
*** ذات غروبٍ ، من أول أيام السنة الجديدة ، خرجتُ إلى الشرفة لأكون شاهداً على القمر الفضيّ ، المُعلن إستهلال " الثلجة الكبرى " ـ بحسب النعت الأهليّ للعاصفة المريعة ، التي دفنتْ قرى بأكملها تحت ركامها الناصع . ولأول مرة منذ دهر ، رأيتني في إستدارة القمر ، البهيّ ، أستعيدُ صورة َ الغريبة . مهموماً ، رحتُ أتفكر بسبب مرجوح ، قد يُعلل تحملها طبعي كلّ تلك الفترة الحميمة ، المنصرمة . وكنتُ في خضمّ الأفكار تلك ، اللعينة ، حينما حضر " هيديْ " . بدا أيضاً مشغولاً بما يُبلبل البال : " هاكَ ! " ، قال لي وهوَ يناولني ورقة بيضاء مطبوعة ، تماثل في حجمها وشكلها ورقة نعي الميّت . ثمّ أضافَ بغموض : " إنتهتْ معركتكم ، حولَ خلافة المخترَة ، لتبتده في طول وعرض البلاد معركة اخرى للخلافة " . تساءلتُ عمّا وراء أحجية كلمته ، شارعاً بقراءة الورقة . إنه بلاغ ما ، أنيق الطباعة والبلاغة ، يدعو الأهلين للإنتساب لجمعية تعاونية ، تحت مُسمّى " حركة إحياء الدعوة " ، وقد تمّ تثبيت شعارها ، المثلث ، في أعلى الورقة .
ـ " في مثل هذه الأيام تقريباً ، من عام مضى ، إستؤصلتْ من خارطة الذاكرة إحدى أعرق حواضر الأرض ولخاطر مائتيْ مسلح حسب ؛ وبداعي أن جمعيتهم ، وفق تصنيف النظام ، تثير الفتنة الطائفية وتهدد الوحدة الوطنية " ، واصل صديقي كلامه . صباحاً ، مُشفقة ً على صحّة رجلها من سماع الأنباء المُزلزلة ، أخفتْ " أمل وردة " بعنادها ، الطريف ، جهاز المذياع ، الأثريّ ، الذي دأبَ على بثّ موسيقى المارشات العسكرية ، الإنقلابية .
*** حلمُ مرشح آل " عليكي " ، الصوريّ ، تبدد على حين فجأة . قبل ذلك ، كان قريبهم " قيْ " قد فرّ من تبعات تعهّده ذاك ، مُتحججاً بمهمّة حزبيّة ، جديدة . وعلى ما يبدو ، فإنّ " كوكش " أدركَ عبثَ تنكره برداء الأولياء ؛ من قمباز وقبعة دانتيل وشاروخ حجازيّ ، فضلاً عن سبّحة من خرز رخص . وكانت الحارَة ، في تلك الأثناء ، قد ضجّتْ بخبر توجّه وفدٍ من آل " عليكي " لمقابلة " قادريكي " الكبير ، لمحاولة إقناعه بكفّ يد إبنه عن معركة المخترَة . فتأكد للخلق إذ ذاكَ أفول حظ مرشحهم وإقبال نجم نحسه . ولكن ، بالرغم من أسراب الحمام المُحلقة ، ما تمكن أحدٌ من معرفة حقيقة ما دارَ هناك . ووجهاء الوفد ذاك ، الأحرص على هيبتهم من ثرثرةٍ مُضاعة ، خرجوا على كلّ حال من بوابة الدار الكبيرة وعلى سحناتهم طبقة جليدية لا تمتّ بحال للثلجة الكبرى .
هوذا قريبنا " محمد علي " ، يظهر بأثر الوفد ، المغادر للتوّ ، كيما ينقل لأصحابه ما أسماه بغرائب الليلة الفائتة : " جاءني " كوكش " ، وعليه ملابس الشعوذة تلك .. " ، يستهلّ القول ضاحكاً بصخب . ثمّ يستطرد من بعد : " كان مضطرباً جداً ، حتى خفتُ أن ينهار . على أنه ، إلى الأخير ، تمالك نفسه وخاطبني بنبرة متهدّجة : " إسمع ، يا رفيق ! دَعكَ مما يتخرّص به المغرضون عن والدتنا ، رحمها الله . فإنها حينما حضرتها الوفاة ، إستدعتني إليها . وضعتْ يدها ، المباركة ، على رأسي وبإلهام من المولى قالت لي : " يوماً ما ، ستصير وارثاً في الأرض والأبرارُ حواريّوكَ " . وما كتمه قريبنا عن أصحابه يومئذٍ ، جازَ إعلانه في وقتٍ تال . ذلكَ أنّ المُرشح المهزوم ، كان قد خلف فردَتيْ شاروخه تحتَ التينة الملعونة : عليه كان أن يؤوب حافياً ، غيرَ مبال بلسعة الثلج لقدميه ، بما أنه يفي يميناً ما ، مُعيّناً .
