أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الموسوي - من معاهدة بورتسموث 1948 حتى المعاهدة الأمريكية في 2008















المزيد.....

من معاهدة بورتسموث 1948 حتى المعاهدة الأمريكية في 2008


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2229 - 2008 / 3 / 23 - 09:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إن العراق مقبل اليوم على معاهدة استعمارية (رغـم أن كلمة الاستعمـار قـد أصبحت مفـردة يتجنب السياسيون العراقيون استخدامهـا) جـديـدة ونحن في بداية القرن الواحـد والعشـرين الذي مـن المفروض انه قـرن الحريـة والديمقراطية وحقـوق الإنسان. لقـد بدأت قبل أيـام المفاوضات بين الجانب الأمريكي المحتل وبين الحكومـة العـراقية لإبرام اتفاقيات عسكرية أمنية واقتصادية تسـتند أساسا عـلى اتفـاقية إعلان المبادئ التي جرى توقيعها سـابقا في نهاية العام الماضي بين رئيس وزراء العراق والرئيس الأمريكي في جلسـة تلفزيـونية مغلقـة لـم تعرض تفاصيلهـا على العراقيين ولـم تكلف الحكومـة العراقية نفسها مشقة حتى مجرد استحصال مـوافقة شكلية عليهـا مـن البرلمـان الذي مـن المفروض أن يمثل السلطة التشـريعية ، وإنما تـم الاكتفاء كمـا قيل عن موافقة الخمسـة الذين يترأسـون الكتل الرئيسية المتحالفة ممـا يعكس تجاهل إرادة الشعب العراقي وتمـرير معـاهدات لا تتفق ومصالحه وفي غفلة منه ومـن وراء ظهـره خاصة وقـد عبر الناس في استفتاءات كثيرة وبنسبة تتجـاوز 70% عن رفضهم للاحتلال والمطالبة برحيل قواته اليوم قبل الغـد.

إن تخبط المسؤلين العـراقيين في تصريحاتهم حـول مـا تـم الاتفـاق عليه ومـا يجـري إعداده في الغـرف المغلقـة هـو بسـبب كـونهـم يسـعون لتسـويق بضـاعة فاسـدة ومرفوضة مـن غالبية أبناء العـراق ، كمـا إن هناك تزويـر متعمـد فـي محـاولة ربـط مسألة توقيع المعاهدات مـع المحتل وفي ظروف غير مؤاتية للجانب العراقي ، مـع قضية إخراج العراق من سـطوة مجلس الأمن باستخدام القوة تجاهه وفـق البند السـابع ، ومـن المهم فضح التبرير المتواصل للتخلي عـن السيادة الوطنية وفضح الادعاءات الزائفـة حـول ضرورة وجـود القـوات الأمريكية لحمـاية"العملية الديمقراطية المزعـومة" فهل هناك دولة في العالم يقوم الاحتلال الأجنبي بحمـاية ديمقراطيتهـا ، أو الكذبة المفضوحة الأخرى حول الحاجة لتلك القوات لحماية الحدود العراقية تجاه الاعتداءات الأجنبية فكم يدعو هذا الادعاء إلى السخرية عندمـا يتزامن معه عدوان الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الأمريكية. إن مـن الخطورة بمكـان أن توافق الحكومـة العراقية على بقـاء القـوات الأمريكية لبضعة سنوات لعدم وجـود ضمانات بأن لا يتحول ذلك الى بقـاء دائـم خاصة وان المرشـح الجمهـوري للانتخابات الأمريكية القـادمـة يدعـو للبقـاء في العـراق مـائة سـنة أخرى او خمسـين سـنة عـلى الأقل.

لمـاذا تجري المغالطـة ويجري الخلط بين مسـألة خروج العراق مـن البند السـابع وقضية عقـد اتفاقيات استعباد خطيرة مـع الأمريكان وهـل يرغم المجتمع الدولي العراق لعقد اتفاقيات مع الأمريكان لإخراجه مـن البند السـابع ولمـاذا يحتاج المالكي إلى تعهـد مـن الأمريكان لإخراجنا من البند السابع فهل تنوي أمريكا مثلا استخدام الفيتو لمنع ذلك ثـم أليس الحكومـة العراقية هي التي تطلب كـل مـرة منذ عـام 2004 تمديد تواجد القوات الأجنبية دوريا وبمعدل مرتين في العـام ويؤكد المجتمع الدولي بأن تواجد تلك القوات والذي سينتهي مع نهـاية هذا العـام هـو بطلب وموافقة الحكومة العراقية التي لديهـا الحق في إنهاء تواجدهـا متى مـا رغبت.

