أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام














المزيد.....

(60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:14
المحور: كتابات ساخرة
    


والفقراء لازالوا فقراء

أربع سنوات ونصف السنة مرت على التغيير والمضطهدين العراقيين اللذين حلموا مئات المرات بحكم الفقراء وحكم المعذبين وخزنوا في ذاكرتهم عشرات الأحلام لهذه الأيام اللذين تمنوا فيها يوما اندحار الدكتاتورية أربع سنوات ونصف السنة وتلك الأحلام بدئت تغادر سجانيها الفقراء أبناء العراق اللذين أودعتهم الدكتاتورية سنوات في زنازينها طالت أحلامهم بعد أن شاهدوا بأم أعينهم بلدهم والذين قدموا أحلى سنواتهم للجلاد والسجان يذبح من الوريد إلى الوريد تخلوا عن الأحلام ..
وولدت أحلام جديدة وأمنيات جديدة ما تمنوها يوما ولم يفكروا يوما أن يتمنوها أربع سنوات ونصف وشظف العيش في بلد الخيرات لازال كما كان حكام من رحم الضعفاء جاؤوا من صناديق الاقتراع وبأصابع بنفسجية وموت وذبح وتهجير خرجوا وتبوؤوا هذه المناصب وكان الجميع ينتظر منهم أن يغيروا يعوضوا ولو القليل مما فات هذا الشعب المسكين الذي استمر على نفس الحال وبالرغم من مرور هذه السنوات الأربع ما طلب منه نفذه فالخروج للانتخابات في تلك الظروف وفي أي دولة في العالم لما خرج الناس للانتخابات بعد هذه الفترة أصبحت ميزانية العراق حبلى بعشرات المليارات من الدولارات وأصبح السادة المنتخبين من قبل الشعب يخرجون يوميا ويتبجحون ويعلنون هذه الأرقام وأمام أعين الفقراء 48دولارمليار في البنوك العراقية ولم يتمتع المواطن بخير هذه المليارات .. وكان المال وجد ليخزن أو انه وجد ليتبجح بسببه المسؤلين ويعلنون انتصاراتهم وجلبهم هذه المليارات ليس لإخراج المواطن من فاقته ..وعوزه..
متى يتمتع المواطن بخيرات وطنه؟ متى يشعر المواطن إن وطنه بدا يتلمس وجوده شريحة المتقاعدين تعاني الكثير من الماسي بسبب قلة الراتب التقاعدي أللذي لايتجاوز(100,000)دينار واليوم المواطن العراقي عادة ينظر إلى ممتلكاته بيته نظرة المدخرات ليذهب بها إلى السوق حتى يعتاش عليها ويقضي شهره في ظل هذه الظروف...
الجميع ينتظر قانون التقاعد وقانون تعديل الرواتب الذي أقر من قبل مجلس النواب ويقولون انه نائم في مكاتب احد المسؤلين الكبار ..
وأما حال السجناء السياسيين القدماء وعوائل الشهداء التي قدمت أبنائها في عهد الديكتاتورية على مذابح الحرية وهي تنتظر من يذكرها في قوانينه ...
هل ان المتاجرة بفقر ومشاعر ودموع الناس أصبحت فقرة في أجندات الساسة العراقيين ؟
هل يعلم السياسيين العراقيين إن ظاهرة التسول ازدادت في عهد الحرية والنظام الجديد؟
وهل درس الساسة العراقيين الوضع العراقي ليكتشفون إن أكثر الجرائم والقتل هو بسبب عطل الشباب وضياعهم ؟
وهل يعلم الساسة العراقيون إن أسهل طريق لاختراق الشباب وتسييره كما يشاء هو طريق العوز وقلة ذات اليد ؟
الم يشر احد مستشاري السياسيين العراقيين إن أكثر الشباب الموجودون في السجون (الارهابيين) هم من الفقراء والمعوزين متى يطلق سراح المليارات لتجد طريقها الطبيعي للمواطن هل يريد السياسيين أن تجري مقارنة بين مرتباتهم وفقراء العراق؟
اعتقد إن الحكومة العراقية أخذت على عاتقها إمتاع جدران المصارف با لمليارات الخضراء من الدولارات وليذهب العراقيون الفقراء لتتلقفهم أيدي التيارات الإجرامية ليتحولوا إلى مجرمين ...



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام