أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي















المزيد.....

حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مر العـراق مـنذ دخـول قوات الاحتلال لبغداد في 9 نيسـان 2003 بمـرحلة عصـيبة تشـابكت فيهـا الأحداث حيث انهـزمـت قـوات صـدام دون أيـة مـقـاومـة تذكـر في بغـداد في الوقت الذي اسـتمرت العمليـات القتـالية قبـل ذلك في الجنوب لمـدة 19 عِِشـر يومـا وتعرضـت بغـداد لعملية نهب وسـلب وتدمير منظمـة تحت سـمع وبصر وبمباركـة القوات الأمريكية.

لا ينبغي أولا وقبل كـل شـيء ان ننسـى بان انهيـار النظـام البعثي الإرهابي القمـعـي الوحشـي لصـدام وأزلامه بعـد 35 عـامـا ذاق فيـه العراقيـون شـتى أنواع العـذاب وفي مقـدمتهـا جـرائـم الحـروب والمٌـقـابـر الجمـاعـيـة والانفـال وحـلبجـة ، كـان حــدثـا اسـتثنـائيـا بكـل المقـاييس ، ولكـن ذلك تـم على يـد القـوات الأجنبية المـحتلـة والتي لـم تكـن قبـل حـرب الكـويت بعـيدة عـن دعمـه ومسـاعدته فـي الاسـتمـرار في الحكـم بتجـاهل معـانـاة العـراقيين بـل وتعمـيقـهـا مـن خلال إجهاض انتفـاضة 91 والحصـار الجـائر الذي اسـتغـرق أكثر من اثني عشـر عـامـا.

لـدى اسـتعـراض حصـيلة العـامـين المنصـرمـين يمـكـن اعتبـار الانتخـابات التـي جـرت فـي 30 كـانون الثـانـي المـاضـي أهم حـدث ايجـابـي سـاهـم الإنسان العـراقي بإنجاحه بالرغـم مـن النواقص والثغـرات والنواقـص التي رافقت ذلك الحـدث . كمـا ينبغي مـلاحظـة التحسـن المـلمـوس فـي الأوضاع الاقتصـادية والمعـاشـية وأجـواء الانفتـاح السـياسـية التي مكنت النـاس مـن طـرح مخـتلـف وجهـات النظـر سـواء فـي الصـحـافة أو المـظاهـرات والفضـائيـات .

أما الجـوانـب السـلبيـة فتـاتي فـي مـقـدمـتهــا ظـاهـرة انعـدام الأمن واسـتمـرار العمـليـات الإرهابية مـن الجمـاعـات التكـفيـرية الزرقـاوية وبقـايا نظـام البعـث التي تسـتهدف قتل العـراقيين وتـدمير الاقتصـاد والبنية التحتية بالرغـم مـن وجـود مقـاومـة مسـلحـة وطنيـة تسـتهدف قـوات الاحتـلال. لقـد اصـبح مـوضـوع الانفـلات الأمني فـي صـدارة الأمور التي تشـغـل وعـن حـق بـال العـراقـيين وتـؤرقـهـم ، ويـأمـل العـراقـيـين ان تكـون مـعـالجتـهـا فـي مـقـدمـة مهـمـات الحـكـومـة الجـديــدة المنبثـقـة مـن المـجـلس الوطنـي المـوقت التي علـى وشـك ان يشـكلـهـا الدكـتور إبراهيم الاشـيقـر (ألجـعفـري).

القضـية الثـانيـة هـي ظـاهـرة الفسـاد والرشـوة والمحسـوبيـة التي اسـتشـرت بنطـاق خطـير اضـافة لسـلب ونهـب المـمتلكـات العـامة وتسـجيلهـا بأسماء أقارب بعـض المسئولين الكـبار الحـاليين وإرسال مـمثلين لعـدد مـن الوزراء لطلب العمـولات مقـابل عقـد صـفقـات مبـاشـرة مـع الشـركـات الأجنبية كمـا أشار لذلك السـيد خـالد عيسـى طـه ن هـذا فـي حـين تنخـر ظـاهـرة الفسـاد والرشـوة كـافـة مؤسسـات الدولـة وعلـى مخـتلف المسـتويات مـمـا يتطلـب ان يقـوم المـجلس الوطـني المؤقـت وبأسرع وقـت بإصدار القـوانين المطلـوبـة و بتفعيـل آليات عملية لمجـابهـة هـذا المـرض الخـطـير الـذي بهـدد وضـع البلـد علـى عجـلة التقـدم . كمـا لا
ينبغـي ان ننسـى فـي هـذا المجـال مـا قـامـت به قـوات الاحتـلال مـن نهـب وسـلب أبرزها اختفـاء مليـارات الدولارات مـن واردات العـراق إثناء سـلطـة بـريمـر وباعتـراف لجـان تحقيق الكـونكـرس الأمريكي نفسـهـا .

أما المسـألة الحـيويـة الثـالثـة فهـي غيـاب وفقـدان الخـدمـات الأساسية كالمـاء والكـهـربـاء والوقـود إضافة إلى الأزمات المسـتفحـلة فـي مجـالات الصـحـة والسـكن والتعلـيم ، ولا تبـدو مقـنعـة الحجج التي تحـاول السـلطـات المؤقتة المتعـاقبة مـنذ الاحتلال التـذرع بهـا خـاصـة بالارتبـاط بالفضـائح التي نشـرت فـي الصـحف العـراقية مثـلا عـن وزارتـي الكـهـربـاء والصـحـة .

لنتوقـف الآن بعـد هـذا العـرض المختصـر لفشـل الإدارات المؤقـتة المتعاقبة التي اسـتوزرت بالاتفـاق مـع قـوات الاحتـلال لسـنتين فـي معظـم المـجـالات المتعلقـة بحـيـاة المـواطنين ، لنتوقـف عنـد السـلوك الأمريكي تجـاه العـراق حيث كـانت ابرز فضـائحـهـم قضـية الاعتداءات البشـعة على السـجنـاء العـراقيين فــي سـجن أبو غـريب والعـديـد مـن السـجـون الأخرى ليس فقـط مـن قبـل القـوات الأمريكية بـل والبريطـانية أيضا وبعـض قـوات الارتـزاق المتحـالفـة معـهـم أيضا حيث نشـرت الصـحف الانكليـزية تفـاصـيل محـاكمـات لتجـاوزات وانتهـاكـات فـي سـجـون جنوب العـراق. كمـا لا ننسـى القصـف العشـوائي لمـدينتي النجـف والفلـوجـة وتدمـير منـاطـق وأحياء بأكمـلهـا ممـا ادى الـى سـقوط ضـحـأيـا أبـريـاء مـن المـدنيين فـي حـين لا تكتـرث قـوات الاحتلال حتـى بتوثيق واحصـاء عـدد الضـحـايا الذيـن سـقطـوا ويسـقطـون يـوميـا في مختلف منـاطق العـراق ، وجـرى قصـف تلك المدينتيـن إضافة إلى قصـف منـاطق أخرى بمِشـاركة حكـومـة أيـاد علاوي المنصـبة مـن قبـل الأمريكان بمبـاركـة الأمم المـتحـدة ويذكـر ان الصـحف الأمريكية ذكـرت فـي حينهـا ان تعيين عـلاوي صـدر مـن واشـنطـن وليس فـي بغـداد وبوسـاطة أردنية .

لنعـد الآن قليـلا إلى المـاضـي لنتـذكــر الذرائـع التي تشـبثت أمريكا بهـا لإعلان جـربهـا عـلى العـراق وفـي مقـدمتهـا امتلاك صـدام لأسلحة الـدمـار الشـامل وكـونه يشـكل خطـرا عـلى الأمن الأمريكي والعـالمـي وكـذلك ادعـاء رئيس الوزراء البريطـاني الشـهير بان بإمكان تلك الأسلحة أن تصـل لنـدن خلال 45 دقيقـة . ومـن المفـارقـات أن يصـدر قـبل أيـام مـن هـذه الذكـرى تقـرير الكـونكـرس الأمريكي عـن دور المخـابرات الأمريكية في فبركـة أكاذيب ومبررات الحـرب عـلى العـراق حيث أكد التقـرير بأن كـل تلك الأسباب كـانت مجـرد ادعـاءات كـاذبـة ليس لهـا أي أساس مـن الصـحة وكـان يجـري اختلاقـهـا مـن قبل جمـاعـات عـراقية مـاجـورة للامـريكـان مـن امثـال المؤتمـر الوطني العـراقي بقيـادة احمـد ألجلبي وجمـاعة الوفـاق الوطني بقيـادة أيـاد علاوي . لقـد اكـد الكثيـر مـن المحلـلـيـن بأن تلك الجمـاعـات كـانت تقـدم للمـخـابرات الأمريكية ولإدارة بـوش مـاتـرغب أن تسـمعه ومـا تحتـاج لـه مـن ذرائـع ومـبررات كـاذبـة لتنفيذ مـخـططهـا الإستراتيجي للهيمنـة المبـاشـرة عـلى الشـرق الاوسـط ، ذل: المـخطط المـعد مـنذ بـدايـة التسـعينات مـن قبل ريتشـارد بيـرل (مسـتشـار رئيس وزراء إسرائيل السٍابق نتانياهـو أثناء حملتـه الانتـخـابية) وبول ولفوفيتـز وآخرين ، ذلك المـخـطط الـذي تـوفـرت أفضل فرصـة لتنفيـذه عقـب اعتداءات الحـادي عشـر مـن سـبتمبـر الإرهابية .

