أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم يكن الطريق سهلا أمام الاقتناع بفكرة الهروب التي كان مرحبا بها " داخل " السجن حين اقتربت من التنفيذ لكنها خضعت في " خارج " السجن إلى تفسيرات واسعة بالعلاقة مع الأوضاع السياسية السائدة في البلد . فالتأكيد الفعال للعملية وتنفيذها هو من اختصاص قيادة الحزب .. هكذا كان حسين سلطان يؤكد في كل نقاش وانه لا يتفق مع تصميم رفاقه في السجن على المباشرة الفورية بتنفيذ الهروب رغم انه يؤكد أيضا في كل لقاء انه يحترم رأيهم . وحين استدعاني بواسطة صاحب الحميري ، لتناول وجبة أقطار يوم من الأيام مع حسين سلطان ، كما اخبرني صاحب نفسه قبل ليلة من الموعد المحدد للمشورة عن قضية ثقافية بعد الإفطار .
ذهبت إليه وفي بالي أن هناك قضية أخرى حتما . ولا بد ان اشير هنا ان علاقتي مع حسين سلطان كانت تتميز بالحب والاحترام المتبادلين رغم وجود اختلافات ناتجة عن سياسة خط آب لكن بنفس الوقت كانت علاقتي ليست على ما يرام مع صاحب الحميري الذي عرفته بمناقشات حامية يعبر فيها عن أفكاره خلالها بنوع حاد من العصبية والتعلق بخط آب .
جلسنا في إحدى زوايا الغرفة ( القاووش ) مرحبا بي وكان الإفطار جاهزا وحارا ( باقلاء بالدهن الحر مع البيض المقلي ) ومؤكدا تقديره لي ولنشاطي في سجن نقرة السلمان وأنه يريد مني المساهمة بالعمل الصحفي داخل سجن الحلة أو بالعمل ضمن اللجنة الثقافية .
اعتذرت عن إمكانية المساهمة بهذا النشاط وأعلمته بأنني متعب وأريد بعض الراحة . كنت صادقاً معه فأنا متعب ومريض فعلا ، ولكني مع ذلك كنت نشيطا في الكتابة . وقد أبدى تشجيعه لي للاستمرار بالكتابة في صحف بغداد إذ صرت اكتب مقالة سياسية مطولة كل أسبوع في جريدة النصر التي تصدر ببغداد ، كما كنتُ أكتب مقالا آخر تحت عنوان " رسالة من الداخل " في الصفحة الأخيرة من جريدة اتحاد العمال التي يرأس تحريرها هاشم علي محسن . وكان يعقب عليها محمد الجزائري الذي كان يعيش في بغداد بعد إطلاق سراحه من النقرة مجيبا على مقالتي بخاطرة مماثلة تحت عنوان " رسالة من الخارج " على الصفحة الأخيرة من نفس الجريدة .
كان حسين سلطان كريما معي في حديثه بهذا اللقاء بعكس اللقاءات السابقة جميعها كما أنه حاول إزالة " البرود " الموجود بيني وبين الحميري ، وبالحقيقة أنا لم أكن أعرف أن هناك " بروداً " بيننا ، لكن يبدو أن موقف الحميري مني مبني على أساس علاقتي مع مظفر النواب ، فالحميري كانت علاقته غير وطيدة مع مظفر النواب لأنه يعتبر النواب يساريا متطرفا ، فانعكس ذلك على موقفه مني أيضا .. وهكذا هي بعض نتائج سلبيات السجون .
بعد تناول الفطور غادر الغرفة الحميري وجميع نزلائها . بقينا أنا وحسين سلطان فقط وفق ترتيب مسبق كما بدا لي .
كنت أتوقع من حسين سلطان حديثا ما عن قضية الهروب او ما يتعلق بما سبق ان تناقشنا خلال اللقاء المشترك مع نصيف الحجاج وحافظ رسن عندما سلمناه مقالة مجلة تايم لكنه تجاهل الأمر تماما في تلك اللحظات وشكرني على الحضور كما أعلمني من جديد بضرورة التفكير الأعمق بتقديم خدمتي وجهودي الصحفية "داخل السجن " لكنني تعمدت القول أن تفكيري الأساسي مكرس في هذه الأيام حول تحقيق فرصة الهروب الجماعي من السجن . لاحظت انه كتم انفعاله حالما سمع مني حديثي عن هذه المسالة مؤكدا لي أن هذا الأمر ليس من اختصاصنا ، ليس من اختصاص المنظمة السجنية ، إنما هو من اختصاص قيادة الحزب وعدم الالتزام بذلك معناه ان الفوضى ستعم داخل السجن وسترتبك العلاقة بيننا وبين الحزب ثم طلب مني إقناع حافظ رسن بأن أمر الهروب هو أمر سياسي يعود البت فيه لقيادة الحزب كما راح يؤكد أن اندفاعات حافظ رسن ناتجة بالأساس من ضغط مظفر النواب عليه وقد تشابكت لديه الجمل والعبارات في وصف مظفر النواب حين قال ما معناه ( أن مظفر يحمل أطروحات يسارية كما تعرف وهذه الأطروحات تدفعه للتطرف نحو اليسار كل يوم وأنا استشف أن جميع أفكار حافظ رسن وإصراره على عدم انتظار رأي اللجنة المركزية إنما هو بفعل مظفر النواب الذي يريد ، بقصد او من غير قصد ، ان يقلب موضوع الهروب رأسا على عقب وأنا أريد منك ان تستخدم علاقتك مع الاثنين لاحترام رأي المنظمة وقيادة الحزب ، وعلينا جميعا أن ننتظر القرار من الخارج كي يكون هو إشارة واضحة للانطلاق . علينا الآن أن نطوي صفحة الهروب ونؤجلها . .) .
