أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - ليس لحكومة منقوصة السيادة ان تفاوض على مستقبل البلاد والشعب















المزيد.....

ليس لحكومة منقوصة السيادة ان تفاوض على مستقبل البلاد والشعب


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 11:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما تكون حكومة ديمقراطية اضعف من الحد الأدنى الذي يمكنها من الحكم السليم، تجري العادة على تسميتها "حكومة تسيير اعمال" وليس في الأمر اهانة للحكومة او استخفاف بشأنها من قبل المعارضة بل كثرما تجري عملية تحويلها الى حكومة مؤقتة لتمشية أمور البلاد، بالتوافق بين الحكومة والمعارضة. فأحزاب الحكومة التي لم تعد تملك القدرة على ادارة البلاد بحرية، لأي سبب كان، مثل انسحاب بعض مكوناتها، هذه الحكومة لا تريد ان تظهر بمظهر من يفرض نفسه على الشعب ولا تريد الأحزاب الحاكمة تحمل مسؤولية قرارات خطيرة تؤثر سلباً على وضعها في الإنتخابات التالية.

إذن، اعترافاً من الحكومة الديمقراطية المنتخبة بعدم قدرتها على تأدية واجباتها على اكمل وجه، فأنها تكتفي بتسيير اعمال البلاد وإدارتها والإمتناع عن اتخاذ قرارات مصيرية او كبيرة، بسبب كبر احتمال الخطأ او الإبتزاز او اية اسباب تقلل من سلامة القرار، لحين انتخاب حكومة جديدة او لحين زوال المشكلة التي ادت الى هذا الوضع.

فإذا طبقنا هذا المنطق على حكومة المالكي فلا يخالج احد الشك في أنها في وضع لاتؤتمن فيه على قرارات مصيرية، فهو اعترف بنفسه بذلك قبل فترة مشتكياً من قلة صلاحياته مقارنة بالإحتلال. وفي "مناوشة" بين المالكي و ديفد بترايوس في بداية تسلم الأخير منصبه تصرف المالكي بشكل لايليق برئيس حكومة حين قال لبترايوس: "لن استطيع التعامل معك بعد اليوم" والمفروض ان يطلب منه مغادرة البلاد ولن تعجز الإدارة الأمريكية عن استبداله لتجنب مشكلة، لكنه لم يفعل وما كان من بترايوس الا ان يعلق على الموضوع بضحك واستخفاف (يجب ان اقول عنه انه تافه). وزاد المالكي الطين بله بأن اشتكى بترايوس لبوش واضعاً نفسه وبلاده على قدم المساواة مع ضابط امريكي وتحت حكم بوش الذي دعا المالكي الى "الهدوء"!!

بعد ذلك بفترة، وقبيل تقرير بترايوس شارك المالكي في التمثيلية السخيفة بدون احتجاج او رفض كاف حين جعله الأمريكان واعلامهم "يسجل نقاطاً" لكي ينجح في تقييمهم له، وبدلاً من ان تكون نقاطه عراقية بحته تقيم على اساس نجاحه في تحقيق ما يريده الشعب، قبل القياس الأمريكي او على الأقل لم يرفضه بالشدة المناسبة له، لتحقيق اكبر عدد ممكن من المشاريع الأمريكية. فمثلاً بدلاً من ان يعارض ويفخر بعدم امرار قانون النفط السيء الصيت شعبياً، سعى جهده لتمريره كما يريد الأمريكان. وبنفس طريقة "زعله" على بترايوس، ابدى عدم رضاه على تسليح الإحتلال لميليشيات تعمل تحت امرته، وهي ظاهرة ان دل تمريرها على شيء فإنما على نقص الحس السياسي والمنطقي اضافة الى نقص الإحساس بالخطر لدى الرجل، او عدم معرفته ما يجب عمله.