إن مـا يثير الخـوف هـو استمرار الحصانة وعـدم الخضوع للقوات العراقية والذي تتمتع بـه قـوات الاحتلال والشـركات الأمنية المـتعـددة الجنسـيات مـن المـرتزقـة الأجانب وتستمر بالتالي جرائمـهم بحق المدنيين العراقـيين الأبرياء دون عقـاب او محـاسبة في وقت لا تـوجد هناك مبررات حقيقية بعقـد اتفاقيات ثنـائية مـع الأمريكان تشكل انتهاكـا اكبر من الانتهـاك الحالي لسيادة العراق . كمـا ينبغي التأكيد على ان مهمات قـوات الاحتلال في أي بلد في العالـم ومهمـا كانت اطـر واتفاقات وطريقـة تواجدهـا تنصب بالأساس على تنفـيذ مصالح بلدانهـا وتمـرير مخططـاتهـا والتي تأتي في مقدمتهـا بالنسبة للعـراق ضمان الهيمنـة الأمريكية على مصـادر ثرواته النفطية ومنع اعـادة تسليح جيشـه وإبقاؤه مـمـزقـا تتصـارع فئاته ومكوناته المذهبية والعرقية ليبقـى بلدا متخلفـا عـاجزا يعتمـد على المحتلين حتى لمجـرد استمراره بالحيـاة.

يـوجـد لدى الإدارة الأمريكية جـدول زمني مرتبط بالأوضاع الداخلية وانحطاط سمعة إدارة بوش والانتخابات الأمريكية الرئاسية في نهـاية العـام الحـالي ممـا يعني تعجلهـا بربط العراق باتفاقيات تضمن المصالح الأمريكية على الضد مـن مصالح العـراق المحتل ، ولكن الغريب هـو قبول الجانب العراقي بالاملائات الأمريكية والخضوع لأوامر بترايوس وكـروكـر حيث لا يمكـن الادعـاء بان المفـاوضات الجارية هي بين جانبين متكافئين وذوي سـيادة في حين يرزح العراق تحت احتلال غـاشم وفي حين يعترف رئيس الوزراء العـراقي بعـدم قـدرته على تحريك جندي عراقي واحـد دون المـوافقة الأمريكية ، كمـا أن هناك مليشـيات مسـلحة كمجالس الصحوات التي تخضع مباشـرة للقوات الأمريكية وكذلك حركة الجيش العراقي وتسليحه إضافة إلى خضوع العراق منذ عـام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحـدة الذي يسمح باستخدام القوة تجاهه والذي لم يوجد أي مبرر لاستمراره ضد العراق بعد العدوان الأمريكي عام 2003 وإسقاطهم لنظام صدام حسين القمعي الدكتاتوري الذي ولى وتـرك لنـا الويلات.

يشير الكاتب نعوم تشومسكي في مقابلة حديثة "بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن بهـا لأي شخص أن يفهم السياسة الأمريكية الرسمية هـو إدراك أن الإدارة الأمريكية تنطلق مـن مفهـوم كـونهـا تملك العالم برمـته ولذلك فأن جميع أعمالهم وتصرفاتهم وحتى أعمالهم العدوانية لا يمكـن أن تخضـع لأي تمحيص أو تدقيق أو محاسـبة وكذلك لا يمكـن لا تنطق عليهـم أو يخضعون لنفس المعـايير والقـوانين التي تخضـع لهـا بقية بلـدان العـالـم". إن مـن المعـروف بان الحكومـات الأمريكية تـرفض رفضـا بـاتا بان تضع قـواتهـا المسلحة او أي جندي أمريكي تحت إمرة أو محاسبة أجنبية وترفض حتى المشـاركة بقـوات حفظ السلام الدولية مـا لم تكن بقيادة ضباط أمريكان ، فكيف يمكن ان ينطبق ذلك مع ادعـاءات المسئولين العراقيين بأنهم يتفاوضون مـع الأمريكان لتحديد مسؤوليـات تواجدهـم في العراق وكيفية محاسبتهم وفق القوانين العراقية ،أليس الهدف من ذلك خداع وتضليل العراقيين؟