بقيت صامتا ، مصغيا لحديثه المتواصل والذي كان يحمل نوعا من نبرة الانفعال المكتوم . كما أدركتُ في هذا اللقاء أنني معني بجميع الصفات التي أطلقها على حافظ رسن ومظفر النواب اللذين كانا يدينان ، علانية وباستمرار ، سياسة خط آب ونتائجها .
كان حافظ رسن ينتظر عودتي من هذا اللقاء في ساحة السجن الجديد . وما أن التقينا عائدين إلى السجن القديم شاهدنا صاحب الحميري وسلمنا عليه . لم أخبر حافظ بالتفاصيل لكنني أخبرته أن أبا علي يريدني أن أعمل باللجنة الثقافية وقد رجوته بإعفائي .
سألني حافظ : وماذا بعد .. ألم يتحدث عن فكرة الهروب ..؟
أجبته : نعم .. أكد من جديد على ضرورة انتظار رأي الحزب .
كنا على ثقة أن من الصعب أن يأتي الرأي سريعا أو يأتي بالإيجاب بسبب الأوضاع السياسية المتصاعدة والضاغطة على الحكومة التي جعلت الكثير من الناس في داخل السجن وخارجه يعتقدون أن العفو العام عن السجناء السياسيين سيصدر بأية لحظة وسيتم إطلاق سراحنا جميعا بأية لحظة أيضا . وهذا يعني تأجيل فكرة الهروب وربما إلغائها أصلاً .
كان الوضع السياسي في بغداد حادا وملتهبا ومرتبكا في نيسان ومايس 1967 فقد كان جمال عبد الناصر يهز العالم العربي ، كل يوم ، بخطاباته عن القومية العربية وضرورة انتصارها على العدو الإسرائيلي وعلى الامبريالية العالمية . أنه يحاول إثارة العرب ضد إسرائيل للانتقام من خسائر حرب السويس 1956 ومن هنا بدأت الشائعات التي تتداول في الصحف المصرية واللبنانية والعراقية تزداد عن قرب إطلاق سراح السجناء السياسيين في العراق بعفو عام يصدره الرئيس عبد الرحمن عارف رغم وجود من يشاغب على الشيوعيين العراقيين من ضباط قوميين معادين للشيوعية " يقرؤون بإذن عبد الرحمن عن وجود دور للشيوعيين في مقتل شقيقه الرئيس عبد السلام بحادث تحطم طائرته بالبصرة عام 1966 "
الصحف العربية والعراقية كانت تبشر كل يوم بقرب صدور العفو العام عن السجناء الشيوعيين العراقيين وهذا ما ينقله أهالينا أثناء مواجهتهم لنا أو بالرسائل البريدية القادمة إلينا من بغداد والبصرة وغيرها . كما أن العديد من رسائل زوجتي سميرة محمود التي تأتيني كل يوم من بغداد ، أو بين يوم وآخر ، كانت تؤكد أن يوم لقائنا هو قريب جدا . وكانت سميرة في تلك الأيام قريبة في بغداد من قيادة الحزب .
في ذات الوقت كانت الصحف الغربية تشير إلى احتمال قيام حرب بين مصر وإسرائيل خاصة إثر تشكيل وحدات عسكرية مصرية قيادية جديدة وبسبب أوامر جمال عبد الناصر وخططه في حشد القوات على طول الحدود المصرية الإسرائيلية .
هذه الأخبار انعكست بدورها داخل السجن حيث كان السجناء يستخلصون من نشرات الأخبار بعض الاستنتاجات عن قناعات معينة بقرب صدور قانون العفو العام الذي سيشمل السجناء العسكريين على الأقل بسبب وقوف حكومة عبد الرحمن عارف إلى جانب الحكومة المصرية وبسبب الاستنتاجات عن قيام حرب جديدة مع إسرائيل . في الواقع أن مثل هذه الاستنتاجات كانت ازدادت بين السجناء بعد ورود خبر أن وزارة الدفاع العراقية تفكر بإعادة الكثير من الضباط الشيوعيين المفصولين إلى الخدمة الفعلية وخاصة ضباط القوة الجوية فكان جميع العسكريين في السجن الذين نتناقش معهم يعتقدون بصحة هذه الشائعات ما عدا الملازم فاضل عباس الذي كان يسخر منها . كذلك كان لهذا الخبر تأثير أيضا على بعض السجناء الذين ينوون وضع خطة الهروب ورغم أن مظفر النواب وحافظ رسن كانا غير آبهين بالإشاعات و ينويان البدء فعليا بوضع خطة الهروب رغم أن حسين سلطان كان يبشر بضرورة انتظار رأي وموقف اللجنة المركزية .
