أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني - ج1














المزيد.....

من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني - ج1


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 689 - 2003 / 12 / 21 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شرعنة القتل بأسم الجهاد وتحريم الذهن بفتاوى التكفير لم يمنع حملة راية الفكر من تناول الدين من وجهة نظرمخالفة لها دفع اصحابها ضريبة الفكر ومنهم من تم تسميتهم بالزنادقة في العصور الاسلامية الوسطى وما تم الاصطلاح عليهم في عصرنا الراهن بالملحدين من وجهة نظر اسلامية والعلمانيين من وجهة نظر اصحابها والذين لعبوا دورا مهما في كشف الجوانب اللاعلمية والمعادية لمفهوم الحرية والمساواة في الفكر الاسلامي متناولين النص ( القران ) والحدث والحديث ( السيرة والحديث النبوي ) والتطبيق (دولة المدينة وزمن الخلافة الذي بدأ  بحكم ابو بكر الصديق وانتهى رسميا  بسقوط الخلافة العثمانية، ويمكننا القول ان اهم جوانب القصور عند العلمانيين العرب هو تناولهم بالنقد للدين الاسلامي دون تناول الجوانب السلبية للديانات الاخرى ومنها اليهودية والمسيحية وكتبهم المتاقضة داخليا وخارجيا رغم جمعهما في كتاب واحد ( الكتاب المقدس ) المكونة من العهد القديم ( التوراة ) والعهد الجديد ( الانجيل ) وهذا القصور ادى الى
1- اصبح مفهوم العلمانية مرادفا للموقف النقدي وبشكله العلمي من الاسلام وليس منهجاتحليليا يستخدم المعارف العلمية والتاريخية لنقد مفهوم الدين وبشكله العمومي
2- قصور كبير في كشف الجوانب الاسطورية واللاعلمية والتناقضات الداخلية في العهد القديم والعهد الجديد وتناقضاتهما الخارجية فيما بينها
3 – ترك مهمة اكتشاف الاخر ورسمه بصورة مشوهة تخدم الاهداف السياسية للمؤسسة الدينية وخطباء الجمعة وقادة الارهاب من امثال بن لادن الذي الغى الحواجز ما بين النص الديني ( اليهودي – المسيحي ) والانسان الذي يؤمن بهذا القدر او ذاك بهذة الديانات واعتبار اليهود والنصارى اعداء المسلمين وما ينتج عنه من عملية تبسيط ساذجة ومقصودة تخدم مصالح البرجوازيات العربية والغربية وذلك باعتبار الصراع صراعا دينيا وحملة صليبية ضد الاسلام وليس صراعا بين الشعوب المضطهدة والراسمالية العالمية
ويمكننا القول ان البعض يعتبر الاسلام دينا ارهابيا وفي احسن الاحوال انها حاضنة للارهاب، وان الاسلام كانت دعوة ذكورية اعطت الشرعية لاشباع الغرائز الجنسية للرجل والغاء للاخر ومزيجا من التناقضات التاريخية وتناقض مع المعارف العلمية المعاصرة ،وقد تناولنا في موضوعات سابقة جوانب الارهاب والذكورة والمفاهيم العنصرية في الفكر والحياة الاسلامية ولكن هل ان الزاويتين الاخريتين للمثلث الديني بعيدة عن تلك المفردات ، واذا ماوجدنا نصوصا تفسر كونها دعوة للارهاب في القران فأن صورة الله في الكتالب المقدس هو صورة الارهابي المتعطش للدماء ( فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرمها ( اي تقتلها ) بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة ) ( سفر التثنية ( 18-28 وما بعدها الى 13- 19)
ان فكرة القمع والذكورة والتناقضات العلمية والتاريخية  مشترك الزوايا الثلاث للمثلث الديني رغم  التاريخ الدموي للعلاقة بين تلك الديانات والتي كانت تعبر عن تاريخ المصالح الطبقية قبل كونها صراعا للديانات



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذوذ سياسي وبطل التحرير القومي ينتظر من يحرره!
- أينما نضع اقدامنا يكون المنفى
- تحية واحترام بمناسبة اكمال العام الثاني لحوارنا المتمدن الذي ...
- زنادقة ام ثوار
- الى الاستاذ زهير كاظم عبود .. دعوة للتواصل والضحك
- حدود الحرية ... خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاخير
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاول
- ملفات امنية
- مساحة الحرية في النص الديني ج2
- 1مساحة الحرية في النص الديني ج
- الى اعضاء مجلسى الحكم مع التحية
- التعذيب عبر التاريخ
- الزيباري ينهي سياسات العلوج
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج الاخير
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج2
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن)) ج1
- كوردستان الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج2
- كوردستان/ الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج1
- مسيرة الالف جريمة تبدأ بخطوة معاداة الشيوعية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني - ج1