لم يتمكن المالكي من التصرف وفق تقديراته المعلنة في العديد من المواقف، مثل اتهام سياسيين اقوياء بتهم خطيرة تستوجب احالتهم الى المحاكمة. وفي بعض الحالات حاول ذلك فوقفت القوات الأمريكية بوجهه بصلافة وحمت المتهمين فتراجع بصمت، وفي حالات اخرى لم يحاول لأنه قدر انها فوق قدرته ومن هذه الحالات اتهاماته الخطيرة لعلاوي والتي يفترض ان يتم التحقيق معه بعدها على اقل تقدير ليقدم للمحاكمة او يترك ان لم تجمع ضده ادلة كافية. اما ان يترك الأمر بلا اجراء او تحقيق فأمر مرفوض في دولة تحترم نفسها وقوانينها.

وهناك اليوم قضيتان على المحك في مسألة سيادة الحكومة والشعب الذي انتخبها، وهما قضية شركة "بلاك ووتر" (ثم اضيفت شركات اخرى الى القائمة) وقضية مجرمي الأنفال. فأما قضية بلاك ووتر فلعلها القضية الوحيدة التي وقف المالكي فيها بصلابة لكنه لم يكسبها بعد, ومن المشكوك فيه ان يتمكن من ذلك. وهي لمهزلة تأريخية: شركة تقتل الناس للتسلية ولاتتمكن حكومتهم التي انتخبوها من حمايتهم منها. واما بالنسبة لمجرمي الأنفال المدانين قضائياً فهي مهزلة تأريخية اخرى ان يقرر المحتل ان كانت الحكومة تستحق تسلم المدانين ام لا, وتشترط توافقها مع الأطراف الأخرى قبل تسليمهم، رغم انهم قانونياً يعتبرون في حفظ الحكومة، اي ان المحتلين اختطفوا الموقوفين!

لكن المهازل التأريخية لا تأتي بلا مقدمات انما بعد تجارب عديدة جعلت الأمريكان يطمئنون الى ان هذه الحكومة عاجزة ليس عن ازعاجهم فقط بل وحتى الوقوف والرفض لأية انتهاكات يمكن ان تقوم بها حتى عصابة مرتزقة امريكية، او حتى بوجه الإحتقار المباشر للعراق وسلطة القضاء فيه مرة باعتبار المجرمين يمتلكون الجنسية الأمريكية ومرة حتى بدون تلك الحجة. فالصمت الذليل لنائب الرئيس عادل عبد المهدي في السكوت التام عن قتل نفس هذه العصابة لأحد افراد حمايته وعدم ابلاغ حتى اهل القتيل بالموضوع يكفي لطمأنة مثل قطاع الطرق الدوليين هؤلاء ان دم العراقيين مباح حتى للتسلية، فلا عجب ان يصرخ احدهم في احد الأفلام الموضوعة على الإنترنت بمتعة وشهوة ان صيد العراقيين: "ااشبه بصيد الديوك"، وهي تسلية امريكية معروفة.
.
إضافة الى خسائر العراقيين من دمائهم فقد خسروا الكثير من احساسهم بالكرامة، واستحقت الحكومة احتقار الشعب لها. اننا لا نستطيع ان نطالب المالكي بالمعجزات والبطولة، لكن الطريق لرفض المشاركة كان ومازال مفتوحاً دائماً لمن لايستطيع اداء واجبه بشكل يرضي ضميره، وعندها يخرج بكرامته وحب العراقيين له واعتزازهم به وبأنفسهم بدلاً من هذا البقاء المذل للجميع. كان يستطيع ايضاً ان يتخذ نفس موقفه الحالي من بلاك ووتر منذ جرائمها الأولى ليفهم الأمريكان ان مثل هذه التسلية تكلفهم شيئاً فيتوقفوا عنها ويحسبون للحكومة ولدماء الناس بعض حساب.
.
لقد انتقلت عدوى احتقار الأمريكان للحكومة الى اجزاء الحكومة نفسها وهو امر متوقع بالطبع. فصارت تتلقى الصفعات على الوجه من شركائها في التوافق والعراقية وكتلة الأكراد بذهول كما فعلت مع الأمريكان تماماً. جميع هؤلاء يتصرفون بقياس وتحسب واحترام حين يتعاملون مع قوى خارجية، وبهياج وعنف وتوبيخ وكذب وقح حين يتعاملون مع "حكومتهم" التي عودتهم ان تبتلع البصاق بصمت. التوافق تتصرف كشلاتية هائجين انقسموا الى فريقين احدهما يحاول اسقاط الحكومة بخروجه منها والهاشمي بالبقاء في داخلها لإستخدام صلاحيات نائب الرئيس لشل قرارت مجلس النواب وحماية مجرمي الأنفال بتنسيق مع المحتل وبسيل من الأكاذيب عن ما ينصه الدستور.