من هنا كان الجدل مستمرا بيننا حول الوصول إلى ترتيب خدعة كبيرة يمكن ان نخدع بها إدارة السجن وبعض عملائها المتعاونين معها في " داخل السجن " لصالح عملنا من اجل تحقيق حريتنا بأيدينا .
سيطرت علينا في تلك الأيام أسئلة كثيرة نغذي بها لقاءاتنا اليومية المتواصلة وكان تبادل الأفكار بيننا يقوي لدينا ضرورة الاعتماد على " الداخل " بصورة مطلقة أي أننا لا نريد أن نشغل الحزب بهذه القضية الشائكة بعد أن واجهنا الأسئلة الرئيسية التالية في لقاءاتنا :
هل نبدأ العمل أم نؤجل .. ؟
هل نواصل النقاش مع قيادة الحزب ..
هل من الصحيح الانتظار آو الصحيح هو الإسراع ..
هل يمكن الثقة بعبد الناصر ونحن نعرف جيدا نزعاته السياسية ..
هل نتوقع فعلا موقفا جديا من عبد الرحمن عارف بإطلاق سراح السجناء ونحن العارفين بأنه لا يحل ولا يربط ..
هل يمكن إجبار عقولنا على تصديق إشاعات الصحف المصرية والعراقية ..؟
تلك كانت الأسئلة الرائجة بيننا في تلك الأيام . هذه الأسئلة في الواقع كان لها دور ايجابي في زيادة وعينا وفي وصول نقاشنا إلى ضرورة واحدة تحمل معنى واحدا يقوم على استمرار فهم التعارض القائم بين السجناء السياسيين وحكومة عبد الرحمن عارف وبنينا أفكارنا على فهم هذه العلاقة من دون الخضوع إلى تزيين الصحف المصرية والعراقية الذي يحمل عبارات التطمين لهم ولعائلاتهم الضاغطة على دوائر الدولة ، مثل وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومديرية الأمن العامة والقصر الجمهوري في بغداد ، والمنادية بصدور قانون للعفو العام عن السجناء الشيوعيين .
هذا هو السبب الرئيسي للتريث والانتظار الذي كان يبشر به حسين سلطان الذي كان يطمح أن يتم الهروب بالتعاون التام بين " الداخل " و " الخارج " أي بين منظمة السجن واللجنة المركزية . ولم يكن الصراع واضحا في تلك الأيام أمام عيون السجناء بين كتلة عزيز الحاج وقيادة الحزب بما فيهم منظمة سجن الحلة . لم يكن صحيحا رأي حسين سلطان الذي أورد شيئا من هذا القبيل في مذكراته على اعتبار أن انشغال الحزب بهذا الصراع هو السبب في التوجيه بالتريث أو التأجيل .
بعد ستة أيام أو سبعة كان موعد المواجهة . وقد جاءت زوجتي المرحومة ( سميرة محمود ) وهي تحمل بريد اللجنة المركزية إلى منظمة الحزب داخل السجن . وقد تم تسليم البريد إلى حسين سلطان فورا وحال استلام نصيف الحجاج للبريد من يد سميرة . بعد حوالي عشرة دقائق طلب حسين سلطان اللقاء بها ليحملها رسالة شفوية لا ادري ما هو مضمونها ، ثم سلمها رسالة منه شخصيا إلى اللجنة المركزية قبل انتهاء فترة المواجهة بقليل مؤكدا عليها بضرورة الجواب السريع . كما جاءت شقيقة حافظ رسن بنفس اليوم وقد كلفها حافظ بالبحث عن بيت قريب للسجن لاستئجاره وقد أخبرها مباشرة بفكرة الهروب عن طريق نفق يربط السجن بالبيت المراد تأجيره وفقا لنفس الطريقة البرازيلية .. وقد كان واثقا بقدرة شقيقته على انجاز هذه المهمة رغم أنها ليست حزبية لكنها نشيطة الحركة وقادرة على تنفيذ ما يكلفها به شقيقها حافظ من مهام وواجبات مختلفة .
بعد انتهاء المواجهة انتقل بيننا سؤال كبير : ما العمل ..؟
وقد شعرت ُ أن صداعا في رأسي يمنعني عن الجواب السريع .
نفس الصداع موجود لدى الآخرين حتما .
وربما لا يزول الصداع إلا بعد أن تأتينا أخبار المواجهة القادمة .
**************************
يتبع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4