*** شمسٌ مائعة ، مشؤومة ، صاحبَتْ ذلك النهار ، الصقيعيّ ، الذي كانَ ـ بحسب المسنين ـ نذير الثلجة الكبرى . السماءُ بدورها ، هَيمَنتْ على المشهَدَ عليلة ً، مصفرّة ـ كعينيّ الإبن العاق ، اللتيْن كانا زرقاويْن عند الولادة ، كما يُزعم ، ثمّ سحرتهما إمرأة أخيه ، الشركسيّة . الطقس بتحولاته ، الداهمة ، ما كان له حظ الإستئثار بإهتمام أهل الزقاق ؛ همً المتعلقة أبصارهم ، القلقة المتوجّسة ، بباب العرين الكوكشيّ . وفيما كانوا يتساءلون ، في حيرةٍ ، عن ذلك الباب الما فتأ موصداً حتى بوجه بائع الحليب ، إذا بصاحب الرداء الأبيض يبرز لهم على حين غرة . لم يمتْ الرجلُ ، إذاً . كان عليه قبل لقاء أمّه ، السماويّ ، أن يحقق نبوءتها ، الأرضية . هكذا خرج صاحبنا من باب منزله ، المُشرَع على الأسئلة ، وكان منتصبَ الجذع ، حافيَ القدمين ، مفتوحة ياقة جلبابه عن صدره المُشعر ، الرماديّ . تابعه الخلق عندئذٍ في إنحداره عبرَ الزقاق وإنعطافه إلى جهة اليسار . ما كان ، على ما يبدو ، ليهتمّ بتلك النظرات الفضولية ، بما أنه يُدرك هدف مسيره . ثمة ، بالقرب من الجامع ذي الحجارة البيض ، توقف الرجلُ هنيهة تأمّل . تطلع إلى الشمس بإلهام ، طارئ ، فلم تكذبه خبراً : في اللحظة نفسها ، إندفع خارج الجامع سيلُ المؤمنين ، المُنهين للتوّ صلاة الجمعة . تلقى " كوكش " طليعتهم ، وهوَ مغمضُ العينين ، مرسلٌ على سعتهما جنحَيْه . إكتملَ الجمعُ الواجمُ ، المنذهلُ ، من حوله . خاطبهم حينئذٍ بجملة وحيدة : " فإدخلوا البيوتَ من أبوابها " . ثمّ يغيب صاحبُ الرداء الأبيض أسبوعاً آخر ، ليؤوبَ ثانية ً في يوم الجمعة . يسيرُ على درب إلهامه ، كيما ينتظر المصلين على مدخل الجامع ، مُتخذاً حركته تلك ، الغريبة ، ليقول لهم هذه المرة : " أنا مدينة العلم ، والإمام المرتضى بابُها " . في يوم الجمعة ، التالي ، قدّرَ لأهالي الحارَة ، جميعاً ، أن يعرفوا ما قاله الرجلُ المُلهم : " آياتي تلك ، التي سبق وذكرتها لكم ، كانت سبيلاً لكي تدركوا أنّ الوصولَ للحقيقة ، الربانيّة ، محالٌ دونما طرْق باب الولايَة : وأنا الواسطة لهذا الباب !! " .
مساء اليوم ذاته ، والحارَة ما كانت بعدُ مفيّقة من ذهولها ، النهاريّ ، إذا بعويل صاخبٍ ، مجنون ، ينطلق في الأجواء ، ما كان مصدره سوى سياراتٍ ، مختلفة الأحجام ، قادمة من جهة مركز المدينة . على مدخل الزقاق ، ما لبثتْ الضجة أن هدأت ، ليترجل من المركبات تلك رجالٌ ، مجهولون ، عليهم ملابس عسكرية ومدنية . إتجهوا من فورهم إلى منزل الواسطة ، فيما هم يهللون ويكبرون . وهوَ ذا " كوكش " ، الغامضُ سحنة ً وهيئة ، يخرج إلى مريديه ، الأغراب ، فلم يكن من هؤلاء إلا أن تلقوه هاتفين بنبرة حماسية ، منتصرة : " حَيْ ! حي ! حي ! " . ثمّ ما عتموا أن حملوه على الأكتاف وهمّوا به إلى حيث سياراتهم ، حينما أشار لهم بيده أن يهدأوا . كان منتصباً فوق الرؤوس ـ كباشق ، لما قال لرعيته : " أسميتكم حروفَ كلمة " حَيْ " ، الكريمة ! كلّ حاءٍ ثمانٌ ، وكلّ ياءٍ عشرٌ : فأنتم أقانيمي الثماني عشر ؛ أنتم الحَواريّون ! " . وكانوا ، كما قيل ، على عدد ذلك الرقم ، المُبارك . مضوا بصاحبهم ، إذاً ، فيما هتافهم يحلق فوق السّفح ليتناهى حتى مشارف المغاور المُقدّسة ، الخرافية . في ظهيرة الجمعة ، التي تلت ، كان ثمة سؤالٌ على شفاه الأهلين ؛ سؤالٌ مُستغربٌ ، عن الشمس المُشرقة بدفء يانع ، غامر . هذا اليوم ، على كلّ حال ، كان آخر أيام الثلجة الكبرى .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حَواريّو الحارَة 3
-
حَواريّو الحارَة 2
-
النصّ والسينما : السمّان والخريف لحسام الدين مصطفى
-
حَواريّو الحارَة *
-
مَسْرىً آخر لمَغاورها
-
أقاليمٌ مُنجّمة 10
-
أقاليمٌ مُنجّمة 9
-
غربُ المَوت ، للشاعر الكردي دانا صوفي
-
أقاليمٌ مُنجّمة 8
-
عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
-
مسْرىً لمَغاورها
-
أقاليمٌ مُنجّمة 7
-
قراصنة في بحر الإنترنيت
-
أقاليمٌ مُنجّمة 6
-
النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
-
أقاليمٌ مُنجّمة 5
-
أقاليمٌ مُنجّمة 4
-
كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
-
أقاليمٌ مُنجّمة 3
-
أقاليمٌ مُنجّمة 2
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|