و"قائد" العراقية يدفع المال جهاراً لإسقاط الحكومة من الخارج بتشويه سمعتها (بأكثر مما هي مشوهة) ليحتل هو مكانها وهدفه الوحيد الذي لايمل منه ولايخجل هو اعادة السلطة الى رجال الأمن البعثيين بتنسيق مع الأمريكان ايضاً وضغط شديد منهم.
أما الكتلة الكردية فإضافة الى نفس الممارسات علاوي في التأثير على "حكومتهم" بواسطة دفع اموال في الخارج, واضافة الى ممارسة هواية التمتع باحتقار سلطة الحكومة المركزية بكل مناسبة، واضافة الى تصريحاتهم العلنية بضرورة ابقائها ضعيفة بحجة تجنب الدكتاتورية، فانهم يستغلون كل لحظة ضعف تمر بها الحكومة لإبتزازها. مثلما صرح مرة بذلك محمود عثمان بلا مواربة حين قال في احدى تلك اللحظات العسيرة أنه " يجب على القيادة الكردية أن ويكون لها موقف بشأن الأزمة السياسية الحالية (انسحاب التوافق) وعليها أن تضغط بدورها من أجل تلبية مطالبها من قبل حكومة المالكي كتنفيذ المادة 140 وتحديد حدود إقليم كردستان وقانون النفط والتعديلات الدستورية وفي حال عدم الإستجابة لتلك المطالب أعتقد أنه يفترض بالتحالف الكردستاني أن تفكر بالإنسحاب من الحكومة!"
أما السيد مسعود البرزاني فلا يكتفي دائماً بالتهديد بالإنسحاب او برفع علم اخر، بل يهدد الشعب العراقي بـ "حرب اهلية حقيقية" ان لم يتم تنفيذ المادة 140 فورا!
تقوم القيادة الكردية اليوم ليس فقط ببذل كل ما تستطيع لتخريب ديمقراطية اتخاذ القرار السياسي بشأن النفط من قبل البرلمان (الذي يشاركون فيه بثقل كبير) بفتح ثغرة تضغط منها الشركات الأجنبية على الحكومة والبرلمان حينما تصبح العقود المشبوهة امراً واقعاً، بل يتعدى ذلك الى تعدي العقود الى خارج حدود كردستان! اسلوب يذكر بسياسة اسرائيل في خلق امر واقع ظالم على الأرض قبل المحادثات.
القيادة الكردية لاتتصرف مع الحكومة العراقية كحكومة بلد مستقل فقط وانما بلد عدائي اعتدائي محتقر لجاره الجنوبي لايجد فيها او في شعبها ما يستحق الإهتمام يدفعه حتى الى دبلوماسية اللهجة التي يتحدث بها مع جاره الشمالي القوي او الأمريكي الذي يحمي قتلة شعبه صراحة.

الجميع يستغل ضعفها ليظهر كأبطال امام جمهوره، والحكومة لاتجد غير ابتلاع الإهانة وقبول التهديد والوعيد.

حكومة هذا حالها تذهب اليوم للتفاوض مع اعتى قوة في التأريخ في اشد فترات هيجانها لتحديد العلاقة المستقبلية الطويلة بين بلادها وبين هذه القوة المتعطشة للسلطة والمال والتوسع والقوة العسكرية.

