أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - شعرية المعنى شعرية الصورة: ولد كالقهوة لخضر حسن خلف















المزيد.....

شعرية المعنى شعرية الصورة: ولد كالقهوة لخضر حسن خلف


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


يجب أن نعترف منذ البداية أنَّ الشاعر "خضر حسن خلف" لا ينجرّ إلى التعابير المجانيّة التي تعطّل تلقائية اللغة، فالشعر في نظره ليس سياقات لغوية مُفرغة من الفن الشعري، لا سيما أنَّ شعره سمح له بتوليف المعاني المجازية مرّة والمعاني الدلالية مرّة أخرى، وهذا بالضبط ما تؤكّده صوره الصادمة في مجموعته الموسومة (ولد كالقهوة).
يكفي أن نقول: إنَّ الشاعر من جيل أسّس لنص شعريّ مختلف تماماً عن أقرانه، والذي قد يرجع إلى سبب حرفيته في صناعة الصورة التقنيّة المبتكرة، فضلاً عن اقتصاده في الكلمات للحدِّ من الترهّل:
"ما جرى اليوم سيتكرّر فعلهُ،
شيءٌ مثل سريّة القدر يرتّبُ هذا التماثل"
(تلويحات الزمن) ص69
ولذلك فإنَّ تفسيراً مثل هذا يدلّ على القابلية في التصوير لإنتاج بنية دلالية قوية متراصّة، فكلّ صياغة هي ليست في الأصل مجرّد إنتاج صورة جاهزة، وإنّما إبداع صورة تقنية منبثقة من وحدات لغوية صارمة، ومعنى ذلك أنَّ الشاعر لا يستغني عن اللغة باعتبارها صيرورة، وهي بذلك لا تعبأ بشيء غير الشعر، لأنه لا توجد شعريّة من دون أن يكون لها تجلٍّ باطني في المدلول:
"أيامي تترادفُ منهكة أضلاعَ الدرج المعدّ،
أصعدُ بصبر ملزم دون أن تلوحَ لي نافذة"
(تلويحات الزمن) ص70
وهكذا فإنَّ تكوين بنية قوية تتطلّب دوماً سياقاً لغوياً متماسكاً، وفي رأينا أنَّ الشاعر يدرك ذلك، فالواقع أنَّ اللغة وسيلة لنقل المعاني الدلاليّة، ولهذا فلا عجب أن تحتلّ الصورة الشعرية حيّزاً واسعاً من القصائد لتأكيد شعرية المعنى، ولمعرفة الدلالة يُطلب من القارئ استنباط المعاني التي تدلّ عليها ضمناً، ورغم الصرامة اللغوية وهذا ما يمكن تأكيده، لكن تبقى القراءة ممكنة..
والملاحظ أنَّ شعر خضر معروف بتعدّد سماته، كما هو واضح من الصيَغ المجسّدة بتكثيف لغوي، لنتأمل هذه الفقرة:
"كثيراً كثيراً جدّاً أسعدُ بفضائكِ غير المحدود،
وأتنسّمُ اشتهاءكِ اللامتناهي للشفق،
فأنا أعرفُ أنك لن تترائين لي تحت سماء مغيمة،
ما لم أخضّب شعرك بشمسٍ شرسة"
(جذوة الحرية) ص67/68
نستطيع أن نلاحظ هنا مرّة أخرى انحياز الشاعر إلى اللغة، وليس ذلك لتقوية الأسلوب، أو لتطعيم الشكل اللغوي، بل لتجسيد الصورة لغوياً لغاية جمالية، وهنا يكمن دور الفن الشعري لإنتاج الصورة التقنية المعبّرة التي تمثّل الدلالة مصدرها:
"لم تكنْ غير قبض ريح،
تعرفُ هذا أنت تعرف"
(تهجر طيورك وتمضي) ص38/39
فإذا كان الشاعر يطلق العنان لكلماته، ذلك لتغدو أكثر انسيابية في التعبير الشعري، ولتميّزه جذرياً في إبداع صورة ما كما سنرى في الأمثلة، وهو ما يسعى إلى تغيير مستويات التعبير تارة باستعماله الأفعال المتحرّكة في سياقها الدلالي، ما دامت البنية التركيبية تتحمّل وجود أنماط مختلفة من الأفعال (1) وتارة أخرى يلجأ إلى توظيف الرموز من الميثولوجيات لضخّ النص بظواهر معرفية:
"في جلستي غير المتزنة
تخيّلتُ وجه أخناتون أمام الخاصة،
وجدتهُ رجلاً عصيّاً على الكسر
وبعينٍ هلاميّةٍ
غمزني جلجامش من خلف الكأس: (هذا أملي الذي أردت)"
(تشكيل) ص46
وبغض النظر عن ذاتية المنحى للقصائد، وما ندعوه جوهرياً شعرية الذات، غير أنَّ مقابل ذلك تُثير اللغة شجناً خاصاً يُعبّر عن تمزّقات نفسية أو دراما إنسانية، ولكنها مزوّدة بظواهر دلالية مختزلة داخل كلّ سياق:
"تحملني أصابعُ يابسةٌ على محمل الجد
مع أكداس الجثث
وليس للاستغاثةِ أثرٌ في فم
ليس للكلماتِ طقوس
هنا يموتُ المعنى
ليس هناك بصيصٌ
وكما في جحيم خرافة أُشمّرُ عن عصياني"
(جحيم القلق) ص56/57
وما نسمّيه شعرية الذات هنا إنّما هي في أكثر معانيها عميقة، فالقصيدة تكرّس الذات من منطلق الدلالة المتمثّلة في الصور المجازية في أغلب الحالات، وفي الكلمة التي تدلّ على معنى شعري، وهذا ما نراه بالذات، ومع ذلك تكون الكلمة سنداً، وليس مجرّد أداة مرصوفة كما في البيت الآتي:
"أُمشّطُ سيلَ الأسئلة مستعيراً خدعة الوعدِ لي"
(إكتظاظ) ) ص25
والواقع أنَّ الالتجاء إلى استعمال المعاني الذاتية ـ الغنائية ـ يرجع إلى تجسيد الذوات الإنسانية المستنبطة من واقع يصعب امتلاك معاييره، ولم يكن غريباً أن يوصف الشعر الفرنسي العظيم بالغنائية، قبل أن يكون استعارياً، ولكن هل يمكن بصفة مجملة إنكار ما في ذواتنا، يبدو أنَّ المنطق لا يرفض مثل هذا المبدأ، ومهما تكن النتائج فنحن لا نستطيع أدبياً نفي المعاني الذاتية، ما دام ليس هناك فرق دلالي ينال من الصيغة الأساسية:
"أتلمّسُ وقعَ خطاي،
فترشدني مجسّاتُ انبهاري إلى اليقظة
قبل أن تتكسّرَ ظلال حريتي
في بحيرةِ دموعي"
(مجس) ص28
يمثّل الشعر المجال الأوسع لصوغ الأفكار التي تؤلف موضوع النص، فالصور الجمالية تتوالد من أفكار مترجمة لأفعال ذاتية بين الشاعر والمخاطب، وليس ضرورياً أن تكون بديهيات مهما كانت سياقاتها الدلالية:
"أسكبُ تهدّجي الملتهب وتسكبُ أوراماً متوارثة،
ألوّحُ للحزنِ أن يلقي بمرساته
فتغمض عينيكَ ببراءةِ طفل"
(هواجس معلبة) ص30/31
فتغيّرات المعنى غالباً ما تنتج شعراً مختلفاً تتحقّق شعريته من نسقه اللغوي. إنَّ الشاعر يتوسّع باللغة كما نعلم ويمنحها قيمة تعبيرية، ولنا من جهة أخرى أن نقول: إنَّ الإحساس بالأشياء الحيّة يولّد حصراً (العلاقة الدلالية) في النص انطلاقاً من ملامح الذات المجسّمة في صيغة مماثلة تقابلها عبارة الوطن، ومنها أمثلة كثيرة تفرض نمطاً خاصاً في شعره:
"ما بالها الروحُ
لا تعي خلودَ المصائر في ذلك الرفيف..
أيّهذا الذي (أنا) تسلّل
ما دامتِ الريحُ تصوّبُ وخزها إلى متون الألم،
زوّادتي شيءٌ من نسغ البراءة
ووطني ملحقٌ بأمجادِ الرواة"
(ثراء الألفة) ص34/35
والحقيقة نحن لا نرى في تعدّد مستويات النص مجازفة تؤدي إلى تقويض المعنى. إنَّ كلّ فكرة تفتح إمكانية توظيف بنيتها الدلالية تكون (الذات) جزءاً من مكوّنات المعنى، لأنَّ كلّ مستوى يمثّل ببليوغرافيا لبنية ما من هذه البنى مثل:
الذات الجريحة نحو: "لم يكنْ هناك غيرُ غطرسةِ اليأس وهواجس شتّى
تتخذُ من الخوذِ مخابئَ دافئة" ص58
وسيكولوجيا الذات نحو: "لم يكنْ هناك غيري وفضاء بارد يحتضنني" ص58
والذات كدلالة نحو: "ربّما الساعة يفكّرُ الأمينُ العام لحشود الألم بالآيس كريم" ص61
الذات المعيار نحو: "الدمُ وحدَهُ رايةُ المتشدّقين" ص59
ثمّ الذات المتحقّقة شعراً نحو: "سأنطُّ من التساؤل،
حديثو العهدِ يزحفونَ كالسحالي"
(حرب بين قوسين) ص61
فمن البديهي أنَّ إثارة شكل أدبي ما لا يعدو أمراً مجانياً، وهكذا فإنَّ إعادة لازمة شعرية(2) أو إشاعة أسلوب الحكاية الشعرية(3) أو إجتراح شذرات من الغزل الرومانسي (4) أو تعريف كينونة ما مثل: مدن وأشخاص (5) كلّها اجتهادات لإعادة الشعر إلى المعيار بامتداد معرفي أساسه لعبة لغوية تحضّ القارئ على البحث عن الدلالة المبطّنة، فالشعر في النتيجة مخاطرة..
يبقى ضرورياً أن نقول: إنَّ إشاعة اللعبة اللغوية تفصح عن مستوٍ آخر مستلّ من سياقات مسلّم بها، ولتوسيع المعنى نضع الصورة أمام المتلقي، وندعوه ليساهم معنا في إنتاج المعاني واكتشاف دلالاتها الحقيقية، كما يتّضح من العبارات الآتية:
"أستلُّ أنفاسي من كبوةٍ جائرة
الريحُ في الشجر"
(الكائن الخرافي) ص19
أو "سأروّضُ قواي على التجديفِ في بركةِ الهلع" ص10
أو "مثل خبزٍ يابسٍ وجهُ صغيري،
ولأنه كذلك فهو لا يني يسترُ جوعَهُ بالنبل"
(مدخرات الجسد) ص13
وإذا أخذنا نماذج من أمثلة (مشتعل بجموحك أيّتها القرنفلة، أو ليل وما يتبع، أو آدم) فإنَّ الأمر سيكون مختلفاً تماماً قياساً بتناوله للغة شعرية تجسّد الانزياح في درجاته القصوى، وهكذا فإنَّ ما تمثّله الصورة الشعرية في القصائد أعلاه حصراً هي: جزء من لغة فرضتها غنائيتها لتطغى على معايير اللغة الإستعارية..
وأخيراً نحن لا نختلف مع الشاعر إذا كان يرمي ـ مثلاً ـ إلى إثارة شكل أدبي معين، لا يخضع لقيود صارمة أو بالعكس، وفي الوقت نفسه لا يخرج عن سياق دلالاته، ليؤكد اللغة الغنائية بدل اللغة الإستعارية، أو ليؤكد المعنى الدلالي، بدل المعنى المجازي لوضع فكرة متطابقة مع العنوان قبل أن تتجسّم في التراكيب اللغوية.
"مددتُ قامتي وتنفّست
فاستغربتُ أنَّ سعادتي طويلة"
(ليل وما يتبع) ص42

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قصيدة "الربيب" تحديداً.
(2) "بصرياثا"، و "الكائن الخرافي" على سبيل المثال.
(3) لا تصبح الحكاية شعرية ما لم تحتفظ بجوهرها الدلالي، هذه قاعدة ثابتة، يجب أن يتميّز الشعر عمّا ليس شعراً، وبخلاف هذه الجدلية يضيع المعنى "وذلك ما أحدسه خضر" ومن قبله فاضل العزاوي في "الشجرة الشرقية" تحديداً، مما يعطي بذلك الانطباع بتقديمه الجملة التي تكمن معانيها في الصورة، وعليه فإنَّ كلّ صيغة تنجز وظيفتها الدلالية بأفضل شكل، ولتقريب الموضوع نأخذ المثال الآتي:
"منذ كنا نعلّق بسملتنا على دفاتر الامتحانات
نسخنا لغتنا الخاصة وألهبنا ذاكرتنا بسياط التهرؤ
كفّنا دماءنا الحارة ووضعنا القلوب على كفّ عفريت"
(جذوة الآلام) ص76
(4) "أصقل صوتي من حشرجة الدهشة وأريق غزلاً على عتبة الرقة" ص43
(مشتعل بجموحك أيتها القرنفلة).
(5) كما في الحالتين المذكورتين: "مضى مثلما جاء معتلياً صهوة انبهاره بالفراغ يفقأ عيني الزمن بأزميل السخرية" أو "ظلّ يطوّح بالخذلان ويعبد صراطاً من التضحية المرّة"
(سيد الصمت) ص73
"المدينة التي نادمها الصعاليك في الخفاء شيّدها العاهل في آخر المطاف
كتلك التي في الحلم ولكن على شكل يرج حصان"
(مدينة الحلم) ص66



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري شاعر عبقري
- اِيتراوالي ضوه اعيونك اهلالين
- العراق هنا: مرآة للفن والمعرفة
- الأغنية العراقية: نجاحها وإخفاقاتها
- كتاب الشمس
- إغتراب الكاتب لا اغتراب النص
- قصائد لا تعارض صيرورة الشعر ولا تقف خارج سياقاته: -الفادن غن ...
- قمر الفرسان
- رحيل جماعي إلى كمال سبتي
- إشكالية النص الشعري الدلالية: عندما تُلغى الشعرية من الخطاب ...
- المخرج العراقي هه فال أمين: البلاغة الصورية هي سرّ الفن السي ...
- إستنطاق الموجودات بلغة فوق واقعية: الأسد خلق الغزالة خلقها ل ...
- أزهار
- القمر البريّ
- أطلق قمرك لأتنفّس
- غياب الشفرة التأويلية في نص الشاعر شعلان شريف : شتاء أعزل نم ...
- أعناب الدم والبحيرات
- الفنان التشكيلي يوسف غاطي ـ أعمالي أقرب إلى رؤى كافكا والفنت ...
- طواويس الخراب لسعد جاسم: تطعيم العمل الشعري بتقنيات تغريبية
- في نص الشاعر العراقي الراحل عقيل علي : سلامة الدلالة وأصالة ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - شعرية المعنى شعرية الصورة: ولد كالقهوة لخضر حسن خلف