أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)














المزيد.....

تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تشير الحسابات الفلكية الكوزمولوجية والاسترولوجية إلى صعوبة التنبؤ بمستقبل قطاع الإسكان في العراق ،ففي ما يسمى أيام الخير العراقية كان اغلب المواطنين العراقيين يتخذون من الأكواخ الذين يتفردون بتسميتها بالصرائف مساكن لهم أما القصور والمساكن الفارهة بالشناشيل فيسكنها كبار موظفي الدولة وكبار التجار والأطباء وغيرهم،هذا وكانت الصرائف تغطي معظم مساحة المدن الكبيرة .أما في القرى والبادية فأكواخ القصب والطين والخيام تمثل النمط السائد للبيت العراقي في أيام الخير وما تلاها.ومن الطبيعي القول بوجود مجلس للأعمار ووزارة للأشغال والإسكان وخطط إسكان ومصارف عقارية وتخطيط إسكاني وعمراني وحضري وريفي..الخ، وعلى مدى ثمانية عقود من عمر الدولة العراقية الحديثة فلم تشهد البلاد تنفيذ مشاريع إسكان كبرى باستثناء بعض المشاريع المحدودة في ظل النظام الملكي والكثير من المشاريع في زمن الجمهورية العراقية الأولى(1958-1963)رغم البيئة المعادية لتطلعات الشعب العراقي التقدمية...هذه الخلفية حول الموضوع لابد من الإشارة إليها عند التحدث عن الموضوع، تشير التنبؤات إلى أن وزارة الإسكان والمصرف العقاري سيتعاونان من اجل تقديم قروض ميسرة بفائدة 99.99%على مدى 5 سنوات قمرية للفائزين بقرعة الحصول على قطعة ارض سكنية خارج المجموعة الشمسية بمساحة لا تزيد عن 50 مترا مربعاً. ويشترط تقديم شهادة الجنسية ودفتر النفوس حسب احصاء1934 وشهادة حسن السلوك وشهادة عدم المحكومية وصورتين شمسيتين إضافة إلى بطاقة عدم السكن صادرة من اقرب سيطرة وهمية والبطاقة التموينية مصدقة من UNDP في السعودية بتوقيع محافظ جديدة عرعر ومذيلة بتوقيع السيد فروزنده عن الطرف الأغر.وستحرص وزارة الإسكان على تبني مبدأ السكن المائل وليس العمودي بخدماته البائسة على طريقة الهجع والجوبي التي تزعج الساكنين في المقابر الجماعية،فالسكن العمودي سيخلق اتصالا روحيا مع سكان المجموعة الشمسية الجدد من فئة 50 وهذا أمر ترفضه كل الاعتبارات الأموية والعباسية والعثمانية والملكية الدستورية والقومية الاشتراكية والبعثية التحررية والطائفية الوهابية والاغاجارية كما سيرفضه بان كي مون والبنك الدولي ثم إن السكن الأفقي سيؤدي إلى الاتصال العاطفي مع دول الجوار في المحيط غير الهادي وفي بحر الظلمات مرورا بالبحر الأحمر وبحر الخزر وهو أمر تحرص الحكومات الوطنية في تلك المناطق ألا يحصل وخاصة عرب اريتيريا وزنجبار وجيبوتي الاقحاح الذين لا يريدون أن تتلوث دماؤهم العربية القحطانية العفارية الخالصة بدماء العراقيين الانكشارية السلجوقية والصفوية ...نعم وزارة الإسكان تحسب حسابا لكل شيء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يتقدم مشروعها لإعانة العاطلين عن العمل بعد استشهادهم حصرا، وستقدم دراساتها الرصينة بشان اليتامى والعوانس والذين أصابهم الشرجي.ويتوقع قيام وزارة النفط بتوزيع قناني الغاز بواقع قنينة واحدة مقابل كل فقمة يقدمها المواطن عن طيب خاطر وذلك إحقاقا لعدالة التوزيع وضمانا لعدم تهريب المنتجات الغازية خارج بطون العرب في حين يسهل التنبؤ بمصير الامبيرات المقدسة العشرة للمواطنين قدسية العشرة المبشرة بالجنة لتناول وجبة دسمة مع الرسول على ضوء الشموع الصينية مع إصلاح كل برج ثور فيدرالي وذلك لقطع الطريق عن الإرهابيين المجاهدين الحالمين بالفوز بهذه الوجبات البطيئة.ستكون الثقافة بخير وسترفع صورة السيد الرئيس حفظه الله ورعاه والتي لصقت الأسبوع الماضي على الواجهات السوداء لمباني شارع المتنبي وهناك خطة سيتبناها السيد الوزير الهارب جان فالجان من السيد جافير بعد أن سرق كسرة خبز بالحلال وقتل نفسا بالحق بعمل جدارية تليق بالملك وزبيبته وتليق بالمتنبي عضو فرع التنظيمات الهاشمية حسب توقيت قندهار الذي يتأخر عن التوقيت العالمي بأربعة عشر قرناً كريكورياً.اختم تنبؤاتي بذات الطريقة في الجزء الأول ،فأشير فيها إلى الأزمة الثقافية التي يعاني منها الرئيس الطالباني بعد أن فقد الجواهري والبياتي والملائكة تاركا إياه أن يسعد بتحقيق أحلامه الجواهرية على أنغام البيات الاتحادي في ظل أجنحة الملائكة وأجنحة الثعالب



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاقية الحاج القطنية....طاقية إخفاء صوفية
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي
- أحلام جنية وأحلام إنسية
- سعادة العيد في دولة الملك ونيابة أبو الكيا
- رزق النواب وسورة الواقعة
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير
- جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!
- ثلاثة مطابخ لأكلة ليست شهية
- بعثيون وان لم ينتموا(4)
- بعثيون وان لم ينتموا(5)
- بعثيون وان لم ينتموا (3)
- بعثيون وان لم ينتموا(2)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)