حكومة هذا حالها تعمل على وضع القانون الذي سيحدد ما سيبقى للبلد من نفطه لأجيال عديدة وما سيذهب الى فريق الغيلان التي تبلغ قوتها العسكرية قوة بقية العالم مجتمعاً! حكومة هذا حالها تذهب للتفاوض على الدخول في احلاف عسكرية وقواعد عسكرية لاناقة لها فيها ولاجمل مع دولة مغامرة تبغي وضع العالم تحت سلطتها المفردة.
.
قلت اني لا استطيع ان اطالب المالكي وحكومته بالبطولات لكني اطالبهم ان يتعاملوا كما يفعل من يعرف نفسه وحجمه وظروفه، فلا يطمحوا الى "تحقيق المعجزات" بل الى التخفيف من الكوارث وتقليل الفضائح والفضائع القادمة على الأقل بالإمتناع عن المشاركة بإنتاجها. ان يعترفوا بانهم حكومة عاجزة فاقدة للسيادة الى حد كبير، وان يتصرفوا كحكومة "تسيير اعمال" فيعتذروا عن توقيع اتفاقات مصيرية ستوجه البلاد لعقود طويلة قادمة.
.
في بلاد الله الواسعة يحرمون الأب او الأم من رعاية اطفالهما ان شكك القضاء في قدرتهما على اداء واجبهما لم يكونا اهلاً للأبوة والأمومة...خوفاً على اطفالهما..
في بلاد الله الواسعة لا يسمحون لمن يعاني من ضعف في بصره او تشوش في تفكيره او اعتلال في صحته ان يقود طائرة، خوفاً على المسافرين والطائرة...
في بلاد الله الواسعة لايسمحون لإنسان حتى ان يقود سيارة تحت تأثير قدح من البيرة، خوفاً على ركابها ونفسه والناس....
.
فكيف يصح ان تقود حكومة مشلولة بلداً محتضراً في ليل داكن بين طرق وعرة خطرة، ثم تفاوض على مستقبله أقوى الشركاء وأسوأهم تأريخاً، وهي تحت تأثير كل هذه الظروف المغوشة للعيون، المدوخة للعقل والشالة للإرادة؟
.
اليس من المخيف ان تأتي حكومة عاجزة عن تنفيذ احكام قضائها حتى على مواطنيها دون اذن من المحتل، وعن حماية مواطنيها من ان يقتلوا للتسلية، لتطلب حق تحديد مستقبل اولادهم ايضاً؟
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه...



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز... افيون الشعوب!
- الأخبار في الإعلام العراقي: -المصدر الموثوق- لايستحق الثقة و ...
- هل اصابنا الهبل لنقبل هذا؟؟
- الإنتقام من الظاء
- معالجة ضمور الشخصية لدى البرلمانيين العراقيين بواسطة التصويت ...
- عن العيش تحت مستوى سطح البقر
- شعوب العالم تناصر القاعدة
- اللوبي الكردي في واشنطن والطموح الى مكانة اسرائيل
- صناعة القرار السياسي العراقي في حظيرة ملوثة بالفساد
- عراق الحكيم وكاكه ئي وعدنان ام عراق فالح وسيار وكاترين؟
- دحض حجج دعاة التصويت السري في البرلمان العراقي
- البرلمان العراقي في خطر!
- مؤامرة لإقصاء البرلمان يقودها 100 نائب عراقي
- بوش يبحث عن مانديلا
- علاوي: قصة انفجار وهم
- ليس رداً على ياسين النصير لكن رفضاً لمنطق الخوف والإحتلال وا ...
- إنتبه فلربما يتناول اطفالك في العراق منذ سنين سموم الزئبق مع ...
- ضياع المنطق ونتائجه الخطرة في تحليل ياسين النصير
- 11 سبتمبر: الحقيقة بين عشق -نظرية المؤامرة- والخوف من وصمتها
- تنزيلات هائلة في محلات بيترايوس


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - ليس لحكومة منقوصة السيادة ان تفاوض على مستقبل البلاد والشعب