عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 09:32
المحور:
الادب والفن
في كهف الاحزان يسيل الدمع من السقف البلوري
كجليد ٍ يتحجر او يتبلور
كثريات كريستال
تنبثق من جبهة ليل او حضن ليال
ويموتُ لدي الف سؤال وسؤال؟!
* * *
كنت ُ أخشى من يوم وقع الفراق ِ
إنْ غصَّ نهرٌ بالطمى وغاض َ وهج ُ العناق ِ
كيف يبدو العوم ُ لحورية دون ماء الحياة ِ
من لوعة الاختناق ِ
رسمتْ افقها الحزين َ دموع ٌ
ظامئات ٌ لخمرة الاشتياق ِ
حاملات ٌ من رفقة العشب زهرا وطيرا
خانها احتضار لنغمة الائتلاق
ِوسرير ٌ لملاك ظل َّ ماثل ٌ لحدائق حب ٍ
ورياض اكسير ذاك الحنين المراق ِ
وعابدة ما تزال تصلي وطيوب ٌ تفردت ْ بانثيال
غصة للفلِّ كابدتها أميرةٌ ومضى كلُّ شيء ٍ دون ادنى تلاقي
خيمة من الحياة تلاشتْ ..
بعد ان سمتْ كدفق ضوء ٍأخضر الامتشاق ِ
أأواسي أميرتي وهي يتمي؟
وتعالى حزنها خيولا راكضات ٍ
في دجى الوقت ، دون جنح مرفرف ٍ للانعتاق ِ
مالها حرفُ مدٍّ..كنجمة ٍ مصلوبة في الاحتراق ِ
سرق الموت ُ من رباها سراجا ً
ومن روحها روح ومن الق اهدابها ومضة الافاق
كلما ضجَّ في فكرها سؤال ٌ
ماتتْ الاجابة في سهد ليل ٍ وضباب ٍ اظلها في اتساق ِ
كلنا في اصطفاق ميَّة حزن ٍ
لكن وحدها من توجعَ في وحشة الافتراق ِ
كيف تبنى مظلة من شجون ٍ
والساريات من ضياء المحاق ِ
امورتي الأمُّ في افتقاد ضناها
وهي الوليد ُ المخضب ُ الاحداق ِ
لست ُ مثلك يا اخيتي في الحزن ِ
ولا في شهقة الافتراق ِ
يوم ضاع من حقائب الحب ِ لفظ ٌ
وتراءى كرعشة الاملاق ِ
ليت حشد الملائكة يمسح العينين في كحل صبر
ورضا الرب من وشوشات المآق
كيف تمضين والموج رعدا وبرقا
واعتكاف بحصنها واعتصار الفؤاد
بكربه العملاق ِ
كلنا نرفع ُ النوافذ َ كي نتناسى
الاك في تهجد نسك فكيف اواسي
شهقة في مرايا الخناق ِ
وكيفَ كيفَ أواسي؟؟؟
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