لقـد عـانى العـراق مـن هيمنـة الاسـتعمـار البريطـاني منـذ بـداية القـرن المـاضي بعـد قـرون مظلمـة مـن الهيمـنـة العثمـانية حيث جرى تنصيب الملك فيصل الأول عقب ثـورة العشـرين الخـالدة ، وحـين حـاول الانكليـز تكـريس بقـاؤهـم العسـكري في العراق ومـواصلة احتلال مطـارات الحبانية والشعيبة لآجـال طـويلة عبر معـاهدة بورتسموث عـام 1948 التي حاول تمريرهـا صـالح جبر(رئيس الوزراء آنذاك) ، هب الشعب العراقي بوثبة كـانون الشهيرة واسقطوا تلك المـعـاهدة وسالت دمـاء أبناؤه على جسر الشهداء وخلدت الوثبة بالقصيدة العصمـاء للمرحـوم مـحمـد مهدي ألجواهري حيث استشـهد أخيه جعـفـر في تلك الانتفاضة.

إن حظ العـراقيين العـاثـر هـو الذي يجعلهـم الآن وبعـد ستين عـامـا مـن ذلك التاريخ مستهدفين بمحـاولات فـرض معـاهـدة اسـتعمـارية جـديدة ولكن هـذه المـرة مـن قبل الأمريكان بدلا مـن الانكليـز ، ولا يمكن أن تنطلي عـلى العـراقيين الادعـاءات الكـاذبة بان الاتفاقـات الجديدة تستهدف تحديد اطـر إنهاء الاحتلال في وقت أوشك الجيش الأمريكي على إنهاء بنـاء 14 قـاعـدة عسـكرية علـى طـول العـراق وعـرضه إضافة لسـفارتهم في بغداد كأكبر سـفارة في العالم وكترسانة عسكرية ومـركز تجسس على دول المنطقـة وفـي وقت يؤكـد جـورج بـوش مـرارا بان العراق سـيبقى السـاحة الرئيسـية لمحاربة إرهاب القـاعـدة وكذلك أصبح من الواضح سـعي الأمريكان لجعل العراق المرتكـز الأساسي لتطبيق مخططاتهـم الشرق أوسطية وفي مقدمتها التهيئة للهجـوم العسـكري على إيران إضافة إلى مخططـات عـدوانية تجـاه الشعب الفلسطيني وسـوريا ولبنـان فهـل يرغب العـراق ان يكون رأس الحربة في استهداف أشقاؤه وجيرانه.

هناك مقارنة يعقدها الكاتب تشومسكي بين انسحاب القوات الأمريكية من العـراق ومـا جرى في الحرب الفيتنامية ويشير إلى كتاب ألفه عـام 19967يسمّى "فيتنام: منطق الانسحاب " - Vietnam: The Logic of Withdrawal- يطالب فيه بانسحاب القوات الأمريكية من فيتنام
وطرحت آنذاك نفس الحجج التي تطرح الان بشأن الانسحاب على انه سـوف يسبب حربا اهلية وسيكون الانسحاب فظيعـا وسيكون هناك حمـاما للدم عنـد الانسحاب ، . ولذا، نحن لَمْ نَسْحبْ، والحرب استمرت ثمان سَنَواتِ أخرى وتسببت الحربُ في قتـل 20,000 أمريكي آخر وقُتِـل مـليـون آخر مـن الفيتناميين ، وعنـدمـا انسـحبنا أخيرا لـم يكن هنـاك حمـام دم . ان الدرس الأساسي هـو انـه ما كان هناك حمامَ دَمّ. إن حمام الدَمّ كَانَ ما نحن كُنّا نَعْملُه في فيتنام، كما اليوم في العراق، عندما يَقُولونَ , “ أوه، سيكون هناك حرب أهلية، سيكون هناك فوضى، إذا نَنسحبُ مِنْ العراق ولا أحد يُشيرُ إلى ما عَملنَاه إلى العراق ولذا فان الدرس الفيتنامي مهم لأنه يُوضحُ بأننا يَجِبُ أَنْ نَنسحبَ مِنْ العراق بالسرعة التي تتمكن البواخر والطائرات إخراجنا ونقلنـا ، وينبغي إيجاد طريقاً آخراً لحل أزمة العراق بواسطة عبر المجتمع الدولي والدول العربية.