أود أخيرا ان اقتبـس فقـرة متـرجمـة بتصـرف مـن مقـال لمـورين داود فـي صـحيفـة النيويورك تـايمـس بتـاريـخ الثالث مـن الشـهـر الحـالي حيث تقـول" كيف قـام البيت الأبيض والبنتاغـون بترويـج تلك الأكاذيب ولمـاذا لـم يتعـرض أي منهـم للمسـاءلـة بل عـلى العكـس مـن ذلك تجـري مكـافأتهـم حيث تـرفعـت كوندوليـزا رايس إلى وزيـرة للخـارجية ويعين بـول ولفـوفيتز رئيسـا للبنك الدولـي وهـو الذي صـور اخـذ العـراق كنـزهـة ، ثـم تشـير الكـاتبة الـى ان السـبب الحقيقي للحـرب معـروف وهـو إصابة نائب الرئيس تشـيني والمحـافظين الجدد بحمـى إسقاط صـدام التي أدت إلى سـلسـلة مـن الأكاذيب تـربط نظـام صـدام بأحداث 11 سـبتمبـر ومن ثـم أكاذيب احمـد ألجلبي لتـوفيـر الذرائـع الكـاذبة للحـرب متوهمـا مـن ان المحـافظـين الجـدد سـينصـبونه حـاكمـا علـى العـراق ".

يعـلق العـراقيـون ألان أمالا كبيـرة عـلى المجلس الوطني المنتخب والحكـومة القـادمـة بتحقيق امـالهـا وتطلعـاتهـا فـي حياة حـرة كـريمـة بعـد سـنوات القمـع والحكـم ألبعثي الدكتـاتوري والحصـار والاحتلال الذي لـم ينتهي بعـد ... ولكـن احتمـالات تطـور مسـتقبل العـراق تبدو مفتـوحـة عـلى شـتى الاتجـاهـات والأسئلة التي ينبغي الإجابة عليهـا فـي قـادم الأيام والتي يرتبط الكثيـر منهـا بإعداد الدسـتور الدائم القـادم هـي

-هـل سـيتمكن العـراق السـير فـي طـريق التنمية والسـيادة الحقيقية على ثرواته الوطنية ، ام سـتواصـل الشـركـات الأمريكية والأجنبية نهب ثرواتـه واسـتنزاف اقتصـاده
- هـل سـيتمـكن العـراق مـن إقامة مجـتمـع ديمـقراطي تسـوده العـدالة وسـيادة القـانـون وحمـاية حقوق الإنسان ودعم منظمـات المـجتمع المـدني
- هـل سـينجح العـراقيون فـي معـالجة الإمراض المستعصية المتمثلة بالفسـاد والرشـوة والمحسـوبية وتطبيق مبادئ تعتمـد الكفاءة والنزاهـة
- هـل سـيكون العراقيون مـوحـدي الصـفوف لمواجهـة الاحتلال وتثبيت مـوعـد لانسـحاب حقيقي كـامل وشـامل يلغي القـواعـد التي يقوم الأمريكان بزرعـهـا في العـراق
- هـل سـتجري محـاكمـة صـدام وزبانيته قـريبا في محـاكمـات علنية لتوعية أبناء الشـعب والعالم بجـرائم تلك الفتـرة المظلمـة
ـ متى سـوف تبدأ إجراءات إنصاف ضحايا النظـام السـابق وإرجاع حقوقـهـم
- متى ستتم معالجة اختراقات الأجهزة الأمنية والجيش والشـرطة من اجل توفير الأمن والتصدي لجرائم الذبح والقتل والاختطـاف والإرهاب
- متى سوف يتـم العمـل عـلى كشـف مصـادر الإثراء الغير مشـروع لأزلام النظـام السـابق وبعض أزلام الوضـع الحالي وتطبيق مبدأ "مـن أيـن لك هـذا" واسـترجـاع خيرات العـراق المنهـوبة والكشـف والمطـالبة بالمليـارات المهـربة خـارج العـراق.
- هـل سـيتم وضـع حـد للمحاصصـات الطـائفية والعـرقية ومبدأ التوافقـات واسـتبدالهـا بمبادئ النزاهـة والكفـاءة ليشـغل الشـخص المناسـب الموقـع المناسـب
من شـعر مظـفـر النواب
قالوا مراحل
قولوا قبضنا سعرها سلفاً
ونقتسم الغرامه



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار
- الانتخــابات العـراقية ......مـالهــا ومـا عليهــا
- يا أبناء النجف ... أنقذوا آثار مدينتكم القديمة
- هل يتمكن النواب البريطانيون من انهاء حمـاقة العراق
- لمـاذا يبقى الدم العراقي رخيصـا ؟
- حصيلة مزرية لعام و ربع من الاحتلال
- يوم سـعيد في بغداد
- عن- السيـادة - والسـلطة في الثلاثين من حزيران
- لا تهدمـوا سـجن أبو غريب
- الجـلبي و عـلاوي وجـهـان -لعمـالة- واحـدة
- حول -عودة-البعث الثالثة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي