أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كريم ناصر - في نص الشاعر العراقي الراحل عقيل علي : سلامة الدلالة وأصالة الموهبة الشعرية















المزيد.....

في نص الشاعر العراقي الراحل عقيل علي : سلامة الدلالة وأصالة الموهبة الشعرية


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 1211 - 2005 / 5 / 28 - 14:37
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ثقافة الشاعر هي معيار حداثته وديناميته، كما أنَّ (العملية الإبداعية: عملية ثقافية) مثلما يجتهد أدونيس، ووفقاً لهذا التعريف يمكن القول إنَّ (جنائن آدم) لعقيل علي إذ تحقّق هذه الرؤية في سياق مترابط يتواءم والمدلول الشعري، فالقارئ يجد أنَّ ثمة مسحة ثقافية خالصة تنبثق من لغة نسقية، تم الاشتغال عليها بدقة وحرص شديدين. فمن الصعب الحكم جزافاً على الشاعر باللاانتماء واتهامه بخرق الموروث، كما زعم أحدهم عندما نقل لنا خلاصة بشأن أشعاره، متهماً إياه بالتبعية تارة وبالغموض المجاني طوراً ــ علي حد تعبيره ـ ومثل هذه الادعاءات بنظرنا باطلة، ولا ترتكز على منهجية علمية.
ويمكننا القول باختصار إنَّ قصيدة عقيل علي لا تقدّم لنا تلك الرؤى الساذجة والخالية من وعي الكلام، فهي تحرص علي إظهار القيمة العليا تأويلاً أو دلالات لتكريسها كفعل تعبيري يقدّم وظيفته في سياق مكتمل البناء انطلاقاً من رؤية لا تقف عندها أداة أو عبارة، وهذا هو الإبداع بعينه.
ـ فمدلولاته لا تنزع إلى توصيف الواقع المزري وصفاً فجائعياً، وإنما تنزع إلي تفلسف مضامين أسئلته الملتبسة، لتفضح وظيفته الخسيسة انحيازاً للوجود:
((الآن ترى ماذا بقي غير أسئلة مجدبة لدهشة عاشق
غير نواح شفيف، ومفاتيح الإسطبلات؟
الآن ترى ماذا بقي غير خراب الأباطرة؟)) ص27

إنَّ قراءة سريعة لأعمال الشاعر، ربما لا تستوفي شروط الحكم عليه، ما لم يقتضِ العثور علي أس الكلام، وما لم يُكشف النقاب عن المغزى الحقيقي للحدث الشعري، لتتم دراسته بشكل منهجي، وكل قراءة غير منهجية تعتبر بشكل من الأشكال تجنٍّ على إبداعه الشعري، كون هذا الشاعر نتاج واقع شديد الحساسية، فهو يعتبر واحداً من أهمّ الشعراء الذين استطاعوا بجدارة إثبات هويتهم شعرياً، بصرف النظر عن غيابه الكامل عن عملية النقد الجارية على الساحة، مما يؤكد هذا أن عامل إبعاده عن النقد لا يشكل عائقاً أساسياً في حيثيات تطور نصوصه الشعرية.

رؤية نحو الحداثة:

فلسفة (عقيل علي): رحلة استكشاف جدلية تقوم على كشف كلّ ما هو مغاير ومختلف، وما هو إبداعي وسحري يسهم في تطور الرؤية الشعرية، وفي توحيد اللغة (حيث تدخل الثقافة دخولاً حراً) باتجاه الحداثة الشعرية التي تؤسس بدورها العملية الإبداعية، لتتحدّى بذلك كل عوامل الإحباط ولغة العصر السائد، فالجنس الشعري هنا لا يرتكز على بنية تتشكل من العلاقات الدلالية فقط، وإنما يرقى إلى أبعد من ذلك لتحويل أدواته من موقع إلى موقع، لتصبح العلاقة الدلالية هنا هي النموذج الأرقى في العملية الشعرية حين يتشكل الجزء الأكبر منها من (اللامتوقع والفجاءة والذهول). فالنص الذي يشتغل عليه عقيل أساساً هو نص دلالي تتجسد فيه كل مكونات الشعرية العالية، كما أنّ النص الدلالي لا يحتاج إلى تفسير معقّد، وإنّما يحتاج إلى وعي يؤكد معنى هذا التفسير. إذاً، فرؤية الشاعر للعالم لم تتأت من العبث، بل جاءت استنتاجاً عن وعي تجربته الإبداعية، فضلاً عن مقدرته اللغوية التي مدّت خطوطها على جميع الصُعد، لتشكل الثيمة الأساسية لمادته، مثلما تمثل لديه الدلالة الخط البياني لمجمل النصوص، فقلما نجد جملة شعرية خالية من الدلالة والمعنى الإيحائي للكلمة.
ـ بمخيّلة فذّة يقدّم لنا واحدة من أهم تجلياته الشعرية، عبر تكثيف لغوي متجانس جوهراً ووجوداً. فالقارئ ها هنا لا يعي الصورة التي أمامه إلاّ تجسيداً لماهية الدلالة، حين يستحيل الكُندور إلى رمز يتربّص بالجميع:
((آهٍ من النسر الذي له ألف وجه،
كان يلتقط السلاحف ويسعى مندفعاً نحو أوتاره)) ص31
أو عندما تتحول الأشكال إلى أفعال أمر لتضع حدّاً للسطوة بوصفها عملاً عدوانياً: ((كفي الآن ودعني،
ضع فخك للتثاؤب، وليس لأزهار الطفولة)) ص31
أو عندما تنحو الصورة الشعرية منحىً سريالياً خالصاً:
((أنسبنا ينفض الوحل عن العصفور)) ص38

وإذا سلّمنا جدلاً بأنّ المجموعة الشعرية تميل بشكل أو بآخر إلى الغموض اللغوي، فإنّ ذلك لا يعني البتّة الاقتراب من المعجم قدر ما هو نوع من التماهي مع اللغة، والتحليق في فضاءاتها الواسعة، بما تحمل الأخيرة من مدلولات وآفاق، وما دامت هي لغة العصر ولغة الإبداع، لذلك لا نستطيع أن نجزم بالقول بأنّ هذه القصيدة عصيّة على الفهم، وتلك صعبة التداول، مما يفترض على القارئ تحمّل عبء مشاركة الشاعر في عملية الخلق، وإنتاج المعنى، وقراءة البنيات العميقة. النص يلزم المتلقي الذواق بالحضور ولو بكيفية بسيطة، إذا كان الأخير بالفعل حريصاً على المادة الشعرية، والحق فبغير هذه المعادلة لا تحصل عملية الخلق، كما أنّ هذه الطريقة من شأنها أن تشحن مخيلة القارئ، وتنقذه من الرتابة والإملال والجمل الجاهزة التي تشوّه ذاكرته وتعدمها..
ـ تنطلق الكينونات من مساربها، لتحلّق عالياً في فضاءات اللغة، عبر معطىً شعري لا يطلق الكلمات على عواهنها، وإنّما يرتكز على الرصانة والقوة، وما يقدمه من مدلولات، بعيدة عن (الرتابة المضمونية) تقليداً واستنساخاً:
((في البحر غسل الحكيم ذعره،
أكل قلب المشورة، وأفضى لنا بالوشاية)) ص58

عقيل علي شاعراً:

إنَّ إعادة إلى قصائد المجموعة تحيلنا إلى مكنونات لغة الشاعر، باعتبارها رسّخت مفهوماً مبكراً للشعر الحداثوي في أوساطنا، وساهمت بشكل فعّال في بلورته، يمكن القول إنَّ نصوصه استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً على المستوى التقني، وهذه هي الدرجة القصوى للإبداع. والمفارقة هنا أنّ نصه (يأتي من صلب الثقافة ولا يقطع صلته بها، فكلما ازداد حجم الثقافة كبرت اللذّة وتنوّعت) حسب رولان بارت.
وجدت نصوص عقيل علي طريقها للمتلقي بلا عائق، ووعت واقعها، وتجذّرت معه بحساسية منبئة عن رؤية جديدة، فجلّ قصائده التزمت في طرحها ثيمة معرفية واحدة لم تحد عنها، مع أنّ أكثر الجمل عنده تعتمد على المتضادّات، حيث يشعرك بادئ بدء وكأنه (يراكم جملاً تلوح مبتورة)، كما يجتهد جنان جاسم حلاوي، لكنّ الحقيقة على النقيض من ذلك، إنها خدعة يتقنها الشاعر ليبني على منطوقها خطابه الشعري.. وبما أنَّ لغته لم تفهم من أول وهلة للولوج إلى عالمها بيسر، بيد أنّ قدرة التعبير وسلامة الدلالة كانتا دائماً الحاضرتين في معظم أشعاره، التي سارت على نسق واحد من التوازنات الفنية والمعرفية، وهذه (كلها سمات لا يمكن فصمها عن أصالة موهبته) الشعرية، وقوة تعابيره البلاغية التي اندمجت بالكامل بوحدة الموضوع، ومثلما حقّقت هذه القفزة في شعره نسقاً لغوياً خالصاً معزّزاً بالصورة الشعرية، وبالحدث الإبستمولوجي، فأنها بالمقابل رفعت من شأنه كليّة، وأوصلته إلى مرتبة الشعراء المتميزين، مهما وضعنا اليد على بعض الهنات التي اقتنصت جسد القصيدة/ النص/ في بعض المواضع، مما أحدثت تخلخلاً في السياق العام للبنية الفوقية، هذه الثغرات مهما يكن لها من سطوة، فهي: لا تؤثر كثيراً على المحتوى الأساسي لمجمل النصوص، ما دامت هي بعدد أصابع اليد، وما دام خلف هذا العمل تكمن طاقة إبداعية هائلة، تمكّنت من صياغة الجملة الشعرية المركّزة.
ـ جسد القصيدة متوسّم بالمعاني الحركية التي تزخر بالعديد من الأسئلة بحثاً عن أجوبة شافية، في نص مفتوح وكما في بنية معينة.. إنها أسئلة الوجود المحيرة: ((أيها الخيط الأبيض، الأسود، الملتوي، يا خيط أرواحنا
أنكون لنار القصيدة أم لرمادها؟)) ص65

الحق أنّ جنائن آدم تشكل نسيجاً شعرياً متكاملاً، إنها خلاصات مكثفة لتجارب شعرية تهدف إلى صوغ الخصائص الفنية وبالتحديد في مجال تطويع اللغة، وتوليد المعاني، وهو مبدأ (جد مهم وجوهري) يعتمده الشاعر انطلاقاً من معرفة مسبقة بالنسق وتمرين دقيق، (يوفر أساس استعماله المبدع للغة). شعرية عقيل تستقي مادتها بشكل رئيسي من تعدد المعاني ومن تقويض البنى التقليدية ـ النمطية ـ للإتيان بالبديل الشعري دون إبطال لميكانيزمات اللغة، فالنصوص برمّتها محكمة البناء لغوياً، وهنا تكمن دون شك نبوءة شعرية وإلاّ ماذا؟ فمواصلة هذا الشاعر تعتبر بالنسبة لنا ضرورية، ووجوده يشكل عنصراً فعالاً في الثقافة الشعرية. إنه شاعر يتفاعل مع نصه تفاعلاً جنونياً، ويكرّس كل وقته للمعرفي، وهذه النتيجة هي في مجملها: خلاصة طبيعية تتحقق فيها أصالته وأشكاله التعبيرية، مما أبرزته إلى الواقع كنموذج متطور ضمن صيرورة تتطور باستمرار بخطىً واثقة وبرؤية تحقق وظيفتها الدلالية ومغزاها الدلالي. أما على المستوى الفكري، فإنّ قصائده تمثل نماذج في غاية الروعة للعلاقات الإنسانية بين الأشكال الشعرية، والتجانس في طرح مدلولاتها الإبستمولوجية، نجد هذه التوليفة حاضرةً في إطار لغته الموحية التي تنجز وظيفتها على أفضل وجه، وكأنما هي صادرة عن وعي شعري مسبق، وعن مرجعيات معرفية، فأدواته الشعرية تجعله أن يكون في أعلى المواقع، وهي تؤدي غرضها الدلالي برؤية متقدة تتخللها الشعرية وحسن الصورة، ومثل هذه المكانة لا يتوفر عليها كائن ما كان، ما لم يكن يعي لغته (معطياً الكتابة دوراً خلاقا لا يدانيه دور).
ـ وبدافع من الحرص يؤسس نصاً بالغ الطموح مُختزلاً من الشوائب بعدّة قليلة دالّة، لمحاولة نهضة الشعر إنجازاً وتأهيلاً، وفي إثبات كينوناته، محاولة منه لإدانة الموقف فكرياً، وإحالته على الملأ كتراجيديا مليئة بلحظات النواح وكثافة الألم، وهنا تكمن القدرة الإبداعية:
((لقد كنتم مأثرة وها أنتم صرتم نواحاً، وصباحاً قاتماً للأوفياء.
صرتم شظايا محنّطة،
تنقضُّ بلا رحمة على الموتى الذين يتقدمون)) ص26

ومما ساعد بشكل رئيسي على تطور بنية النص هو دأبُ الشاعر على خلق الجملة الشعرية، وهو ما يمكن تسميتها الجملة التقنية المحكمة، وهي جملة دلالية شديدة الكثافة، مختزلة، رزينة لا تقبل الشرح، ولو أنها في بعض المحاور تقترب من النسق الغربي، غير أنه وفي المحصلة النهائية حرص الشاعر على التنصّل من هذا النمط، ليختار لأنساقه الشعرية اتجاهاً معيناً خاصاً به، بعيداً عن التأثير والاستنساخ معزّزاً ذلك بصورٍ مغايرة امتازت بجموحها وقوة مفرداتها، لهذا جاءت معظم قصائده محبوكة حبكة هندسية بشكل لا يخلو من الرصانة في الصياغة، وكأنما أراد من ذلك/ الارتقاء بلغته إلى مستوى النص التقني الإبداعي، وأن ينجز مهمته في إطار متكامل من المفهومات وصولاً إلى الممكن.
يفهم من هذا أنّ الكتابة لدى عقيل علي تحديداً هي: عملية خلق بالدرجة الأولى ـ بدعم من اللغة ـ إنها في الأغلب الأعم نزوع لشحن الذاكرة، وما اللغة إلاّ (اختراق لإنتاج الدلالة) التعبيرية تجاه عملية بناء النص، تجسيداً وأسلوباً، تجديداً واختلافاً على النقيض من الأساليب السائدة التي شوهت الشعر المعاصر، وأودت به إلى الدرك الأسفل. كلّ هذه المعطيات اجتمعت لتنداح كحقائق فنية تشكّل مكوّنات شعره ونظرته نحو الحداثة دون خلط في التصورات والمفهومات، وقلب الموازين، والغوص في مجاهل الغموض المجاني الذي لا يخدم الشعر إجمالاً، فيما تعمل اللغة على صوغ عناصر الإبداع برؤية جمالية خلاّقة أبعدته عن الزعيق الناجز، والبلادة التي تكتنف القصيدة الشعرية الحالية، التي بدأت تنحسر ويتضاءل حجمها في الساحة الثقافية، بفعل التشوهات والمراهنات الرخيصة فضلاً عن عدم المعرفة، كما أنّ الشعر أصبح هذه الأيام يتراجع تدريجياً ويختفي برغبة من المتلقي نكاية بالشاعر.
ـ ثمّة استفزاز تخيّلي يبلغ مرتبة الخلق الشعري بصفاء وحيوية، فكيفما تقرأ النص مرموزاً تجده معبّراً عن الجوهر الذي يتحقق جانبه الأكبر بفضل الدلالة. والنص التخيّلي يعتبر من أكثر الكينونات تحليقاً في الفضاء الشعري، لما يحمل من الإشراقات والوهج وحدّة الكلام:
((أهمّ ما يعنينا هو سرور القصيدة،
حيث يمكننا أن نجعل المدن رجلاً معنّى،
يفكر بك، يجمع لأخوته الأسرى باقات من فضاء
وهم قادمون وبالتأكيد من مكان واحد)) ص16

وكي لا نبتعد عن الموضوع ينبغي القول: إنَّ (جنائن آدم) تمتاز بنوع من التطرف في حداثتها، لكنَّ هذا التطرف لا يتعارض قطعاً مع السياق الذي يصبّ باتجاه الحداثة الشعرية العربية، ولا يلغي هويتها المعلنة مهما أُثيرت حولها الخلافات، واعتُبرت من منظور إشكالي قطيعة كاملة مع التراث، أو خروجاً عن الموروث العربي، ومثل هذا التنظير برأينا عاجز عن تقديم الرؤية الصحيحة، بدليل أنه يكرس مفهوماً ملتبساً عن الثقافة الحديثة، ويبعدها عن الجوهر، فحداثة الشاعر لم تمنعنا قط من التعاطي معه لقراءته وفهمه، وفهم نصوصه، كيفما كانت سريالية أو بنيوية، تفكيكية أو فينومونولوجية ـ مع الأخذ بعين الاعتبار ـ أنّ نصوصه مغرقة بالبلاغة كناية وإيحاءً، وبالجملة الشعرية الصارمة/ المكتنزة/ التي تتصاعد درامياً بنبرة أحياناً تكون صوفية، بحيث أنها تجعل من المتلقي أن يتماهى مع النص ويعكف على قراءته بموضوعية تامة، ليكتشف بالتالي عملاً إبداعياً يخلو تماماً من الكلام المنمّق، حيث تعمل الحداثة على مزاوجة المعرفي بالخيال الشعري ضمن بنية تعبير مكثفة، وبأسلوبية مجازية ذات طبيعة حادّة.



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أجنحة النحل: رماك الله بثالثة الأثافيّ
- أسرّة الفتنة لموفق السواد: مغامرة شعرية لرسم ملامح النص
- على أجنحة النحل: شغب على الطريقة البوهيمية
- أطياف التعبيرية: غواية الحركة ورنين اللون لعدنان حسين أحمد ـ ...
- على أجنحة النحل حُشافة التمر
- الهدم ليس التفكيك والإنتقاص من اللغة ليس الحداثة
- على أجنحة النحل ـ ظاهرة المغتربين
- ثمّة أشياء أخرى لـ (حميد العقابي) ـ التغريب وموضوع التأويل ف ...
- على أجنحة النحل ـ بعر الغنم
- محنة الحمام
- سالم قمرك
- ضيف المرآة
- العنقاء لم ترَ سوى بصيص
- ما بقي من الإبريز
- ورد البنفسج
- الحدأة تقطع أصابع الضيف
- إبل هيرودتس لـ - عبد الله طاهر


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كريم ناصر - في نص الشاعر العراقي الراحل عقيل علي : سلامة الدلالة وأصالة الموهبة الشعرية