في الوقت الذي تنغمـر السـلطات العـراقية أكثر وأكثر في المخططـات الأمريكية وتسـتجيب لاملاءات الامبرياليـة الأمريكية العسـكرية المفـروضـة بقـوة الاحتلال والتواجـد العسـكري ، تقـع على عـاتق الوطنيـين العـراقيين مهمـة فضحهـا وتعبئة الشعب العراقي للوقوف بوجههـا ومنع تمـريـرهـا وكذلك الاستفادة من ضغط الرأي العـام الأمريكي ومطالبتهم بخروج قـواتهم مـن العراق
إن المطلوب في الوقت الراهـن المطـالبة برفض عقـد اية اتفاقـيات في ظـل الاحتلال وان تتركـز المفـاوضات على الجدول الزمني لخروج قـوات الاحتلال مـن جهة وتثبيت مسـؤوليات المحتلين في إعادة بنـاء العـراق الذي دمـرته الحرب العـدوانية الغاشمة على كـافة الأصعدة من البنية التحتية والصناعات المدمـرة والمؤسـسـات المدنية وكـافة منـاحي الحياة.

كمـا ومن المهـم رفض سـن قانون نفط مشبوه يسلم ثرواتنـا النفطية لشـركات النفط الأمريكية ، كمـا إن أيـة مفـاوضـات لاحقـة ينبغي أن تكـون علنيـة وتستفيد مـن الخبرات العـراقية الفنية والقـانونية وان يجري رفض أي شكل مـن إشكال التبعية والعمل على استرجاع سيادة العـراق كـاملة غـير منقـوصـة ورفض تـواجـد أيـة قـواعـد عسـكرية ويمكن أن تصلح هـذه المطالب أساسا لطـرح برنامج ذو أهداف مـحددة واضحة تخضـع لمناقشـة جماهيرية واسـعة مفتوحة لتوعية العراقيين بالمخـاطـر المحدقـة بمستقبلهم ولمطالبة الجانب العراقي بإعلان برنامجـه الواضح العلني للتفاوض بعـد خـروج المحتلين وليس تحت أسنة حـراب المحتلين وان الحكومـة العراقية مطالبة باستفتاء الشعب العراقي حـول توقيت المفاوضات او على الأقل طـرح برنامجهـا التفاوضي للمناقشة في البرلمـان وعلى أوساط العراقيين عـامـة.

وختامـا ينبغي أن يكون الرهـان والاعتمـاد على الشـعب العـراقي في انتزاع سـيادة العراق واستقلاله بالنظـر لعجـز الحكومة العـراقيـة والبرلمـان عـن الدفـاع الحقيقي عـن مصـالح العـراق كونهـا حكومـة مبنية على المحاصصة والطائفية وينخرها الفسـاد والفشل في يتحكم الاحتلال بمقدرات البلد.



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة المرأة العراقية.... هل لها من أخر ؟
- عشرة محطات عراقية لعام 2007
- سيد مقتدى ... أطلبك دم ابنتي
- جدار الفصل المذهبي
- اريعة سنوات من الخراب والدمار
- نفط العراق للعراقيين
- مؤتمر بغداد وتدويل القضية العراقية
- أنقذوا الشعب العراقي من محنته بعد ثلاثة سنوات من الاحتلال
- حيرة الناخب العراقي
- مسودة الدستور ..... بعض الملاحظات
- إخفاقات و-انجـازات- حكـومـة أيــاد علآوي الراحلة
- حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي
- العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار
- الانتخــابات العـراقية ......مـالهــا ومـا عليهــا
- يا أبناء النجف ... أنقذوا آثار مدينتكم القديمة
- هل يتمكن النواب البريطانيون من انهاء حمـاقة العراق
- لمـاذا يبقى الدم العراقي رخيصـا ؟
- حصيلة مزرية لعام و ربع من الاحتلال
- يوم سـعيد في بغداد
- عن- السيـادة - والسـلطة في الثلاثين من حزيران


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الموسوي - من معاهدة بورتسموث 1948 حتى المعاهدة الأمريكية في 2008